تواصل المعارك في الخرطوم.. وسقوط قتلى مدنيين شمال كردفان
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تتواصل الاشتباكات والقصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، حيث لقي 5 مدنيين مصرعهم في شمال كردفان.
السودان.. مقتل 4 أطفال من أسرة واحدة جراء قصف مدفعي جنوب الخرطوم مجموعة من الدول الغربية تطلب من الأمم المتحدة التحقيق في الفظائع المحتملة في السودان البرهان يكشف أسباب الأزمة ويتهم مجموعة أشخاص بالسعي لابتلاع السودانوقال مراسل "RT" إن قوات الدعم السريع استأنفت اليوم الاثنين، القصف المدفعي على منطقة الجرافة في أم درمان بالقرب من مواقع عسكرية تتبع للجيش.
وأضاف أن قوات الدعم شنت هجوما مدفعيا على المناطق القريبة لسلاح المدرعات جنوبي الخرطوم.
هذا وقد تحدثت وسائل إعلام محلية عن مقتل 5 مدنيين على الأقل في بلدة "ودعشانا" التابعة لولاية شمال كردفان، إثر اجتياح قوات الدعم السريع للمنطقة والسيطرة على الحامية العسكرية للجيش.
وتأثرت ولاية شمال كردفان بالحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، حيث شهدت حاضرة الولاية مدينة الأبيض قتال عنيف بين القوتين تسبب في قتل أعداد كبيرة من المدنيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم قوات الدعم السريع الدعم السریع شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور
الخرطوم - في خلال يومين، فرّت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، في ظلّ تكثيف قوّات الدعم السريع هجماتها في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية "بين 25 و27 كانون الثاني/يناير 2025، نزح ما يقدّر بحوالى 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر".
واستولت قوّات الدعم السريع التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023 على كلّ حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ أيّار/مايو.
وفي مسعى جديد إلى الاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوّات الدعم السريع تحذيرا الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لقوّات الدعم السريع التي قامت أيضا على "النهب وإحراق أملاك خاصة" بحسب ما أُبلغ عنه.
وقد تصدّت القوّات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مرارا لهجمات قوّات الدعم السريع التي شنّت قصفا مدفعيا ثقيلا على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محلّيون الثلاثاء.
والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصا، مثيرا استنكار الأمم المتحدة.
وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1,7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
Your browser does not support the video tag.