تسببت السيول التي تجتاح المنطقة الجنوبية في ليبيا في انهيار أربعة منازل في منطقة المشروع التابعة لبلدية أوباري، وذلك وفقًا لإعلان من جهاز الإسعاف والطوارئ.
تم نقل امرأة وابنها إلى مستشفى أوباري العام بعد إصابتهما جراء انهيار أحد هذه المنازل في المنطقة الجنوبية لمدينة أوباري.
وجدير بالذكر أن هذه المنطقة تعرضت لأمطار غزيرة مساء الأحد.
كما تم الإبلاغ أيضًا عن إصابة أحد سائقي سيارات جهاز الإسعاف خلال توجهه إلى موقع الانهيارات.
انقطاع الكهرباءهذا وأعلنت الشركة العامة للكهرباء انقطاع التيار الكهربائي في مناطق ببلدية أوباري نتيجة للتقلبات الجوية.
وأشارت إلى أن المياه تسربت إلى عدد من محطات توزيع الكهرباء بجهد "66/220 ك.ف" هناك.
وقامت الشركة بإرسال فرق فنية لتقدير الأضرار وبدء أعمال صيانة عاجلة.
عدم التجول في "أوباري"من جانبه حذر نائب رئيس الحكومة المكلف من البرلمان في ليبيا، سالم الزادمة، جميع المواطنين في بلدية أوباري، ولا سيما في منطقة المشروع، من الاقتراب من مجرى الوادي القريب الذي تجمعت فيه مياه الأمطار الغزيرة.
وناشد الزادمة الأهالي بأخذ الحيطة والحذر وعدم التجول في المدينة.
كما كلَّف مديرية أمن أوباري باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإخلاء المنازل الواقعة بمجرى السيول والأودية.
ودعا الشركة العامة للكهرباء إلى إرسال فرق صيانة للتعامل مع الأعطال الفنية التي نتجت عن الأمطار واستعادة الخدمة مجددًا.
كما دعا إلى فصل التيار الكهربائي عن الأسلاك المكشوفة لضمان سلامة المواطنين.
ارتفاع منسوب المياهمن جانبها، حثت مديرية أمن أوباري سائقي السيارات على عدم السفر على الطرق القريبة من الأودية والمناطق المنخفضة في البلدية نظرًا لارتفاع منسوب مياه الأمطار وجريان السيول.
وتشهد المنطقة الجنوبية لليبيا موجة من الأمطار منذ السبت الماضي، ومن المتوقع استمرار هذه الأمطار وتساقطها بشدة في بعض المناطق وفقًا لتنبيهات المركز الوطني للأرصاد الجوية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
أكد وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي استعداد حكومة الوحدة الوطنية العمل مع القيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الشرقية لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكد الطرابلسي أن هذا التعاون يحتاج إلى تكليف ضابط من المنطقة الشرقية للعمل في غرفة رسمية تخصص لهذا الغرض.
وقال الطرابلسي: "أوجه رسالة واحدة إلى المنطقة الشرقية، نحن مستعدون للعمل معكم وتأمين الحدود المشتركة، نحن جاهزون لمواجهة تحديات الهجرة ونستعد للعمل في غرفة رسمية يتم فيها تكليف ضابط من المنطقة الشرقية".
وصرح الوزير بأن العمل في هذا الإطار سيتم بالتنسيق مع القيادة العامة.
وشدد عماد الطرابلسي على أن السياسة واحدة ولكن يجب أن تتكامل مع جهود الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
وسجلت بيانات جمعت من مارس إلى مايو 2024 بواسطة برنامج "مصفوفة تتبع النزوح" (DTM) التابع لمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا، زيادة طفيفة في عدد المهاجرين في البلاد.
إقرأ المزيد ارتفاع طفيف بعدد المهاجرين في ليبيا خلال الربع الأول من 2024وأظهر التقرير وجود 725304 مهاجرين من 44 جنسية موزعين على 100 بلدية ليبية، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 1% مقارنة بالربع السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن "هذا العدد هو الأعلى منذ بدء جمع البيانات في 2016، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من العدد المقدر بحوالي 2.5 مليون مهاجر قبل اندلاع النزاع في 2011".
وقد ساهمت عدة عوامل في هذه الزيادة، بما في ذلك الاستقرار النسبي في بعض البلديات وتحسن فرص العمل في قطاعات مثل البناء والنفط والتجارة والزراعة.
كما أكد التقرير على استمرار وصول المهاجرين السودانيين إلى مناطق مثل الكفرة وأماكن أخرى في شرق ليبيا نتيجة للنزاع المستمر في بلدهم الأصلي.
المصدر: RT