فلسطين: الضم التدريجي للضفة "حرب إسرائيلية" على السلام
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين التصعيد في عدوان الاحتلال على الشعب والأرض والمقدسات والممتلكات، وفي مقدمتها ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من شأنه إدخال تغييرات حاسمة على واقعه التاريخي والسياسي والقانوني، عن طريق تقسيمه مكانياً.
وتطرقت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الإثنين، إلى ما تتعرض له بلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية من اعتداءات واستباحة لآثارها من جيش الاحتلال وميليشيات المستوطنين، في محاولة لتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها، وكذلك التداعيات الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين جراء إعادة المستوطنين إلى بؤرة "حومش" وتحويلها إلى مستعمرة، وإغلاق مداخلها الرئيسة بالسواتر الترابية، وغيرها من الانتهاكات.
الخارجية والمغتربين// الضم التدريجي الزاحف للضفة حرب إسرائيلية على السلام ومرجعياته وأنصاره pic.twitter.com/MWeVFOCLtG
— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) October 2, 2023وقالت الخارجية في بيان لها على موقع إكس (تويتر سابقاً) إن هذه الانتهاكات تؤكد الإمعان الإسرائيلي الرسمي في السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج)، في إطار عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وتخصيص المساحة الأكبر منها كعمق إستراتيجي للتمدد الاستعماري الاستيطاني العنصري، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
وحمّل بيان الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد وتداعياته، وترى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تسابق الزمن في تنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين.
وأكدت الخارجية أن على العالم أن ينظر إلى ما تفعله أيدي نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، وعدم الاكتراث ببعض العبارات التجميلية المخادعة التي تُسمع من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن السلام، وعليه أن يدرك أيضاً أن مفهوم السلام لدى هذه الحكومة المتطرفة لا يتعدى خيارات سموتريتش التي يعرضها على المواطن الفلسطيني والتي هي إما الاستسلام أو القتل أو التهجير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: محاولات إسرائيلية - أمريكية لطي صفحة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن "هناك محاولات إسرائيلية ـ أمريكية لطي صفحة حل الدولتين من خلال إشغال العالم أجمع بقضايا أخرى منها قضية التهجير ومواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني واستمرار الحرب على قطاع غزة".
وأضاف الهباش، في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية اليوم الأربعاء،:"علينا جميعا أن نفوت الفرصة على الاحتلال، وعلى من يدعم الاحتلال، وأن نتمسك بأن القضية الفلسطينية قضية سياسية، وشعب يبحث عن الحرية والكرامة، ويريد إقامة دولته المستقلة واستعادة حقوقه المشروعة من الاحتلال الاسرائيلي".
وحول إمكانية إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية في فلسطين، أكد الهباش الجاهزية التامة لإجراء الانتخابات، مشيرا في الوقت نفسه إلى العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، مما يؤدي إلى تعطيل العملية الانتخابية في عموم فلسطين.
وأوضح أن الإجراءات الاسرائيلية حالت دون إجراء الانتخابات قبل حوالي 3 سنوات عندما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن إجراء الانتخابات وجرى الاستعداد لها، ولكن في اللحظة الأخيرة، حال الاحتلال الإسرائيلي دون إجراء الانتخابات في مدينة القدس، ما أدى إلى تعطيل إجراء الانتخابات بشكل كامل.
وشدد الهباش على أنه لا يمكن في حال من الأحوال أن تقبل السلطة الفلسطينية بأن يتم إجراء الانتخابات باستثناء مدينة القدس لأنها لن تقبل على الإطلاق بأن تكون القدس خارج النطاق الفلسطيني، أو أنها تحت السيادة الإسرائيلية، وبالتالي منع إجراء الانتخابات في القدس يعني عدم إجراء الانتخابات في عموم البلاد.
وأشار إلى أن قضية القدس هي قضية مفصلية ودينية وعقيدية وحضارية وحقوقية ووطنية وتاريخية لا يمكن التفريط بها بأي حال من الأحوال، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع وضع العراقيل أمام إجراء الانتخابات العامة من أجل تجديد دماء الشرعية الوطنية الفلسطينية.