“التعاون الإسلامي” تُدين حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات العمل الاستفزازي الجديد المتمثل بحرق نسخة من القرآن الكريم، الذي وقع يوم السبت 30 سبتمبر 2023، في مالمو بالسويد، رغم الدعوات المتكررة للسلطات السويدية لمنع تكرار مثل هذه الأفعال المسيئة.
وأكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، موقف المنظمة الذي عبر عنه مجلس وزراء الخارجية في القرار الذي اعتمده في دورته الاستثنائية الثامنة عشرة المنعقدة في 31 يوليو 2023، والمخصص لحوادث حرق نسخ المصحف الشريف المتكررة.
وجدد الأمين العام, دعوة المنظمة, السلطات السويدية إلى اتخاذ تدابير فورية ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تشكل أعمال كراهية دينية وتعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، والعمل على منع تكرارها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق: الإعلام كان منبرًا لزراعة الوعي وإفشال الشائعات
قال الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، إنه في هذه الجمهورية الجديدة التي نعيش بها في الفترة الحالية نشهد ونلمس بأنفسنا ما نحن فيه من جديد عما كانت عليه مصر في الأوقات السابقة، مشددًا على أن استقرار البلاد دائما واستقرار مصرنا على وجه الخصوص يتمثل في مسألة البحث عن الاستقرار والتنمية، وهذا لم يأت إلا من خلال الوعي الصحيح، والوعي الذي لابد أن يزرع في كل جنابات الشعب شيخوه وشبابه وأطفاله، منوهًا بأن وسائل الإعلام كان لها دورا مهما في تحقيق التناسب في المجتمع وزيادة وعي المواطن، وكان لها جانب مهما في تجاوز الأزمات.
رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق يتحدث عن الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيووأوضح "سليمان"، خلال لقائه مع الإعلامية يارا مجدي، ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أننا نعلم أن هناك صراعات كثيرة جدًا اصطدم بها الشعب المصري، مشيرا إلى أن وكان من ضمن طوائف الشعب من ينحرف إلى البوقات الشرسة الهدامة التي تريد الوقوع بالوطن إلى مناطق الشرور.
وشدد رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، على أن ثورة 30 يونيو حققت لنا مزيدا من البعد عن هذه الصراعات المختلفة لأن كلمة الوعي الذي نريده هو زراعة الاستقرار والأمن والطمأنينة وعدم ترديد الشائعات، ودورنا كوسائل الإعلام لابد وأن نعمل على كيفية القضاء على الشائعات التي تنتشر من خلال الطوائف المختلفة لجنبات الشعب بأكمله، ولذلك كانت وسائل الإعلام تأخذ على عاتقها من خلال برامجها ولقاءتها منبرًا لزراعه الوعي الصحيح وإفشال مخططات الأخر في نشر الشائعات المختلفة.