بعثة الاتحاد الأوروبي بدولة قطر تزور متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قامت بعثة للاتحاد الأوروبي بدولة قطر، بقيادة سعادة الدكتور كريستيان تودور، سفير الاتحاد الأوروبي بدولة قطر، بزيارة خاصة إلى متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وخلال الزيارة، حظيت البعثة بفرصة مقابلة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، الذي رافقهم شخصيًا في جولة عبر أروقة المتحف.
تم استقبال البعثة في المتحف، حيث بدأوا رحلة ثرية عبر التاريخ والثقافة مما سمح لهم باستكشاف عالم مليء بالقطع التاريخية النادرة المعروضة.
عبر سعادة السفير الدكتور كريستيان تودور عن امتنانه العميق لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على الدعوة الموجهة إلى بعثة الاتحاد الأوروبي لزيارة المتحف. وأضاف: "يضم متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مجموعة غنية من القطع والقصص من قطر والعالم، معززًا بذلك الحوار بين الثقافات والتنوع".
تؤكد هذه الزيارة أهمية التبادل الثقافي والدبلوماسية في تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة قطر. إنها شهادة على الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي والاحتفال به وتعزيز التفاهم الدولي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التبادل الثقافي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف
أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
بولندا: الاتحاد الأوروبي سيناقش نقل الأصول الروسية لأوكرانيا الأسبوع المقبل فاينانشيال تايمز تحث الاتحاد الأوروبي والصين على ملء أي فراغ تخلفه أمريكا في قضية المناخوبحسب" سبوتنيك"، أكد بوريل، وسط حالة من عدم اليقين بشأن خطط الإدارة الأمريكية الجديدة لدونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يقرر من حيث المبدأ ما إذا كان سيواصل مساعدة كييف "تحت أي سيناريو محتمل".
ونقلت خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عن بوريل "لقد تطور وضع دبلوماسي جديد في العالم، يتسم بظهور سيناريو جديد بمشاركة رئيس أمريكي جديد. وهذا يخلق وضعاً يصبح فيه الأمريكيون من جهة، والأوروبيون من جهة، ومن ناحية أخرى، يجب أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيواصلون دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا أن نجد أنفسنا في موقف حيث تتصرف الولايات المتحدة ويكتفي الأوروبيون بالرد عليها. يجب أن نتحمل نصيبنا من المسؤولية. يجب أن نؤكد لأوكرانيا أن دعمنا سيستمر".
وأوضح بوريل أنه في الاجتماعات المقبلة لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، يومي 18 و19 نوفمبر الجاري، سيطرح السؤال مع الوزراء حول "ما هي عواقب القرار الأمريكي المستقبلي بشأن ما إذا كان أو لا؟ بعدم الاستمرار في دعم أوكرانيا"، و"كيف يمكن للأوروبيين الاستجابة لهذا الوضع".
وقد عارض بوريل، مؤخرًا مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وأصر على تنفيذ ما يسمى بـ"خطة السلام" التي طرحها، فلاديمير زيلينسكي، واستمرار ضخ الأسلحة الغربية لأوكرانيا. كما أنه يدعم بقوة فكرة كييف بالسماح بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية، بالأسلحة التي يزودها بها الغرب.
وأشار إلى أنه توقف خصيصا في وارسو بعد زيارة إلى كييف، لأن هذا البلد يعتبر في الاتحاد الأوروبي "الداعم الأكثر حسما لمساعدة أوكرانيا"، وأراد أن يناقش مع السلطات البولندية كيفية إقناع وزراء الدول الأخرى ضرورة مواصلة دعم أوكرانيا فيما قد يحدث لأوروبا.