استشاري تغذية علاجية يكشف عن أسباب عدم حرق الدهون بالجسم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد شحاته استشاري التغذية العلاجية أن أحد أهم أسباب عدم حرق الدهون بالجسم يرجع لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، بجانب عدم ممارسة الرياضة، بشكل منتظم فضلا عن الإجهاد البدنى المستمر.
وأشار استشاري التغذية العلاجية إلي أن تأخير تناول الوجبات عن وقتها المناسبة وخاصة وجبة العشاء يؤدى إلى ضعف حرق الدهون بالجسم، بالإضافة إلى أن تغيير مواعيد النوم عن المعدل المناسب لها يقلل من حرق الدهون.
وأشار الدكتور محمد شحاته إلى أن الأنيميا لا تؤثر على حرق الدهون بالجسم، مشيرا إلي أن الاشخاص ذوى السمنة المفرطة يعانون من الإصابة بالأنيميا.
وحذر استشاري التغذية العلاجية من تناول الأكلات والوجبات السريعة لما تسببه من أضرار خطيرة على الصحة فضلا عن كونها تحتوي على نسبة عالية من السكر الذي قد يكون "مسبب رئيسي" لأمراض السكري والسمنة والقلب والاكتئاب، بجانب الدهون التي تسبب زيادة نسبة الكوليسترول الضار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدهون استشارى التغذية العلاجية
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف أسباب النحافة.. ويحذر من هذا الأمر
كشف الدكتور حسام موافي، أسباب النحافة، مشيرا إلى أن الكبد يعد من الأعضاء الحيوية التي قد تسبب النحافة في حالة إصابته ببعض الأمراض.
وشدد خلال برنامجه «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن النحافة المكتسبة أكثر خطورة، على أهمية فحص مستوى إنزيماته أو أخذ عينة منه وتحليلها معمليًا عند الاشتباه في وجود مشكلة.
وأوضح أن التهاب الكبد المناعي يُعد أحد الأسباب المحتملة للنحافة، إلا أن تشخيصه يُعد من التحديات الطبية المعقدة، معلقا: كنت رفيع وأنا صغير.. وبقيت من الأوائل ومحدش كان بيتريق عليا.. وكثير من المشهورين رفيعين.. والنحافة مش عيب.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن النحافة قد تكون أيضًا نتيجة قصور في نشاط الغدة الكظرية، خاصة إذا كانت مصحوبة بانخفاض ضغط الدم، الدوخة، واسمرار ثنايا الجسم..
واسترسل أن السكري من النوع الأول من الأمراض التي تجعل الجسم شديد النحافة، نظرًا لانخفاض إنتاج خلايا بيتا بالبنكرياس لهرمون الإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تكوين الدهون بالجسم، ما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل حاد عند نقصه.
ولفت إلى أن النحافة تنقسم إلى نوعين: خلقية يولد بها الإنسان، ومكتسبة تحدث نتيجة لعوامل خارجية، مشيرًا إلى أن النحافة المكتسبة أكثر خطورة، لأنها قد تكون ناتجة عن الإصابة بأمراض معينة.