استهلت الأسهم الأوروبية الربع الأخير من عام 2023 على تحقيق مكاسب متواضعة، الاثنين، بعدما تجنبت الولايات المتحدة الدخول في إغلاق حكومي، فيما يترقب المستثمرون بيانات نشاط المصانع للحصول على مؤشرات حول أداء الشركات في منطقة اليورو.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش بعدما أنهى الربع الثالث منخفضا نحو 2.

5 بالمئة، الجمعة.

وقفزت العقود الآجلة في وول ستريت بعدما أقر الكونغرس الأميركي مشروع قانون تمويل مؤقت في وقت متأخر من يوم السبت مما أدى إلى تجنب الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الاتحادية خلال عقد من الزمن.

وينتظر المستثمرون بيانات النشاط الصناعي في منطقة اليورو المرتقبة اليوم.

وصعد سهم فيفاندي 3.3 بالمئة بعدما رفع بنك باركليز توصيته لسهم شركة الإعلام الفرنسية إلى كونه يستحق أعلى من قيمته الحالية.

وارتفع سهم بي.أيه.إي سيستمز 2.1 بالمئة بعدما أبرمت بريطانيا مع شركة الصناعات الدفاعية عقدا بقيمة أربعة مليارات جنيه إسترليني (4.89 مليار دولار) في إطار برنامج أوكوس الأمني مع أستراليا والولايات المتحدة لتصنيع غواصات هجومية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 منطقة اليورو الأسهم الأوروبية أوروبا ستوكس 600 منطقة اليورو أسواق

إقرأ أيضاً:

ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيين ترامب

كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة ديستان كومان للأبحاث عن نظرة سلبية واسعة النطاق تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوروبا، حيث وصفه أكثر من نصف الفرنسيين والألمان (59 بالمئة) والبريطانيين (56 بالمئة) بـ"الديكتاتور"، بينما تبنى هذا الرأي 47 بالمئة من البولنديين.

يأتي ذلك في وقت يحاول فيه ترامب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وسط تجميد المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

وأفاد الاستطلاع، الذي شمل أربع دول أوروبية، بأن 35 بالمئة من الفرنسيين أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه المتوتر مع ترامب في واشنطن أواخر شباط/ فبراير، فيما قال 9 بالمئة فقط إن تعاطفهم معه تراجع.

وتشير النتائج إلى تراجع واضح في اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، حيث لم يعد سوى 25 بالمئة من الفرنسيين يرون في واشنطن شريكًا استراتيجيًا، بينما أبدى 57 بالمئة تحفظًا تجاه طبيعة العلاقة بين البلدين.


وفي المقابل، تسعى العواصم الأوروبية لتعويض الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأمريكي، عبر تعزيز القدرات الدفاعية الذاتية، وسط مخاوف متزايدة من تهديد روسي محتمل.

وأظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الفرنسيين، و68 بالمئة من البريطانيين والبولنديين، و53 بالمئة من الألمان يعتقدون أن روسيا قد تغزو دولًا أوروبية أخرى في المستقبل.

وأعرب 76 بالمئة من الفرنسيين عن قلقهم إزاء امتداد الصراع إلى مناطق جديدة داخل أوروبا.

وعلى الرغم من موقف الولايات المتحدة المتذبذب، أبدى الأوروبيون رغبة واضحة في مواصلة دعم أوكرانيا، حيث أيد ذلك 66 بالمئة من البولنديين والبريطانيين، و57 بالمئة من الفرنسيين، و54 بالمئة من الألمان.

وبدا الانقسام واضحًا بشأن إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57 بالمئة من البريطانيين الفكرة، مقارنة بـ 44 بالمئة من الفرنسيين، و41 بالمئة من الألمان، و27 بالمئة فقط من البولنديين.


وفي سياق آخر، كشف الاستطلاع عن تأييد متزايد في فرنسا لإعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، حيث أيد الفكرة 61 بالمئة من المشاركين، مع تسجيل نسبة عالية من التأييد داخل أوساط اليمين واليمين المتطرف. وكانت فرنسا قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تصاعد التهديدات الأمنية قد يعيد النقاش حول ضرورة استعادتها.

وكان الاستطلاع أجرى عبر الإنترنت في فرنسا، بولندا، ألمانيا، والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة، ما يعكس مؤشرات هامة حول التحولات في الرأي العام الأوروبي تجاه السياسات الأمريكية، ومستقبل الأمن في القارة العجوز.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع بدفعة من تراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيين ترامب
  • نمو اقتصاد منطقة اليورو يتجاوز التقديرات في 2024
  • الغرف التجارية: 5.623 مليار جنيه تمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الربع الأخير من 2024
  • ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟
  • اقتصاد منطقة اليورو يُسجِّل نموًا بنسبة 0.9% خلال عام 2024
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي والاستثمارات في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • وزير خارجية إيطاليا يؤكد أهمية تعزيز الحوار مع الولايات المتحدة لحماية الصادرات الأوروبية