أكثر من 210 آلاف طالب يتنافسون في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالشراكة مع وزارة التعليم، الوصول إلى رقم تاريخي غير مسبوق في التسجيل بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي “إبداع 2024”.
وبلغ عدد الطلبة المسجلين في الأولمبياد الوطني 210448 طالباً وطالبة من 48 إدارة تعليم، من مختلف مناطق المملكة، بزيادة 44% على العام الماضي، وذلك لخوض أكبر وأهم منافسة طلابية في مجال الأبحاث، تستمر عاماً كاملاً، وتنتهي بالفوز بجوائز إبداع المحلية، ومن ثم الانتقال للمشاركة الدولية، وتمثيل المملكة في معرض ريجينيرن الدولي للعلوم والهندسة “آيسف 2024” وغيره من المسابقات الدولية ذات العلاقة.
ووصل أعداد المسجلين رقماً غير مسبوق في تاريخ المسابقة في النسخة الـ15 منها، حيث سجل 210448 طالباً وطالبة من مختلف مناطق المملكة، وبلغ عدد الطالبات منهم 113 ألف طالبة، فيما بلغ عدد الطلاب 97 ألف طالب، مثـلوا 48 إدارة تعليمية، بالإضافة إلى طلبة إدارة تعليم المدارس خارج المملكة.
وتعد أعداد المسجلين هذا العام، الأكبر على مدار تاريخ أولمبياد إبداع منذ تدشينه، بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، حيث بلغ أعداد طلاب المرحلة المتوسطة في الصفوف من الأول إلى الثالث المتوسط، الذين سجلوا في أولمبياد 2024، 94 ألف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد طلاب المرحلة الثانوية في الصفوف من الأول إلى الثالث الثانوي المسجلين في الأولمبياد هذا العام 116 ألف طالب وطالبة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“فيدسكولا” توقع اتفاقية مع NTIS السعودية لتنفيذ أول مشروع لمنصة “Jira Align” بالقطاع العام في الشرق الأوسط
وتصدرت منطقة الرياض أعداد المسجلين بـ44530 طالباً وطالبة، تلتها في الترتيب مناطق مكة المكرمة، وعسير، وجازان، والشرقية، والقصيم، والمدينة المنورة، ونجران، وتبوك، والجوف، والباحة، والحدود الشمالية، وأخيراً حائل.
وأشادت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، بالشراكة المثمرة مع وزارة التعليم، ودورها في تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام، بما يُسهم في اكتشاف ورعاية ودعم الموهوبين والمبدعين السعوديين، وتنمية قدراتهم وتطوير مشاريعهم العلمية، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز الثقة في القدرات والطاقات السعودية على المنافسة العالمية.
ويسعى أولمبياد إبداع في مجمله إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر، وتنمية روح الإبداع للمشارك، ويضم 21 مجالاً علمياً للتنافس بين المشاركين، تتضمن مجالات ذات أولوية وطنية، وتقوم فكرته على أساس التنافس، من خلال تقديم مشروع علمي في أحد مجالات الأولمبياد، ويتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين؛ لتحديد المشاركة الأفضل، وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.
ويمر أولمبياد إبداع بست مراحل تنظيمية، تتضمن: تسجيل معلومات الطالب، والمحاضرات التدريبية للطلبة والمشرفين، ومرحلة تسجيل معلومات المشروع إلكترونياً ورفعه على موقع “موهبة”، بالإضافة إلى معارض المناطق التعليمية، ثم المرحلة الثالثة، وتشمل التحكيم الإلكتروني للمشاريع من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة، وإعلان أسماء المرشحين للمعارض المركزية، ورفع نماذج إبداع على الموقع الإلكتروني، ثم المرحلة الرابعة، وتضم تنظيم المعارض المركزية والورش التدريبية المصاحبة لها، التي تقام على ثلاثة معارض، وإعلان المتأهلين للتصفية النهائية، وتحديث المشاركين لمعلومات مشاريعهم، ثم المرحلة الخامسة والخاصة بإقامة معرض “موهبة” للعلوم والهندسة، وتليها المرحلة السادسة والأخيرة، وهي الورش التأهيلية للمشاركة الدولية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة “آيسف “، ثم المشاركة في معرض “آيسف” بالولايات المتحدة الأمريكية وغيره من المسابقات الدولية ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ألف طالب
إقرأ أيضاً:
تدشين المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان
العُمانية: دُشنت اليوم المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان على هامش ملتقى اللجان الصحية الأول لعام 2025 الذي نظّمته اللجنة الصحية بولاية مطرح في محافظة مســـقط، برعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مســقط.
ويستهدف المسح الأشخاص ذوي الفئة العمرية 15 سنة فأعلى، ذكورًا وإناثًا، مواطنين ومقيمين على أرض سلطنة عُمان، ويهدف إلى تحديد عبء الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان وتوفير قاعدة بيانات شاملة والتخطيط الصحي الفعال.
وسيكون على ثلاث مراحل، الأولى لتحديث الخرائط لتحديد الأسر المعيشية سواء للعُمانيين أو المقيمين، والثانية لجمع البيانات وتشمل زيارتين لكل أسرة، أما المرحلة الثالثة فستكون للتحليل والنشر وتدشين نتائج البيانات.
وقال الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة مسقط في كلمة ألقاها: إن الملتقى الأول للجان الصحية بمحافظة مسقط يعد حدثًا وطنيًّا يحمل مسؤولية مشتركة تتجاوز حدود المؤسسات إلى عمق النسيج المجتمعي، ويهدف إلى تعزيز الشراكة والتكامل في سبيل الارتقاء بصحة الفرد والمجتمع، حيث إن جميع العاملين بوزارة الصحة يؤمنون إيمانا راسخا بدور اللجان الصحية، كأداة للتعاون القائم بين القطاع الصحي وبقية القطاعات الخدمية الأخرى من أجل تعزيز الصحة، وكركيزة أساسية في دعم العمل الصحي المجتمعي.
وأضاف الفارسي: إن من أهم المبادرات التي تتبناها اللجان الصحية هي المسابقة الوطنية للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، هذه المبادرة التي لا تُعد فقط فعالية، بل هي منصة حقيقية لتعزيز الوعي، ووقفة جماعية تُجسّد التلاحم الوطني في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي تهدّد حاضر أبنائنا ومستقبلهم، فالمخدرات ليست مجرد مشكلة أمنية أو صحية فقط، بل هي قضية مجتمعية تمس كل بيت، وكل أسرة، وكل قطاع.
وأشار إلى أنه من هذا المبدأ، دشنت وزارة الصحة المسابقة الوطنية للحدّ من المخدرات والمؤثرات العقلية من خلال اللجان الصحية ودورها الفعال في تبني مشروعات مجتمعية تبرز حلولًا مبتكرة للمشكلات ذات العلاقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية وبتعاون أفراد المجتمع مع القطاعات المختلفة وحثهم على المشاركة الإيجابية لخدمة الصالح العام، وأنه من انطلاقة هذه المسابقة عام 2015، فقد شاركت اللجان الصحية بالمحافظة بجدارة فيها، وحصلت على نتائج ومراكز متقدمة.
واستعرضت اللجان الصحية بمحافظة مسقط الاستراتيجيات الفعّالة والممارسات المثلى للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية، في إطار تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع التكامل بين مختلف القطاعات للوقاية من المخدرات.
جدير بالذكر أن مشروع المسح الوطني للأمراض غير المعدية يعد خطوة واثقة نحو مجتمع أكثر صحة، وبيئة وأكثر وعيًا، ومستقبلًا أكثر إشراقًا.
ومحافظة مسقط بإرثها الحضاري، واهتمامها المتأصل بالصحة، تُشكّل اليوم محورًا رئيسًا في المرحلة الثانية من المسح الوطني للأمراض غير المعدية، الذي تُنفذه المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، ضمن الجهود الوطنية الرامية لتعزيز صحة المجتمع العُماني.