الخارجية الإيرانية ترحب بمبادرة عمان للعودة إلى الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن الجمهورية الإسلامية ترحب بمبادرات الدول الصديقة وفي مقدمتها سلطان عمان لعودة الدول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
ووفق وكالة “تسنيم” قال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: أُعلن مراراً أننا ملتزمون بمسار التفاوض من أجل عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ونعتبر مسار التفاوض عملية مناسبة، وأجريت مفاوضات مختلفة في هذا الصدد، وأبدت بعض الحكومات الصديقة مبادرات لتقريب وجهات النظر بين الأطراف.
وأضاف أن الاتفاق القائم الذي يتم التفاوض بشأنه لعودة جميع الأطراف هو الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015 ووفت إيران بالتزاماتها، وللأسف تنصلت أمريكا والحكومات الأمريكية عن الوفاء بالتزاماتها.
وأشار إلى أن المبادرات المطروحة، بما فيها مبادرة دولة عمان، ليست اتفاقا جديدا أو خطة جديدة، بل مبادرات لتقريب وجهات النظر وعودة جميع الأطراف.
وإذ قال كنعاني إنه إذا كان الطرف الآخر مستعدا للعودة إلى الاتفاق فإن إيران مستعدة أيضا لمساعدة الجميع على العودة إلى الاتفاق، والالتزام بالمسار الدبلوماسي والتفاوض، أكد كنعاني في الوقت نفسه أن بلاده لا تربط جهودها بخطة العمل الشاملة المشتركة فقط، مضيفا نلتزم بعملية الجهود المبذولة لتحييد العقوبات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الأطراف الخارجية الرابح الأكبر مما يجري في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا إلى أن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.