استشاري تغذية علاجية يكشف عن أسباب عدم حرق الدهون بالجسم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد شحاته استشاري التغذية العلاجية أن أحد أهم أسباب عدم حرق الدهون بالجسم يرجع لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، بجانب عدم ممارسة الرياضة، بشكل منتظم فضلا عن الإجهاد البدنى المستمر.
دراسة تفجر مفاجأة عن فوائد صعود 5 أدوار يوميا على السلم.. تفاصيل لمروره بوعكة صحية.. نجل هاني الناظر يطلب الدعاء لوالده
وأشار استشاري التغذية العلاجية إلي أن تأخير تناول الوجبات عن وقتها المناسبة وخاصة وجبة العشاء يؤدى إلى ضعف حرق الدهون بالجسم، بالإضافة إلى أن تغيير مواعيد النوم عن المعدل المناسب لها يقلل من حرق الدهون.
وأشار الدكتور محمد شحاته إلى أن الأنيميا لا تؤثر على حرق الدهون بالجسم، مشيرا إلي أن الاشخاص ذوى السمنة المفرطة يعانون من الإصابة بالأنيميا.
وحذر استشاري التغذية العلاجية من تناول الأكلات والوجبات السريعة لما تسببه من أضرار خطيرة على الصحة فضلا عن كونها تحتوي على نسبة عالية من السكر الذي قد يكون "مسبب رئيسي" لأمراض السكري والسمنة والقلب والاكتئاب، بجانب الدهون التي تسبب زيادة نسبة الكوليسترول الضار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدهون استشارى التغذية العلاجية
إقرأ أيضاً:
ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
بعد أسبوع على أسوأ إعصار تشهده خلال نحو قرن، ما زالت جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة في المحيط الهندي، تكافح في سبيل إحصاء حالات الوفاة واستعادة الخدمات الأساسية ومساعدة شعبها المنكوب.
وتعاني المستشفيات من زيادة عدد المرضى فوق طاقتها، ليس بسبب الإصابات المتعلقة بالإعصار فحسب، ولكن بسبب الجفاف وسوء التغذية والأمراض.إعصار مايوت الفرنسيةويواجه الأطباء عددا من الأزمات، وقال الطبيب روجر سيرهال، رئيس قسم النساء و التوليد: "لقد خسرنا 40 % من غرف المرضى، أي نحو 50 إلى 60 سريرًا.
أخبار متعلقة بهجمات "الدرونز".. أوكرانيا تنقل الحرب إلى قلب روسيامقتل 10 أشخاص على الأقل في حادث حافلة بإيرانوتابع: يأتي عدد كثير من المرضى إلى المستشفى وليس لدينا مكان لاستقبالهم".
ومنذ ضرب الإعصار شيدو أرخبيل مايوت مطلع الأسبوع الماضي برياح تبلغ سرعتها 220 كيلومترا في الساعة، قام سيرهال وفريقه بثلاث عمليات ولادة أسفرت عن ثلاثة مواليد بينهما عملية قيصرية.وفيات وضحايا مايوتوحتى أمس الجمعة، تأكدت وفاة 35 شخصًا في مايوت ولكن وزير الصحة الفرنسي جينيفيف داريوسيك، لفت إلى أن أي تقدير من المرجح أن يكون أقل من العدد الحقيقي "مقارنة بحجم الكارثة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إقليم مايوت الفرنسي نتيجة الإعصار شيدو- أ ف ب
ودمرت العاصفة ضواحي بأكملها، وتجاهل الكثير من السكان التحذيرات، إذ اعتقدوا أن العاصفة لن تكون بهذه الشدة.
والأسوأ من ذلك، أن الكثير من المهاجرين تجنبوا مراكز الإيواء خشية الترحيل، بحسب ما قالته السلطات.الآلاف من الضحاياوأوضحت أنه ربما يكون هناك المئات أو الآلاف من الضحايا، ويخشى الأطباء من أن تؤدي قلة المياه النظيفة والكهرباء، إلى جانب الأوضاع المعيشية المكتظة، إلى أزمة صحية.
وجزيرة مايوت هي عبارة عن أرخبيل مأهول بشدة بالسكان، يقع بين مدغشقر وقارة أفريقيا، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة، ولكن السلطات قدرت أن مئة ألف مهاجر آخرين يعيشون هناك من أماكن بعيدة كالصومال.الإعصار شيدوكما تسبب الإعصار شيدو في مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة أكثر من 500 في موزمبيق، وفق حصيلة جديدة أعلنها يوم الأربعاء الماضي المعهد الوطني لإدارة المخاطر والكوارث في الدولة الواقعة في إفريقيا الجنوبية.
وضرب الإعصار شيدو البر الرئيسي للقارة الإفريقية، وتحديدًا شمال موزمبيق، عند مقاطعة كابو دلغادو.