آخر تحديث: 2 أكتوبر 2023 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تعتزم وزارة الموارد المائيَّة، تشييد 36 سداً لحصاد المياه خلال العام المقبل موزعة بين المناطق الصحراويَّة، ضمن خططها للاستفادة من مياه الأمطار وخزنها خلال فصل الصيف.وقال الوزير عون ذياب عبد الله، إنَّ”العراق وعقب أربعة أعوام من الجفاف، سيشهد هطولاً مبكراً للأمطار خلال موسمي الخريف الحالي والشتاء المقبل، وفقاً للمؤشرات العلمية المتوفرة وصور الأقمار الصناعية العالمية، ما سيسهم بتأمين خزين مائي جيد للبلاد للشرب والاستخدامات البشرية والزراعة، بدلاً من الذي استنفد خلال المدة المذكورة”.

وأكد”عزم الوزارة تشييد 36 سداً لحصاد المياه خلال العام المقبل بعد إكمال أعمال الدراسات والتصاميم والتحريات الأولية الخاصة بها”، مضيفاً أنَّ”مواقع السدود المزمع تشييدها ستتوزع بين الصحراء الغربية ووادي السماوة والمناطق الشمالية والجنوبية والشرقية من البلاد”.وتابع عبد الله، أنه”سيتم البدء بتنفيذ سدّين منها خلال العام الحالي بعد أن أُتمت تصاميمها، الأول هو سد أبو طاكيه قرب منطقتي سنجار وربيعة ضمن البادية الشمالية، والثاني هو سد المساد في الصحراء الغربية، أما سد الأبيض رقم 2 في محافظة كربلاء، فهو جاهز للتنفيذ قريباً بعد انتهاء تصاميمه”، منوهاً بأنه في حالة حدوث أمطار أو سيول خلال الموسم الشتوي، فسيتم تأجيل الأعمال بسبب صعوبة التنفيذ.وكشف عن بلوغ مجموع سدود حصاد المياه الصغيرة التي يمتلكها العراق حالياً، 25 والواقعة ضمن الجانب الشرقي والبادية الجنوبية، وبسعة خزن تتجاوز 300 مليون م3، عدا أربعة سدود والتي تصل سعتها وحدها إلى ما يقرب من 70 مليون م3، وهي سدود حوران ومندلي وقزانية والأبيض الأول والثاني والثالث والتي تعمل على تعزيز المياه الجوفية، والاستفادة منها للمجتمعات الرعوية التي تسكن الصحراء.وأوضح وزير الموارد أنَّ جريان الوديان ونقل المواد الطينية والحصى يتسببان بتقليل حجم الخزين في بعض السدود، لاسيما تلك المتواجدة في الجانب الشرقي من البلاد، لافتاً إلى مساعي وزارته الحثيثة إلى معالجة هذه المشكلة من خلال أعمال الكري وإنشاء حواجز بهدف تقليل الرواسب الطينية منعاً لتسربها إلى السدود.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

شركة المياه: سرقة أغطية غرف تصريف مياه الأمطار سبب غرق مناطق طرابلس

أكد الناطق باسم الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، محمد كريم، أن سرقة أغطية غرف تصريف مياه الأمطار وتكدس الأتربة والقمامة فيها كان من أكبر أسباب غرق مناطق طرابلس.

وقال كريم في تصريحات لـ«فواصل»: “جرى شفط المياه وحل المختنقات في وسط مدينة طرابلس بالكامل، وحاليا يجري العمل على شفط المياه في مناطق تاجوراء وعين زارة والمشروع والسراج والدعوة الإسلامية”.

وأضاف “سببت بعض التوصيلات غير الشرعية على منظومة تصريف مياه الأمطار في انسداد المنظومة، والشركة مستعدة للأمطار التي ستشهدها المنطقة الغربية هذه الليلة، والأعمال مستمرة في تنظيف غرف منظومات تصريف مياه الأمطار”.

الوسومسرقة طرابلس غرق ليبيا

مقالات مشابهة

  • شركة المياه: سرقة أغطية غرف تصريف مياه الأمطار سبب غرق مناطق طرابلس
  • تركيا تشكر السوداني على دعم بلادها اقتصاديا من خلال طريق التنمية مقابل استمرارها بتخفيض حصة العراق من المياه واحتلالها لشماله
  • وزير الري يتابع إجراءات تحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2050
  • وزير الري يعقد اجتماعًا لمتابعة تحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى 2050
  • الأمطار ترفع نسبة الموارد المائية بالمغرب إلى 28%
  • أبو زيد: القرارات أحادية الجانب لن تحل أزمات المياه العابرة للحدود
  • الدكتور سويلم يتابع اجراءات تطوير وتحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠
  • وزير الري يوجه باهمية تحقيق العدالة في توزيع الموارد المائية للقطاعات والمنتفعين
  • «مياه أسيوط» تعلن أسماء المقبولين في مسابقة وظيفة قارئ ومُحصل
  • تنظيم دورة تدريبية في «الموارد المائية» لأئمة الأوقاف بكفر الشيخ