الكاتب عبده الزراع: أحلم من خلال عضوية"الألكسو" أن أكون سفيرا للطفل العربي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اختير كاتب الأطفال والشاعر عبده الزراع عضوًا بمجلس إدارة كرسى الألكسو لخدمة الطفولة، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة الأديب إيهاب القسطاوى.
وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، قال الكاتب عبده الزراع: منذ أن نذرت نفسي للعمل في مجال أدب وثقافة الطفل من منتصف التسعينات وحتى الآن، وأنا لا أدخر جهدا ولا وقتا على هذا المجال، الذي أراه أعظم مجال على الإطلاق، فقد أتخذتها رسالة لتنشأة الطفل المصري والعربي على القيم والمبادئ السامية، من خلال الكتابة والفن والإبداع، وإقامة الورش في الكتابة والحكى والرسم.
وأضاف، “أحلم من خلال موقعي الجديد في عضوية كرسي الألكسو لخدمة الطفولة أن أكون سفيراً للطفل العربي.. واشاركهم أحلامهم الصغيرة لتكبر ويصيروا عباقرة ومخترعين وعلماء ومبدعين.. لأن متعتى أن أكون بينهم على طول الوطن العربي أحكى لهم، وأناقشهم في أفكارهم ورؤاهم، وأعلمهم أصول الكتابة والفن.. أستقي من خيالهم الرحب المنطلق، وأحلق معهم في عوالم سحرية أكثر روعة وجمالا”.
وتابع، لدي الكثير من المشاريع الطفولية غير المكتملة كتابة، مثل: أعمالى المسرحية التي أراها أعظم ابتكارات القرن العشرين، والمسىرح هو عشقي الأول فقد قدمت ١٩ عرضا ولازالت مسرحياتى تقدم على خشبات المسارح في شتى ربوع مصر كتابة وأغاني، لدى دواوينى للأطفال التي تعدت ١٨ ديوانا بين العامية والفصحي، يتغنى بهم الأطفال في كل مكان، بجانب أعمالى القصصية والبحثية والنقدية.
واستطرد: “نحيت مشروعي الإبداعي للكبار لصالح الكتابة للأطفال التى آمنت بها واخلصت فمنحتنى أسرارها.. فتدفقت بداخلي مثل ينبوع الماء الصافي الرقراق.. أحلم بطفل مختلف يعشق تراب وطنه، ويحب العلم والثقافة.. ولن يتحقق له هذا سوى أن نمهد له التربة جيدا حتى يصير النبت صالحا يضرب بجذوره فى أرض الوطن، ويفرع خيرا ومحبة وجمالا".
وتابع: “أحلم بطفل يجد منظومة تعليمية تجعله يفكر ويبتكر ويبدع بدلا من الحفظ والتلقين، منظومة تعود بحصص النشاط الثقافي والرياضي، والزراعي، والموسيقى كما كان سابقا”.
وأكد: "أحلامي ليس لها نهاية وعزيمتى لا تفتر لأننى أرى ما ازرعه يكبر كل يوم أمام عينى.. حتى صار شجرا مثمرا رغم ما يحيطنا من طاقات سلبية تحاول أن تنال من عزيمتنا المتقدة بحب أدب وثقافة الطفل.. أول لهم لن تستطيعوا أن تنالوا منى.. فأنا معجون بالطفولة وحب العمل والإيمان بأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا.. أقولها غدا أفضل بكثير.. كرسي الألكسو لخدمة الطفولة، سيفتح لنا نوافذا جديدة سنلج منها إلى عوالم أكثر رحابة وأكثر جدية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألكسو
إقرأ أيضاً:
محامٍ بالنقض : مشروع قانون العمل الجديد يوفر الحماية للأطفال وعدم استغلالهم
قال وسام إسماعيل، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن الطفل نواة الأسرة والمجتمع، ولذلك حرصا على حقوقه النفسية والصحية، بدأ مجلس النواب مناقشة مشروع قانون العمل الجديد، مشيرًا إلى أنه تم وضع ضوابط كاملة لتشغيل الأطفال، بما يتناسب مع قدراتهم ويحافظ على حقوقهم.
وأضاف، إسماعيل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن الطفل في مرحلة عمرية معينة لا يجوز أن يعمل في أعمال خطيرة أو لا تتناسب مع قدراته الذهنية أو العقلية، حيث لا يجبر على أداء مهام تفوق طاقته سواء تحت ضغط الحاجة المادية أو من خلال صاحب العمل أو المنشأة.
ولفت إلى أن هناك وظائف لا يجوز للأطفال العمل بها، مثل الوظائف التي تمثل خطرًا على صحتهم، كالتعامل مع المواد الكيميائية التي لا يمكن ملامستها أو الأعمال التي تشكل تهديدًا على صحة الرئة، منوها أن الضمانات لتنفيذ قانون العمل الجديد تتمثل في الرقابة على المنشآت ووضع عقوبات على أصحاب الأعمال المخالفين.
وأشار إلى أن القانون القديم كان يكتفي غالبًا بمخالفات مالية، أما في القانون الجديد فمن المتوقع أن تشمل العقوبات غرامات مالية أكبر على تشغيل الأطفال في أعمار صغيرة وفي أعمال غير ملائمة، بالإضافة إلى عقوبات سالبة للحرية في حالة المخالفات المتعلقة بالسن، ساعات العمل، أو الإجازات.