العزيبي: يفضل استخدام المياه المعبأة في درنة حتى اثبات أن المياه الجوفية صالحة للشرب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ليبيا – قال محمد العزيبي مدير غرفة الطوارئ بمركز مكافحة الأمراض إن نتائج تحاليل المياه الجوفية داخل درنة ومختبرات المياه تتبع لمياه الصرف الصحي والجهات المختصة والمركز فقط يقوم بالمساعدة أو الدعم والتواصل معهم، مشيراً إلى إطلاق المركز حملة توعوية لاستخدام الماء تحت مسمى “مياه آمنة حياة صحية“.
العزيبي أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس السبت وتباعته صحيفة المرصد إلى أن الحملة وكافة أعمال مركز مكافحة الأمراض تستهدف كافة المناطق المتضررة.
وأكد على وجود تعاون من الجهات المسؤولة على الأرض وتعاون مع هيئة المساجد والهيئة العامة للأوقاف التي وحدت الخطب يوم الجمعة في جميع المساجد في المنطقة الشرقية للحديث عن مسألة المياه.
وتابع: “في هذه المرحلة من الحملة يتم التركيز على الشخص وأهمية أخذ الحيطة والحذر باستخدام نوع مصدر المياه، حتى تثبت الجهات المختصة أن المياه الجوفية صالحة للشرب يفضل أن يتجه لاستخدام المياه المعلبة”.
وبيّن أن المركز أعلن الطوارئ حتى العام القادم وهناك فرق موجودة في المناطق المتضررة وغرفتين عمليات في البيضاء ودرنة وفرق التقصي والرصد موجودة في نقاط تجمع النازحين بالإضافة للتوعية المجتمعية وقسم الأمراض المشتركة للتقصي من ناحية البعوض أو أي أمراض تحدث نتيجة السيول بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مطالبات بحكومة مصغرة لمعالجة القضايا الاستراتيجية وتوحيد المؤسسات
ليبيا – الجبو: الأمم المتحدة لا تستطيع إجبار المتصارعين على التوافق التأثير الدولي محدود في حل الأزمة الليبيةأكد المحلل الاقتصادي وحيد الجبو أن الأمم المتحدة والجهات الدولية قد يكون لها تأثير على الأطراف المتصارعة في ليبيا، لكنها غير قادرة على إجبارهم على الاتفاق وإنهاء الخلافات.
وأشار الجبو، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن البعثة الأممية فشلت خلال السنوات الماضية في توحيد الميزانية العامة للدولة، مما أدى إلى استمرار الانقسام المالي والسياسي بين المؤسسات.
غياب قناة صرف موحدة يعطل الميزانيةمن جانبه، أوضح عضو مجلس الدولة الاستشاري، فتح الله السريري، أن عدم توحيد قناة الصرف المالية، وهو ما يتيح إمكانية المحاسبة والرقابة، يعد العقبة الرئيسية أمام الوصول إلى ميزانية موحدة.
وأضاف أن غياب نظام مالي موحد يعقد الوضع، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في إقرار هيكل إداري جديد يضمن توحيد الإنفاق وضبط المصروفات الحكومية.
الحاجة إلى حكومة مصغرة بصلاحيات استراتيجيةوفي السياق ذاته، دعا السريري إلى تشكيل حكومة موحدة مصغرة ذات طابع رشيد، تركز على القضايا الاستراتيجية الأساسية، مثل معالجة ملف الهجرة غير النظامية، وإدارة العلاقات الخارجية، وتوحيد المؤسسة العسكرية، على أن يتم إسناد الجوانب الخدمية إلى الإدارات المحلية في المحافظات والبلديات، وفق نطاقها الجغرافي.
اجتماع المصرف المركزي في درنة.. خطوة نحو التوافق؟كما اعتبر السريري أن اجتماع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في مدينة درنة يمثل مؤشرًا إيجابيًا، وخطوة نحو تحقيق توافقات سياسية واقتصادية وقانونية حول عمل أهم مؤسسة مالية في البلاد، وهو ما قد يساهم في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، ويمهد الطريق نحو إصلاحات مالية واقتصادية شاملة.