قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن هناك مُحاولة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية، وسابقاتها لضم المناطق المسماة "ج"، مؤكدا أنها جزء لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين كاملة.

اشتية: عدوان الاحتلال وعقوباته الجماعية ستزيد شعبنا صلابة وعزيمة اشتية: تعيين السعودية سفيرا لدى فلسطين يحمل دلالات سياسية مهمة

وأضاف اشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، أن حكومته تسعى إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في المناطق المسماة (ج)، وتمكين البنية التحتية الفلسطينية في هذه المناطق التي تم إعطاء الأولوية الكبرى لها في مُختلف المجالات، تم إطلاق برامج ذات علاقة بتلك المناطق، وجميع الوزارات الفلسطينية تعمل على إنجاحها كل حسب اختصاصها.

وترحم على الشهداء الذين اغتالهم جيش الاحتلال والمستوطنون، وآخرهم الشهيد محمد جبريل رمانة، من مُخيم الأمعري برام الله قبل يومين. 

وناقش مجلس الوزراء الفلسطيني، سبل توسيع آفاق التجارة مع الأردن عبر معبر الكرامة، والتوصيات ذات العلاقة لمناقشتها لاحقًا مع الجانب الأردني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد اشتية حكومة الاحتلال الإسرائيلي دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنه أعيد انتشارها مؤخرا في مواقع مختلفة في جنوب لبنان، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، الذي ينص على انسحاب القوتين من المنطقة بحلول يوم غد الأحد، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت.

وأدعي المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه علي "اكس" (تويتر سابقا) اليوم السبت، "الهدف هو تحقيق انتشار فعال للجيش اللبناني وتفكيك وإزالة حزب الله وعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان."

وأضاف أن المواطنين اللبنانيين من القرى القريبة من الحدود الجنوبية مع إسرائيل ممنوعون من العودة إلى ديارهم.

وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إن هناك تقدم في الاتفاق، وأدعي أن انسحاب القوات الإسرائيلية "يتم تدريجيا"، وزعم أن حزب الله يستخدم الدعاية "لتأجيج" الوضع.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، اتهم الجيش اللبناني، قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ"المماطلة" بشأن انسحابه المتوقع من جنوب البلاد.

وكان من المتوقع أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من جنوب لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى شهورا من الصراع مع حزب الله. لكن الحكومة الإسرائيلية قالت، يوم أمس الجمعة، إن بعض قواتها ستبقى في جنوب لبنان، وأدعت أن لبنان فشل في تنفيذ الجزء الخاص به من الاتفاق.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، وافقت القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله على الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير الموافق يوم غد الأحد، وهي نهاية فترة الـ60 يوما المنصوص عليها في الاتفاق.

وحذر حزب الله، يوم الخميس الماضي، من أنه إذا بقي الاحتلال الإسرائيلي في لبنان لما بعد يوم غد الأحد، فسيعتبر ذلك "خرقا صارخا للاتفاق".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل 15 شخصا بجنوب لبنان
  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للاحتفاظ بمواقع استراتيجية في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
  • لماذا ندعم فلسطين وهي لا تدعمنا…شاهدوا فضيحة حذف وكالة الأنباء الفلسطينية عبارة من تصريح الرجوب حول مغربية الصحراء(صور)
  • منصة وسلاح تافور الإسرائيلي.. رسائل الفصائل الفلسطينية خلال تسليم المحتجزين
  • بالرغم من وقف إطلاق النار.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيد الانتشار في جنوب لبنان
  • طقس فلسطين: أجواء باردة حتى الثلاثاء المقبل
  • رئيس لجنة فلسطين بالنواب الأردني: مصر عمود الخيمة وجهود الرئيس السيسي أوقفت النزيف الفلسطيني
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في الضفة الغربية
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للسيطرة على الضفة الغربية لتعويض فشله في غزة