شتاء أسود ينتظر الأوروبيين .. هولندا تغلق أكبر حقل للغاز بأوروبا بسبب الزلازل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أنهت هولندا، اليوم الأحد، استخراج الغاز الطبيعي من حقل "غرونينغ" الواقع شمال البلاد والمصنف الأكبر في أوروبا، بسبب المخاطر الزلزالية، وذلك حسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السلطات تبقي مع ذلك وحدات الاستخراج الإحدى عشرة الأخيرة قيد التشغيل لمدة عام إضافي قبل إغلاق الأنابيب بشكل نهائي، وذلك في حال مجيء فصل شتاء "قاس للغاية".
وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت عن إغلاق هذا الحقل نهاية يونيو الماضي.
وقد بدأ استغلال هذا الحقل في العام 1963، لكن منذ أزيد من 20 عاما، عانى السكان من زلازل منخفضة القوة ولكنها قريبة من السطح، بسبب الجيوب الفراغية التي تشكلت أثناء استخراج الغاز، والتي تسببت في أضرار شتى.
وبعد الإعلان الأول في 2018 عن إغلاق الحقل، أصيب السكان المحليون بخيبة أمل بسبب تحذيرات الخبراء التي أشارت إلى أن الهزات الأرضية يمكن أن تستمر لسنوات.
وعلى الرغم من خفض استخراج الغاز إلى الصفر تقريبا، قررت لاهاي في العام 2022 تأجيل إغلاق الأنابيب بسبب عدم اليقين العالمي بشأن الطاقة، على خلفية الصراع الروسي-الأوكراني.
وفي فبراير، اتهم تقرير لجنة برلمانية السلطات الهولندية "بعدم إيلاء اهتمام يذكر للمخاطر طويلة المدى"، بينما كانت عمليات الاستخراج مثمرة، معتبرة أن الحكومة عليها التزام أخلاقي بتصحيح الوضع.
وبحسب شركة "شل"، تم استخراج نحو 2,3 تريليون متر مكعب من هذا الحقل. وبين عامي 1963 و2020، تم جني حوالي 429 مليار يورو (رقم مصحح مع أخذ التضخم بعين الاعتبار) من غاز غرونينغ، وذهبت 85 في المائة من هذه الأرباح إلى خزائن الدولة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تدريب كوادر الشركة اليمنية للغاز على فحص وفرز وصيانة أسطوانات الغاز
شمسان بوست / مأرب
بدأت اليوم، بمحافظة مأرب، دورة تدريبية خاصة بفحص وفرز وصيانة أسطوانات الغاز المنزلي والصمامات وتطبيق إجراءات الامن والسلامة ، والتي تنظمها الشركة اليمنية للغاز لعدد 17 فنياً من موظفيها على مدى سبعة أيام.
وفي افتتاح الدورة، اكد المدير التنفيذي للشركة المهندس محسن بن وهيط، ان الدورة تأتي في اطار حرص الشركة على رفع مستوى كفاءة ومهارات كادر الشركة في مختلف المجالات..مشدداً على المتدربين الاستفادة القصوى من الدورة في جوانبها النظرية والعملية وتطبيقها في المرحلة الثانية المتضمنة اطلاق عملية سحب واستبدال 60 الف أسطوانة تالفة من السوق واستبدالها، الى جانب صيانة صمامات 100 الف أسطوانة أخرى بصمامات إيطالية ذات مواصفات وجودة عالية.
ولفت بن وهيط، الى المسؤولية الوطنية التي تستشعرها شركة الغاز الوطنية في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتلبية احتياجات المواطنين بمادة الغاز المنزلي وضمان تأمين تموين السوق المحلي بالأسعار الرسمية والمناسبة لقدرات المواطنين واوضاعهم المعيشية، الى جانب وضعها في مقدمة أولوياتها امن وسلامة المواطنين عند استخدام أسطوانات الغاز كمسؤولية أخلاقية.