النهار أونلاين:
2024-12-26@12:34:01 GMT

هذه نسبة العنوسة في الجزائر !

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

هذه نسبة العنوسة في الجزائر !

باتت  مشكلة  تأخر  سن  الزواج وأزمة “العنوسة” من المشاكل الكبيرة التي  يعاني  منها  المجتمع  العربي  بصفة  عامة  والمجتمع   الخليجي  بصفة  خاصة.  وهي  ظاهرة  تخالف  عادات  هذا  المجتمع  الذي  كانت  تنتشر  فيه  ظاهرة  الزواج  المبكر  للذكور  والإناث.

وانتشار  هذة  المشكلة  وتوسعها  في  المجتمع أصبحت  من  المشكلات  المعقدة  والمستعصية  التي  تدفع  إلى  وجود  حل  لها.

  فالعالم  يتطور  من  حولنا  ويتغير  لحظة  بعد  أخرى،  وبالتالي  تتغير  معه  الأفكار  والنظرة   حول  دور  المرأة  وأهميتها  ليست  في  الزواج  أو   داخل  الأسرة.  وإنما  في  الحضور  السياسي  والإقتصادي  والإجتماعي  والمهني،  الذي  يختصر  «بتمكين المرأة».  ما  جعلها  تتأثر  بهذه  المفاهيم،  واعتبار  الزواج  ليس  أولوية  مطلقة،  وان  تحقيق  الذات  ليس  من  خلال  الأسرة،  بل  من  خلال  المهنة،  أو  الوظيفة،  أو  الموقع  العلمي  الذي  تحتله.

وعن إحصائيات العنوسة في العالم العربي، لسنة 2022، فقد جاءت الجزائر في المرتبة السادسة بنسبة 50 بالمائة. والمرتبة الأولى كانت من نصيب لبنان بـ85 بالمائة، الإمارات بنسبة 75 بالمائة. وسوريا والعراق 70 بالمائة، تونس 62 بالمائة، السعودية 42 بالمائة،  الأردن 42 بالمائة، مصر 40 بالمائة، المغرب 40 بالمائة، اليمن 30 بالمائة، البحرين 25 بالمائة. حسب ما افاد موقع الأرقام السعودي.

ووسط  المتغيرات  المتلاحقة  التي  تصيب  كل  شيء، فمن  المتوقع   أن  تحدث   تغيرات  في  أولويات  وأهداف  الزواج.  ومن  ضمنها  ماذا  يحقق  الزواج  لكل  طرف  من  الأطراف. فتمكين  المرأة  وممارستها  العمل  جعلها  ترفض  التنازلات  في  الزواج.

ومن ناحية أخرى، ينعكس تأخر سن الزواج بشكل سلبي في تقليص معدلات الإنجاب وتراجع في عدد  المواليد  بشكل  كبير.  ما  يعني  إعادة  التجربة  الأوروبية،  التي  تعاني  من  تراجع  أعداد  المواليد،  حتى  وصفت  «بالقارّة العجوز»  والمجتمعات  «الهرمة».  الأمر  الذي  دفعها  إلى  استقدام  الأيدي  العاملة  من  الخارج.  وجعلها  تغض  النظر  أو  الطرف  عن  تدفق  اللاجئين  والنازحين  إليها  خلال  السنوات  الأخيرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعلن عن بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج للمواطنين اعتباراً من بداية يناير 2025

 

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني ضمن برنامج فحوصات ما قبل الزواج لجميع المواطنين المقبلين على الزواج على مستوى الدولة اعتباراً من بداية يناير 2025. وذلك بناء على قرار مجلس الإمارات للجينوم الذي جاء ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يمثل نقلة ريادية للدولة في تعزيز صحة الأجيال وتوفير مستقبل تنعم فيه الأسرة الإماراتية بالعافية المستدامة وجودة الحياة الصحية. كما يضع القطاع الصحي بالدولة في مكانة تنافسية متميزة بمجال تطوير الكوادر الطبية وبناء القدرات البحثية للوقاية من الأمراض الوراثية وحلول الطب الإنجابي، وتوسيع نطاق الاستفادة من علوم الجينوم عبر ترسيخ الشراكات بين المؤسسات الطبية محلياً ودولياً.
فريق وطني واحد
وأوضحت الوزارة أنها تعمل ضمن فريق وطني واحد بشكل تكاملي بالتعاون مع الجهات المعنية، لتطبيق الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج، من خلال توفير الكوادر الطبية والكفاءات المتخصصة والأدلة الإرشادية والبنية التحتية التقنية، وذلك بالاستناد إلى الاستراتيجية الوطنية للجينوم التي تستهدف بناء منظومة بيانات جينية وطنية متكاملة، بما يساعد في تحديد الأمراض الوراثية لكل مواطن بشكل استباقي لتمكين التدخل الطبي المبكر. مؤكدةً أن تطبيق هذا القرار يسهم في إحداث تحوّل نوعي لقطاع الرعاية الصحية واستخدام تكنولوجيا المستقبل بالدولة، لضمان التنمية المستدامة وجودة الحياة، تلبية لتطلعات رؤية مئوية الإمارات 2071.
اختبارات جينية وقائية
ويُعد الاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج إجراءً صحياً وقائياً يتيح للمقبلين على الزواج الخضوع لفحوصات جينية، لتحديد فيما إذا كانوا يحملون طفرات جينية مشتركة وقد ينقلونها لذريتهم مستقبلاً، وقد تتسبب لأطفالهم بأمراض وراثية يمكن الوقاية منها.
ويغطي الاختبار الجيني 570 جيناً لأكثر من 840 حالة طبية. ويعتبر إجراءً في غاية الأهمية كونه يساعد المقبلين على الزواج في تقييم مخاطر إنجابهم لأطفال مصابين بأمراض وراثية، وتدعمهم لاتخاذ قرارات مدروسة واعية عند التخطيط لتأسيس الأسرة.
ويعمل البرنامـج تحت مظلة وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ودبي الصحية، إضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والطبية والتكنولوجية الشريكة.


مقالات مشابهة

  • الريسوني ينتقد تعديل مدونة الأسرة
  • شاهد الفيديو الذي حظي بأعلى نسبة مشاهدات وتداول.. المئات من المواطنين بمدينة أم درمان يخرجون في مسيرات لاستقبال “متحرك” للجيش على أنغام الموسيقى الصاخبة
  • ينتظرها نقاش في البرلمان.. مدونة الأسرة بالمغرب تدخل مرحلة الحسم
  • الريسوني: الاجتهاد الرسمي يتجه نحو التضييق على الرجل.. وقد تضطر المرأة لدفع مهر كبير لتجد زوجا
  • محافظ بورسعيد يسلم 40 جهازا كهربائيا لعدد 10 عرائس
  • وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعلن عن بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج للمواطنين اعتباراً من بداية يناير 2025
  • تضمن حق المرأة في رفض الزواج عليها..المغرب يقترح تعديلات على قانون الأسرة
  • وزير العدل يستعرض أهم مستجدات مدونة الأسرة بعد جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك
  • وهبي يكشف عن أهم التعديلات التي جاءت بها مراجعة قانون الأسرة
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة