محكمة الاحتلال ترفض النظر في التماس الإفراج عن الأسير الفسفوس
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
رفضت المحكمة العليا التابعة للاحتلال بالقدس المحتلة، يوم الاثنين، النظر في الالتماس المقدم من محامي الأسير كايد الفسفوس وإعادة القضية لمحكمة عوفر العسكرية.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين، "إن قرار المحكمة العليا هو بمثابة قرار إعدام بحق الأسير الفسفوس، واستمرار في نهج المماطلة والتسويف لكسب المزيد من الوقت في التعاطي مع مطالب الأسرى المضربين".
واعتبرت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، قرار المحكمة تواطئًا كاملًا مع جهاز مخابرات الاحتلال، "واستجابة واضحة لإملاءاته".
وحملت الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا القرار.
ويواصل المعتقل الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 61 يومًا، رفضًا لجريمة اعتقاله الإداريّ، وسط مخاوف كبيرة على حياته.
وأوضح نادي الأسير أن سلطات الاحتلال ترفض حتّى اليوم الاستجابة لمطلب الفسفوس، والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ التعسفيّ.
وأشار إلى أن أجهزة الاحتلال بما فيها إدارة السّجون، والمحاكم العسكرية نفذت منذ شروع الفسفوس بالإضراب، إجراءات تنكيلية ممنهجة بحقه سواء من خلال السياسات التي اتبعتها إدارة السجون، عبر عزله في ظروف قاسية وصعبة في زنازين سجن "النقب"، والتنكيل به عبر عمليات التفتيش المتكررة لزنزانته وتهديده، ثم نقله إلى زنازين سجن "عسقلان"، ولاحقًا إلى ما تسمى "عيادة سجن الرملة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية خاصة للاحتلال فشلت بانقاذ أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة
كشفت وسائل اعلام الاحتلال النقاب الليلة الماضية عن قيام قوة خاصة من جيش الاحتلال بعملية انقاذ فاشلة لأحد الأسرى الصهاينة في غزة قبل حوالي عام. وذكرت القناة “12” الإسرائيلية ان قوة من وحدة هيئة الاركان “سايرت متكال” نفّذت قبل عام عملية خاصة لتخليص الاسيرة آنذاك “نوعا أرغماني” وذلك بناءً على معلومات استخباراتية بوجودها داخل شقة سكنية. وبيّنت القناة ان القوة فوجئت خلال الاقتحام باستهداف افراد الوحدة بالرصاص على مدخل الشقة عبر مقاتلين من حركة حماس فأصيب اثنان من عناصر القوة بجراح خطيرة. في حين قتل الأسير الاسرائيلي ” ساعر باروخ” الذي تواجد في الشقة في الاشتباك ، حيث تبيّن بان المعلومات حول وجود الاسيرة “أرغماني” كانت خاطئة. ووفقاً للقناة فلا يعرف حتى الان من قتل الاسير “باروخ”وهل قتل بنيران خاطفيه أم بنيران القوة عن طريق الخطئ. وفي أعقاب العملية الفاشلة تم استبعاد قوة “سييرت متكال”من القيام بعمليات خاصة في القطاع واستبدالها بوحدة “يمام” الخاصة التابعة للشرطة.