ليبيا – قال محمد العزيبي مدير غرفة الطوارئ بمركز مكافحة الأمراض إن نتائج تحاليل المياه الجوفية داخل درنة ومختبرات المياه تتبع لمياه الصرف الصحي والجهات المختصة والمركز فقط يقوم بالمساعدة أو الدعم والتواصل معهم، مشيراً إلى إطلاق المركز حملة توعوية لاستخدام الماء تحت مسمى “مياه آمنة حياة صحية“.

العزيبي أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتباعته صحيفة المرصد إلى أن الحملة وكافة أعمال مركز مكافحة الأمراض تستهدف كافة المناطق المتضررة.

وأكد على وجود تعاون من الجهات المسؤولة على الأرض وتعاون مع هيئة المساجد والهيئة العامة للأوقاف التي وحدت الخطب يوم الجمعة في جميع المساجد في المنطقة الشرقية للحديث عن مسألة المياه.

وتابع: “في هذه المرحلة من الحملة يتم التركيز على الشخص وأهمية أخذ الحيطة والحذر باستخدام نوع مصدر المياه، حتى تثبت الجهات المختصة أن المياه الجوفية صالحة للشرب يفضل أن يتجه لاستخدام المياه المعلبة”.

وبيّن أن المركز أعلن الطوارئ حتى العام القادم وهناك فرق موجودة في المناطق المتضررة وغرفتين عمليات في البيضاء ودرنة وفرق التقصي والرصد موجودة في نقاط تجمع النازحين بالإضافة للتوعية المجتمعية وقسم الأمراض المشتركة للتقصي من ناحية البعوض أو أي أمراض تحدث نتيجة السيول بحسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي

شهدت السدود المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف المناطق.

وحسب بيانات منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجلت بعض السدود ارتفاعًا في مخزون المياه تجاوز 30 مليون متر مكعب في 24 ساعة فقط، ما يعد مكسبًا كبيرًا في مواجهة تحديات ندرة المياه التي يعاني منها عدد من المناطق.

وتأتي هذه التحسينات في المخزون المائي بعد موجة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المغرب في نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، مما ساهم في تعزيز الموارد المائية بشكل عام.

وقد كانت هذه التساقطات مصدرًا مهمًا لتحسين الفرشة المائية، بالإضافة إلى دعم الزراعات الربيعية التي استفادت من المياه الزائدة في التربة، مما ساعد الفلاحين على استعادة نشاطهم الزراعي بعد فترات الجفاف الطويلة.

وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذه التساقطات أثرت بشكل إيجابي على المراعي في العديد من المناطق، مما سيسهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين الظروف الاقتصادية للمربين. كما أشار الخبراء إلى أن هذا التحسن في الموارد المائية يعزز من قدرة المغرب على التأقلم مع التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد.

مقالات مشابهة

  • التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
  • الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثة
  • سلطة المياه: توسيع عمليات نقل المياه بالصهاريج وتوزيعها في غزة والشمال
  • بطولة كرة قدم مصغرة في ليبيا تستعين بشبيه النجم الفرنسي “مبابي”
  • إعدام مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك وتحرير 20 محضرًا لمخالفات صحية ببني سويف
  • وزير الري: استخدام نموذج رياضي لإدارة المياه لتطوير منظومة التوزيع
  • نموذج رياضي جديد لتطوير توزيع المياه في مصر.. تفاصيل يكشفها وزير الري
  • وزير الري: توزيع المياه الشروب يوميا بوهران في الأيام القادمة
  • مركز أبحاث الصحراء: توجيه فريق بحثي للمزارع بالجنوب لتقيييم أضرار انتشار الجراد الصحراوي 
  • طلاب إعلام القاهرة يطلقون حملة طفول تك للتوازن بين التكنولوجيا وحياة الأطفال