أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن الجمهورية الإسلامية ترحب بمبادرات الدول الصديقة وفي مقدمتها سلطان عمان لعودة الدول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).

ووفق وكالة “تسنيم” قال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: أُعلن مراراً أننا ملتزمون بمسار التفاوض من أجل عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ونعتبر مسار التفاوض عملية مناسبة، وأجريت مفاوضات مختلفة في هذا الصدد، وأبدت بعض الحكومات الصديقة مبادرات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف.

وأضاف أن الاتفاق القائم الذي يتم التفاوض بشأنه لعودة جميع الأطراف هو الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 ووفت إيران بالتزاماتها، وللأسف تنصلت أمريكا والحكومات الأمريكية عن الوفاء بالتزاماتها.

وأشار إلى أن المبادرات المطروحة، بما فيها مبادرة دولة عمان، ليست اتفاقا جديدا أو خطة جديدة، بل مبادرات لتقريب وجهات النظر وعودة جميع الأطراف.

وإذ قال كنعاني إنه إذا كان الطرف الآخر مستعدا للعودة إلى الاتفاق فإن إيران مستعدة أيضا لمساعدة الجميع على العودة إلى الاتفاق، والالتزام بالمسار الدبلوماسي والتفاوض، أكد كنعاني في الوقت نفسه أن بلاده لا تربط جهودها بخطة العمل الشاملة المشتركة فقط، مضيفا نلتزم بعملية الجهود المبذولة لتحييد العقوبات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

استعرض سموه تقارير مفصلة حول سير العمل.. أمير القصيم: المشاريع الخاصة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في المنطقة

البلاد ــ بريدة

رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, في مكتبه بالإمارة أمس، اجتماع لجنة وفريق متابعة المشاريع الخاصة والمتعثرة، بحضور أعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين والمختصين.

واستعرض سموه خلال الاجتماع تقارير مفصلة حول سير العمل في المشاريع الخاصة القائمة بالمنطقة، وأبرز التحديات التي تواجه تنفيذها، بالإضافة إلى المشاريع المتعثرة وآليات معالجتها وتسريع وتيرة إنجازها بالتنسيق مع ملاك المشاريع.

وأكد الأمير فيصل بن مشعل أهمية تضافر الجهود بين الجهات المعنية جميعها، وملاك المشاريع لضمان استكمال المشاريع وفق الجداول الزمنية المعتمدة، مشيرًا إلى أن متابعة المشاريع الخاصة تمثل أولوية، كونها تسهم في تعزيز التنمية الشاملة التي تشهدها منطقة القصيم.

من جانبه، قدم عدد من أعضاء اللجنة شرحًا تفصيليًا عن نتائج أعمال فريق المشاريع الخاصة المتعثرة، وأهم الخطوات التي تم اتخاذها لمعالجتها.

وفي ختام الاجتماع، وجه سمو أمير منطقة القصيم الجهات ذات العلاقة وأعضاء اللجنة بالعمل بالتركيز على تطوير الحلول المبتكرة التي تضمن تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الخاصة وتحقيق الأهداف التنموية للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترحب بنجاح الوساطة العُمانية في الإفراج عن طاقم سفينة "جلاكسي ليدر"
  • الإمارات ترحب بنجاح الوساطة العمانية في الإفراج عن طاقم سفينة “جلاكسي ليدر”
  • الإمارات ترحب بنجاح الوساطة العمانية في الإفراج عن طاقم سفينة «جلاكسي ليدر»
  • الإمارات ترحب بنجاح الوساطة العمانية في الإفراج عن طاقم سفينة جلاكسي ليدر
  • الخارجية الإيرانية ترحب بإفراج اليمن عن طاقم سفينة غلاكسي ليدر
  • "الطاقة الذرية" تدعو ترامب وايران إلى التفاوض بشأن الملف النووي
  • ملتقى الأعمال العماني التونسي يبحث الفرص الاستثمارية المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • نيويورك تايمز ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو ترامب لضمان صموده
  • السكوري: التفاوض بين العمال والمشغل هو الأساس والإضراب حل أخير
  • استعرض سموه تقارير مفصلة حول سير العمل.. أمير القصيم: المشاريع الخاصة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في المنطقة