الأسهم الأوروبية تستهل الربع الأخير من 2023 على مكاسب
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية الربع الأخير من عام 2023 على تحقيق مكاسب متواضعة، الاثنين، بعدما تجنبت الولايات المتحدة الدخول في إغلاق حكومي، فيما يترقب المستثمرون بيانات نشاط المصانع للحصول على مؤشرات حول أداء الشركات في منطقة اليورو.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش بعدما أنهى الربع الثالث منخفضا نحو 2.
وقفزت العقود الآجلة في وول ستريت بعدما أقر الكونغرس الأميركي مشروع قانون تمويل مؤقت في وقت متأخر من يوم السبت مما أدى إلى تجنب الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الاتحادية خلال عقد من الزمن.
وينتظر المستثمرون بيانات النشاط الصناعي في منطقة اليورو المرتقبة اليوم.
وصعد سهم فيفاندي 3.3 بالمئة بعدما رفع بنك باركليز توصيته لسهم شركة الإعلام الفرنسية إلى كونه يستحق أعلى من قيمته الحالية.
وارتفع سهم بي.أيه.إي سيستمز 2.1 بالمئة بعدما أبرمت بريطانيا مع شركة الصناعات الدفاعية عقدا بقيمة أربعة مليارات جنيه إسترليني (4.89 مليار دولار) في إطار برنامج أوكوس الأمني مع أستراليا والولايات المتحدة لتصنيع غواصات هجومية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 منطقة اليورو الأسهم الأوروبية أوروبا ستوكس 600 منطقة اليورو أسواق
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر الماضي
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر نوفمبر.
وهذه هي المرة الأولى منذ يناير التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ يناير.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في أكتوبر الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر أكتوبر.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.