شبكة اخبار العراق:
2024-09-19@22:18:39 GMT

مليونية وارسو ضد حكومة بولندا

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

مليونية وارسو ضد حكومة بولندا

آخر تحديث: 2 أكتوبر 2023 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شارك «نحو مليون شخص» في تظاهرة دعت إليها المعارضة البولندية أمس، وسط وارسو، ضد الحكومة قبل 15 يوماً من الانتخابات التشريعية، وفق ما أكدت بلدية العاصمة. وقالت المتحدثة باسم بلدية المدينة مونيكا بوث «هذه قطعاً أكبر تظاهرة في تاريخ وارسو».من جانبهم، أكد منظمو التظاهرة في وقت سابق أن مئات آلاف البولنديين شاركوا فيها.

في مستهل المسيرة، قال رئيس الوزراء السابق والرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك الذي أصبح زعيم كتلة المنصة المدنية الوسطية «عندما أرى مئات الآلاف من الوجوه المبتسمة، أشعر بأن لحظة حاسمة في تاريخ وطننا مقبلة».وهدفت التظاهرة إلى حشد الناس من أنحاء البلاد التي يحكمها القوميون منذ ثماني سنوات. وانطلقت «مسيرة المليون قلب»، كما سماها توسك، في العاشرة صباحاً بتوقيت غرينيتش، وضاقت الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة بحشود مكتظة.وأكد توسك أنها تمثّل «أحد أكبر الأحداث» في تاريخ بولندا الحديث وستكون إحدى «أكبر التظاهرات في أوروبا في السنوات الأخيرة».وأعرب المتظاهرون عن رفضهم مواقف السلطات ملوحين بالأعلام البولندية والأوروبية وواضعين على ملابسهم صورة قلب صغير أبيض وأحمر ـ رمز تحالف الوسط.ويحتفظ حزب القانون والعدالة بزعامة ياروسلاف كاتشينسكي بتقدّم مريح في استطلاعات الرأي، مع نحو 35%. ويأتي حزب المنصة المدنية ثانياً، مع 27% من الناخبين، بحسب المعهد.لكن دونالد توسك يؤكد أن استطلاعات رأي أجراها حزبه تظهر أن تقدّم حزب القانون والعدالة تقلص مؤخراً إلى نقطتين مئويتين فقط. وقال «لم يُحسم أي شيء بعد»، متعهداً محاسبة السلطات الحالية إثر الانتخابات. وأضاف متحدثاً عن مسؤولي الحزب الحاكم «سيدخل الكثير منهم السجن بتهم السرقة وانتهاك القانون والدستور».

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

اكتشاف قبر مصاص دماء طفل

اكتشف عمال كانوا يقتلعون أشجاراً في مجمع كاتدرائية في بولندا، هيكلاً عظمياً من العصور الوسطى، اتضح أنه طفل مصاص دماء.

والهيكل لطفل مريض ارتبط اسمه بأساطير مصاصي الدماء، ووجدت بقايا الطفل مقطوع الرأس مثقلاً بكتل كبيرة، كما عثر على هيكل عظمي آخر ولا تظهر السجلات التاريخية علامات على مقبرة، وفقًا لتقارير مجلة علم الآثار.

وبدأ الدكتور ستانيسلاف غولوب، عالم الآثار في هيئة الحفاظ على الآثار في مقاطعة لوبلين، التنقيب وقال: "المعالجة الاحترازية الشاقة والوحشية لواحدة من الجثتين اللتين يعود تاريخهما إلى القرن الثالث عشر استبعدت أي احتمال خارق للطبيعة من بين الأموات".
ووفقاً للمكتب الإقليمي لحماية الآثار، فإن الطفل كان مريضا على الأرجح بالسل، حين نسجت الأمراض حكايات خيالية في أذهان الناس في العصور الوسطى المعتادة على القصص المروعة في الفولكلور البولندي، حيث افترضوا أنه مصاص دماء.
 وقال الدكتور ستانيسلاف غولوب: "يُظهر الدفن بوضوح علامات الممارسة المضادة لمصاصي الدماء، والتي كانت تهدف إلى منع الموتى من العودة كما كانوا يعتقدون وقتها".
ووفقًا لصحيفة Catholic Herald، ظهرت العديد من المدافن لمصاصي الدماء في بولندا، بما في ذلك بقايا امرأة تحمل منجلًا في رقبتها وقفلًا في إصبع قدمها، في طقوس جنائزية غريبة ومروعة. وأزايلت رأس الطفل، ووضعت الجمجمة مقلوبة، وللتأكد من أن الصبي لن ينهض من بين الأموات، وضعت أحجار ثقيلة على جسمه.
كما تشير حفرتان عموديتان إلى علامة قبر فوق الأرض تسمح لمسؤولي الكنيسة بالاستمرار في التأكد من غياب الشر.
واكتسبت أسطورة مصاص الدماء شهرة واسعة النطاق، عندما "عاد" رجل في كرواتيا من الموت في القرن السابع عشر وكان لابد من قتله، وكما تثبت هذه القبور من العصور الوسطى، كانت الأسطورة حية في بولندا منذ زمن طويل.

مقالات مشابهة

  • محمد بن حمد بن سيف: حاكم الفجيرة يتسم بالكرم والعدالة
  • محمد بن حمد بن سيف: يتسم بالكرم والعدالة
  • فلسطين: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يمثل نقطة تحول في مسار النضال من أجل الحرية والعدالة
  • الصدر يلغي مظاهرة مليونية بعد انفجارات لبنان
  • ما عادت تجدي نفعا.. الصدر يلغي مظاهرات مليونية مرتقبة في بغداد
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: موضوع المساواة بين الجنسين في الصحافة بالوطن العربي مسألة "مُعقّدة"
  • "تلغيم البيجر".. كيف نجحت إسرائيل في تنفيذ أكبر اختراق أمني في تاريخ "حزب الله"؟
  • اكتشاف قبر مصاص دماء طفل
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل
  • الحرس المدني الإسباني يشيد بالتعاون الأمني المغربي بباب سبتة ويطالب بدعم أكبر للمغرب