تبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، الخميس المقبل، في تلقي طلبات الترشح  باب الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، لمدة 10 أيام متواصلة، فيما تواصل مكاتب الشهر العقاري لليوم الثامن على التولي في تحرير توكيلات المواطنين المؤيدين للمرشحين.

وحددت الهيئة يومي 16 و17 من الشهر الجاري للإعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين وإعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم، في الجريدة الرسمية.



وفي السياق، حذر المرشح الرئاسي المصري المحتمل، أحمد الطنطاوي، من مغبة التضييقات الهادفة إلى منع المصريين من ممارسة حقوقهم المتمثلة في تحرير التوكيلات للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، فيما نددت الحركة المدنية الديمقراطية بـ"الانتهاكات الفاضحة" أمام مكاتب الشهر العقاري.

وقال الطنطاوي إن "مصر الآن أصبح فيها صوت ثان يسعى  نحو البناء وغد أفضل"، موضحا أن هذا الصوت لديه قيادة ومشروع واضح في مواجهة "مخلفات الماضي المتشبثة بالحاضر"، وذلك في كلمة له خاطب خلالها المصريين أمام أحد مكاتب الشهر العقاري بمحافظة كفر الشيخ.

وشدد البرلماني السابق وهو  أبرز المنافسين لرئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي، على أن الضغط على الناس خطير وخطأ، مطالبا مناصريه بالتمسك بحقوقهم ومتابعة محاولات تحرير التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري بعموم مصر رغم التضييقات المتواصلة.


وتستمر جولات المرشح المصري الذي أشار إلى وجود مساع لاستنزاف الوقت مع اقتراب موعد انتهاء فترة تحرير التوكيلات، في محافظات مصرية عديدة بهدف دعم مناصريه من أمام مكاتب الشهر العقاري.

من جهتها، نشرت حملة الطنطاوي الانتخابية على حسابها في منصة "فيسبوك" منشورا شددت خلاله على استمرار الجولات في المحافظات المصرية بهدف إثبات منع مناصريها من تحرير التوكيلات.



وكتبت الحملة: "هنشهد عليكم الشعب المصري بالصوت والصورة إننا موجودين أمام كل مقرات الشهر العقاري وممنوعين من التوكيلات".

والأحد، كشف أعضاء في حملة الطنطاوي أنها لم تنجح سوى في تحرير توكيل واحد بمحافظة الدقهلية، و4 توكيلات في محافظة الإسكندرية، ومثلها في محافظة كفر الشيخ، على الرغم من المشاهد التي توثق احتشاد المئات من أنصار المرشح المحتمل أمام مكاتب الشهر العقاري.

وكان الطنطاوي كشف سابقا عن خططه لزيارة 3 محافظات يوميا بهدف دعم مناصريه أمام من يقفون بوجه الشعب لمنعه من ممارسة حقه في اختيار من يمثله في الانتخابات الرئاسية.

وخلال جولاته في المحافظات، هتف الآلاف من أنصار الطنطاوي باسمه، كما أنهم وصفوه بـ"الرئيس".

"انتهاكات فاضحة"

حذرت الحركة المدنية الديمقراطية من عواقب استمرار ما وصفته بـ"الانتهاكات الفاضحة" أمام مقار الشهر العقاري لمنع مؤيدي المرشحين المعارضين من تحرير توكيلات لخوض الانتخابات الرئاسية.

وقالت الحركة في بيان على صفحتها في "فيسبوك" إن "هذه البداية تتناقض بشكل صارخ مع أبسط مطالب نزاهة وحرية الانتخابات، وهو ضمان الحق في الترشح واحترام حق المصريين في دعم المرشح الذين يختارونه".



وأضافت أنها "قررت عقد مؤتمر صحفي الأربعاء المقبل  للكشف عن تفاصيل الانتهاكات العديدة والتعطيل غير المبرر والحشد الفج لأنصار النظام لمنع الراغبين في تحرير توكيلات لمرشحي المعارضة المنتمين للحركة المدنية من القيام بذلك بكل الوسائل، والتي تبلغ أحيانا حد استخدام العنف والتلويح والتهديد به".

كما حمل بيان الحركة السلطات المصرية مسؤولية استمرار منع المواطنين من تحرير التوكيلات في مختلف مكاتب الشهر العقاري، مطالبا بمحاسبة المتورطين في عمليات الاعتداء على أنصار المرشحين المعارضين، والتحقيق في المئات من الشكاوى حول استمرار منع إصدار التوكيلات.

وتشهد الأوساط المصرية تصاعدا في التوترات والشكاوى من التضييقات على محرري التوكيلات لمنافسي السيسي الذي ادعى، السبت الماضي، عدم تمسكه بالسلطة، مستشهدا بالآية القرآنية (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء).


وقال السيسي خلال مشاركته في مؤتمر "حكاية وطن": "كلمة واحدة أقولها للناس ده اللي احنا عملناه في البلد وفي الانتخابات اللي جاية عندكم فرصة للتغيير والأمر كله لله واللي ليه حاجة هياخدها".

والأسبوع الماضي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجرى في كانون الأول/ ديسمبر القادم. 

وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 كانون الأول/ ديسمبر، أي قبل قرابة الأربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/ أبريل المقبل.

وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن فتح طلبات الترشح سيكون يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يكون آخر موعد لسحب طلب الترشح في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، وإعلان قائمة المرشحين وبدء الحملة يوم التاسع من الشهر نفسه، فيما حددت الهيئة تاريخ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، كآخر موعد لتنازل المرشحين عن ترشحهم للاستحقاق.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية أحمد الطنطاوي التوكيلات السيسي مصر السيسي الانتخابات المصرية التوكيلات أحمد الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة مکاتب الشهر العقاری تحریر التوکیلات فی تحریر من تشاء

إقرأ أيضاً:

الغزواني يتصدر النتائج الأولية لرئاسيات موريتانيا

تصدر الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت، وذلك بعد فرز 60% من الأصوات وفق أرقام أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الموريتانية اليوم تشير إلى حصوله على 55% وذلك بعد فرز أكثر من 60% من الأصوات.

وحل ثانيا المرشح بيرام الداه اعبيدي بنسبة 22.76%، ثم رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (إسلامي معارض) حمادي ولد سيد المختار بنسبة 13.27%، ورابعا حلّ المحامي العيد ولد محمد بـ3%.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4قضية التنمية تتصدرها.. البرامج الانتخابية لمرشحي الرئاسة بموريتانياlist 2 of 4رئاسيات موريتانيا.. نحو مليوني ناخب يتوجهون لمراكز الاقتراعlist 3 of 4الموريتانيون يصوّتون لاختيار رئيس والغزواني الأوفر حظاlist 4 of 4ضعف الإقبال يطغى على الانتخابات الرئاسية في موريتانياend of list

وجاء في المرتبة الخامسة المرشح أتوما سومري بـ2.39%، بينما حل ممادو بوكار سادسا بـ2.15%، وأخيرا محمد الأمين المرتجى الوافي بنسبة 0.98%.

ووفق اللجنة، حتى وقت إعلان النتائج الأولية السابقة، تم فرز الأصوات في 2669 مركز اقتراع من أصل 4503 وهو عدد مراكز الاقتراع في عموم البلاد، أي نسبة 60.55%.

ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في وقت لاحق اليوم الأحد النتائج الأولية الرسمية للانتخابات الرئاسية.

وصباح أمس السبت، بدأ الناخبون الموريتانيون الإدلاء بأصواتهم في ثامن انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد لاختيار رئيس جديد أو التجديد للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني.

ويتنافس في الانتخابات 7 مرشحين، وفي حال لم يحقق أي من هؤلاء المرشحين الأغلبية المطلقة (أكثر من 50% من نسبة المصوتين)، ستكون هناك جولة ثانية يوم 13 يوليو/تموز المقبل بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى حصة من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • متى يكون التوكيل ساريا رغم وفاة أحد طرفيه؟.. مصدر بالشهر العقاري يجيب
  • بدء التسجيل العقاري الإلكتروني في 6 أحياء بالمدينة المنورة
  • مدة صلاحية توكيلات الشهر العقاري.. متى تصبح لاغية؟
  • بدء التسجيل العقاري الإلكتروني في ستة أحياء بالمدينة المنورة
  • سحبوا استمارات الاكتتاب.. 31 راغبا في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر
  • مدير تحرير «الأهرام»: الدولة حققت معجزات بعد ثورة 30 يونيو
  • الغزواني يتصدر النتائج الأولية لرئاسيات موريتانيا
  • توماس فريدمان: المناظرة أمام ترامب أبكتني وعلى بايدن حفظ كرامته والانسحاب
  • 4 حلول ذكية لإنجاز المعاملات في الشهر العقاري .. محام يوضح
  • نيويورك تايمز تدعو بايدن إلى عدم الترشح للرئاسة مجددا: ستكون أعظم خدمة