هيئة سلامة الغذاء: الصناعات الغذائية والصادرات الزراعية تمثلان 11% من الناتج القومي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلن الدكتور طارق الهوبي رئيس هيئة سلامة الغذاء، تغيير الشعار الجديد للهيئة بهدف التوائم مع المرحلة الحالية والتي من ضمن محاورها لبناء علاقة وثيقة مع قطاع الصناعات الغذائية والصادرات الزراعية والذي يمثل 11% من الناتج القومي و12% من الصادرات غير البترولية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المحور الثاني لعمل الهيئة في المرحلة الحالية هو ضم القطاع غير الرسمي بهدف زيادة عدد الشركات العاملة في ملف تصدير الأغذية والحاصلات الزراعية، ويعبر الشعار الجديد للهيئة عن هذه التوجهات الواضحة.
وأشار إلى أن استراتيجية الهيئة القومية لسلامة الغذاء 2023 -2026 تستهدف خلق دور ريادي وقيادي في أفريقيا بهدف دعم إنتاج غذاء صحي ومستدام في افريقيا وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لافتاً إلى إقامة منتدي الغذاء بالتنسيق مع الاتحاد الافريقي بهدف تبادل المعارف والطرق الرقابية وتبادلها مع الدول المختلفة ووضع عدد من الأطر لبناء بيئية تشريعية تستهدف تسهيل حركة التجارة وفق اتفاق التجارة الحرة القارية.
وأوضح طارق الهوبي، أن الهيئة تستهدف ايجاد كيان خاص لإدارة منظومة سلامة الغذاء في أفريقيا وأن هناك دعم من الكيانات والمنظمات الدولية وكذلك المنظمات المصرية لتدشين اول مؤتمر لمسؤولي سلامة الغذاء في أفريقيا وتجميع اكبر عدد من المسئولين الأفارقة في إطار دور مصر الريادي في القاهرة الأفريقية ليكون المؤتمر من 11 إلي 13 اكتوبر في القاهرة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصادرات غير البترولية مال واعمال هيئة سلامة الغذاء اخبار مصر شعار جديد سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يتبنى سياسة ترامب التجارية لحماية مزارعيه: حظر واردات الغذاء بمعايير مزدوجة
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يسعى لحظر استيراد بعض المواد الغذائية ذات المعايير المختلفة لحماية مزارعيه، في خطوة تعكس سياسة التجارة "المتبادلة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت الصحيفة - في تقرير - أن المفوضية الأوروبية ستوافق الأسبوع المقبل على استكشاف حدود استيراد أكبر، وفقًا لثلاثة مسئولين تحدثوا إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، وهي خطوة من شأنها أن تزيد التوترات مع الشركاء التجاريين ويمكن أن تشمل الأهداف المبكرة المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا المزروع باستخدام المبيدات الحشرية التي لا يُسمح لمزارعي الاتحاد الأوروبي باستخدامها.
وقال مفوض الصحة بالاتحاد الأوروبي أوليفر فاريلي في مقابلة أجراها الشهر الماضي مع الصحيفة - التي أعادت نشرها في عدد اليوم - "لدينا إشارات واضحة للغاية من البرلمان الأوروبي وإشارات مماثلة أيضًا من الدول الأعضاء ومن مزارعينا مفادها أنه أيًا كان المحظور في الاتحاد الأوروبي سيتعين علينا مواصلة وتطبيق حظره حتى لو كان منتجًا مستوردًا".
وهاجم ترامب - يوم الخميس الماضي - الدول التي حظرت المنتجات الأمريكية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الذي قال إنه حظر المحار من 48 من الولايات الخمسين في الولايات المتحدة. وقد هدد بفرض رسوم جمركية على أولئك الذين لا يغيرون سياستهم، وفقًا لتعبيره.
وعارضت المفوضية منذ فترة طويلة دعوات من فرنسا ودول أعضاء أخرى للمعاملة المتبادلة، بحجة أنها قد تكون انتهاكًا لقواعد منظمة التجارة العالمية حيث لا تسمح المفوضية إلا بالقيود على أسس علمية لا تميز ضد الواردات. ويحظر الاتحاد الأوروبي العديد من المبيدات الحشرية لأنها تضر بالنباتات أو الحيوانات حتى مع حكم وكالة الصحة التابعة له بأن بعضها آمن للاستهلاك بمستويات منخفضة.
وأبرزت "فاينانشيال تايمز" - في تقريرها - أنه تم تضمين خطة الاتحاد الأوروبي في خريطة طريق رؤية الزراعة التي وضعها مفوض المزارعين كريستوف هانسن في حين قال مسئول مطلع على خطط الوثيقة إنها تشير إلى ضرورة الالتزام بالقواعد الدولية.
وقال أحد المسئولين: "نتحدث فقط عن المبيدات الحشرية الأكثر خطورة وسيكون هناك تقييم وإجراءات لحماية القدرة التنافسية قبل أي قرارات"، مضيفًا "نحن بحاجة إلى القهوة والمانجو والأفوكادو".
وأضاف فاريلي أن حظر المبيدات المحتوية على مواد مسرطنة أو مطفرة أو معطلة للغدد الصماء في الأغذية المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي ضرورة مُلحة.. وتابع:" إذا قال العلم إنه غير آمن، فلا ينبغي لنا أن نتناوله.. إذا أردنا أن نستند إلى العلم، فإن العلم عالمي. لذا يتعين علينا التأكد من أن كل ما يتم استيراده يتوافق مع هذا".
ومن بين هذه المواد الباراكوات، وهو مبيد أعشاب محظور في الاتحاد الأوروبي لكنه يُستخدم في الولايات المتحدة على المحاصيل بما في ذلك فول الصويا.
وكشف تقرير حديث صادر عن شبكة العمل ضد المبيدات في أوروبا أو Pesticide Action Network Europe أن العديد من الواردات الغذائية تحتوي على مبيدات محظورة، مثل الفطريات والمبيدات العصبية السامة للنحل.
وأكدت الشبكة أن هذه المواد غالبًا ما تظهر في "كوكتيلات المبيدات"، وأحيانًا تتجاوز الحدود القانونية المسموح بها لمتبقيات المبيدات الفردية.
وأشارت الشبكة إلى أن المعايير المتساهلة تُعتمد أحيانًا لاستيعاب الشركاء التجاريين الدوليين، مما يعرض صحة المواطنين الأوروبيين للخطر.
وكان الشاي والقهوة من أكثر المنتجات التي تحتوي على متبقيات المبيدات المحظورة، حيث سُجّل وجودها في 38% من عينات الشاي و23% من القهوة. كما أظهر التقرير أن ما يقرب من ربع العينات القادمة من الهند و17% من الصين، وهما من كبار منتجي الشاي، تحتوي على بقايا مبيدات غير قانونية.
كذلك، ستدرج المفوضية أيضًا في صفقات التجارة المستقبلية معايير أعلى لرعاية الحيوان حيث يتبع الاتحاد الأوروبي قواعد بشأن مقدار المساحة المخصصة للدجاج والعجول ونظافة أماكن الإقامة وأشياء أخرى قد تزيد من التكاليف بالنسبة للمزارعين، في حين قال أحد المسئولين إن ذلك من شأنه أن يعزز الدعم الشعبي لصفقات التجارة، بعد أن رفضت البرلمانات الوطنية التصديق على بعض الاتفاقيات الأخيرة بسبب تأثيرها الملحوظ على المزارعين والبيئة.