أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن الجمهورية الإسلامية ترحب بمبادرات الدول الصديقة وفي مقدمتها سلطان عمان لعودة الدول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).

ووفق وكالة “تسنيم” قال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: أُعلن مراراً أننا ملتزمون بمسار التفاوض من أجل عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ونعتبر مسار التفاوض عملية مناسبة، وأجريت مفاوضات مختلفة في هذا الصدد، وأبدت بعض الحكومات الصديقة مبادرات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

وأضاف أن الاتفاق القائم الذي يتم التفاوض بشأنه لعودة جميع الأطراف هو الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 ووفت إيران بالتزاماتها، وللأسف تنصلت أمريكا والحكومات الأمريكية عن الوفاء بالتزاماتها.

وأشار إلى أن المبادرات المطروحة، بما فيها مبادرة دولة عمان، ليست اتفاقا جديدا أو خطة جديدة، بل مبادرات لتقريب وجهات النظر وعودة جميع الأطراف.

وإذ قال كنعاني إنه إذا كان الطرف الآخر مستعدا للعودة إلى الاتفاق فإن إيران مستعدة أيضا لمساعدة الجميع على العودة إلى الاتفاق، والالتزام بالمسار الدبلوماسي والتفاوض، أكد كنعاني في الوقت نفسه أن بلاده لا تربط جهودها بخطة العمل الشاملة المشتركة فقط، مضيفا نلتزم بعملية الجهود المبذولة لتحييد العقوبات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محمد فرحات: الرئيس السيسي يدعم الحوار الوطني بكل قوة

قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا يوجد سقف زمني للتعامل مع مخرجات الحوار، ولكن هناك ضوابط أخرى قد تشكل بطبيعتها سقوف زمنية، فبعض القضايا تتطلب تنفيذها في توقيت محدد، كما هو الحال في مد العمل بالإشراف القضائي على الانتخابات، الذي يتطلب إصدار قانون يسمح بذلك قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة.      

وأضاف عضو أمناء الحوار الوطني، في تصريحات له، أنّ الأفكار التي طرحت حول بدائل النظام الانتخابي سواء الخاص بالمحليات أو مجلسي النواب والشيوخ، تحتاج إلى أنّ تصدر قبل إجراء الانتخابات، وبالتالي هناك بعض القضايا محكومة بسقفها الزمني.

إرادة من جميع الأطراف لإنجاح الحوار الوطني

ولفت إلى أن هناك إرادة لدى جميع الأطراف المعنية بالحوار الوطني، لنجاحه كتجربة، والتي أصبحت تميز النموذج المصري، منذ عام 2014 حتى الآن، وهناك توافق في الإرادات بين جميع الأطراف على النجاح، موضحًا أن نجاح الحوار الوطني، يعني تطبيق مخرجاته وتحويلها إلى واقع، سواء تشريعات جديدة، أو سياسات عامة جديدة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الحوار 

وأكد «فرحات» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدعم الحوار الوطني بكل قوة، وهناك محطات أساسية تأكد فيها هذا الدعم، كما أن الرئيس هو الذي دعا بنفسه إلى هذا الحوار لقناعة قوية لديه، إلى أننا نحتاج إلى بناء أو التوافق على أولويات عمل جديدة خلال الفترة المقبلة.

الحكومة عبرت عن دعمها للحوار الوطني

وأشار إلى أن الحكومة المصرية متمثلة في الدكتور مصطفى مدبولي، عبرت أكثر من مرة عن دعمها للحوار الوطني، سواء من خلال الترحيب باللجنة التي جرى تشكيلها من الحوار للتنسيق بين الحكومة ومجلس الأمناء، أو إحالة بعض القضايا والموضوعات المهمة إلى الحوار الوطني نفسه لدراستها، أو التعامل مع مخرجات الحوار الوطني، باعتبار أنها مدخلات لعمل الحكومة، مؤكدًا أن الحوار الوطني نفسه ليس محكومًا بسقف زمني، وتحول إلى فلسفة مهمة داخل المجتمع المصري وبين القوى السياسية.

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ : انفراجة مهمة في مشاورات الأطراف اليمنية بشأن الأسرى
  • مصدر رفيع المستوى: لقاءات مصرية مع جميع الأطراف لإنجاز اتفاق تهدئة في غزة
  • كتلة الحوار ترحب بانعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة -(تفاصيل)
  • إيران والعالم.. هل تشهد السياسة الخارجية تغييرًا مع بزشكيان؟
  • وزير الخارجية المصري: نعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لوقف دماء الشعب السودانى عبر حل سياسى شامل
  • مسعود بزشكيان يتصدر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • الانتخابات الإيرانية.. تقدّم بزشكيان في النتائج الأولية
  • محمد فرحات: الرئيس السيسي يدعم الحوار الوطني بكل قوة
  • تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية حتى منتصف الليل
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت