بعد انتشار “البق” بفرنسا.. تحذيرات من تسلل الحشرة إلى المغرب عبر ملابس وأفرشة “البال”
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تتعرض فرنسا حاليًا لغزو حشرة “البق” في كل أنحائها، الأمر الذي وُصف بـ”الكارثة”، التي تهدد فرنسا وسكانها، حيث انتشرت ملايين من حشرة “البق، التي وصفت بالمزعجة، في دور السينما ومحطات القطار والمترو، واقتحمت ما يقرب من 1.5 مليون منزل في باريس.
كارثة انتشار حشرة البق، دفعت الحكومة الفرنسية للدعوة لعقد اجتماع هذا الأسبوع، من أجل إيجاد خطة عاجلة لأزمة البق، الذي غزا فرنسا، وأمتلئت به شوارع مدينة باريس، حيث تم رصد الحشرة بشكل مكثف في المترو والمواصلات العامة وفي دور السينما والمنازل.
وحسب التقديرات، التي نشرتها وسائل الإعلام الفرنسية، فإن أكثر من مليون ونصف مليون منزل وبيت في فرنسا غزته حشرة البق، وبدأت كارثة انتشار حشرة البق في باريس منذ أسابيع، واعتبرها المتخصصين في مجال الحشرات بأنها من أخطر الحشرات، ووصفوها بالمزعجة لسرعة انتشارها، وعدم القدرة على دفع آثارها السيئة في المنازل أو الأماكن العامة.
انتشار البق في فرنسا، خلق تخوفا لدى مغاربة من أن تتسلل الحشرة عبر الملابس و الأفرشة المستعملة “البال” والتي يستقدمها أبناء المهجر لبيعها بأرض الوطن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
المغرب-سليمان الظفيري
في عالم يسعى جاهدًا لتحقيق الاستدامة، يبرز منتجع مازاغان بيتش آند غولف كوجهة سياحية رائدة، لا تقتصر على تقديم الفخامة، بل تمتد لتجسد مفهوم السياحة المسؤولة، مع المحافظة على البيئة وتعزيز التراث الثقافي المغربي.
* الاستدامة في صميم التصميم
منذ إنشائه تبنى منتجع مازاغان مفهوم الاستدامة البيئية كأساس لعملياته. ملعب الغولف الذي صممه غاري بلاير يعكس هذا الالتزام، حيث استُخدمت الرمال المحلية في تكوين تضاريس الملعب، مع اختيار عشب “Paspalum Platinum” الذي يتطلب كمية أقل من المياه والأسمدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد المنتجع على نظام ري صديق للبيئة، يستخدم المياه المعاد تدويرها بنسبة 80%.
* تعزيز التراث الثقافي
يُعدّ مازاغان أكثر من مجرد منتجع، فهو بوابة لاستكشاف التراث المغربي الأصيل. يستمد تصميم المنتجع إلهامه من المعمار المغربي التقليدي، مع قباب وأروقة تعكس روح “المدينة”. كما يتيح للزوار تجربة الطهي المغربي في مطعم “Al Firma”، حيث يمكنهم تذوق أطباق محلية في أجواء تقليدية بلمسة حديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المنتجع نقطة انطلاق لاستكشاف المواقع الثقافية في المنطقة المحيطة، مثل مدينة الجديدة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأزمور المطلة على نهر أم الربيع، وشواطئ الوليدية الساحرة.
* مبادرات اجتماعية
لا يقتصر تأثير مازاغان على البيئة فقط، بل يشمل دعم المجتمع المحلي؛ فقد وفر المنتجع أكثر من 1400 وظيفة مباشرة و2000 وظيفة غير مباشرة، مسهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمع.
كما يدعم المنتجع الحرفيين المحليين من خلال استخدام منتجاتهم في التصميم الداخلي للغرف والمرافق، مما يعزز الصناعات التقليدية ويوفر لهم فرص تسويق أوسع.
* تجربة سياحية فاخرة مسؤولة
بالإضافة إلى التزامه بالاستدامة، يواصل مازاغان تقديم تجارب سياحية لا تُنسى. فمن العلاجات المغربية التقليدية في السبا إلى خيارات الطعام العالمية والمحلية التي تلبي أذواق جميع الزوار، يقدم المنتجع مزيجًا فريدًا يجمع بين الراحة الفاخرة والمسؤولية الاجتماعية.
* دعوة لتجربة مختلفة
منتجع مازاغان ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو وجهة تجمع بين الفخامة، الثقافة، والاستدامة. من المحيط الأطلسي الذي يحتضنه إلى الممارسات البيئية التي يتبعها، يقدم المنتجع تجربة تعكس رؤية مستقبلية للسياحة الفاخرة.