أحيت فرقة الحضرة الصوفية، للإنشاد الديني، حفلًا فنيًا، على مسرح دار أوبرا الاسكندرية، أمس الأحد حيث قدمت الفرقة مقتطفات من القصائد الصوفية، ومن أبرزها قصة المولد النبوي الشريف.. مولد البرزنجي..  يا خير هاد.. نور النبي لما ظهر..  الليلة دي فيها نور النبي.. هاتوا الدفوف للفرح.. حبيبي يا رسول الله.. نور الجلالة ساطع بمحمد.

. يا سيدة زينب يا زهرة الآل..  يا مولانا الحسين.. صلوا على خير الأنام.. تملكتم روحي وقلبي.. المسك فاح.. قمرٌ.. الذكر.

وتقدم فرقة الحضرة للانشاد الصوفى شكل من اشكال الفن المصري المتمثل في الحضرات المصرية التى تجمع بين الإنشاد مع الإبتهالات والذكر والمديح من خلال مجموعة من القصائد التي تنتمى للتراث الصوفى.

جدير بالذكر أن المجموعة تأسست فى  عام 2015 بهدف الحفاظ علي التراث الروحانى من الذكر والمديح وتقديم كل ما هو خاص بتراث الحضرات الصوفية المصرية وتضم مجموعة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الطرق ومحبي التصوف ويضم ريبرتوارها مجموعة ضخمة من الإشعار والقصائد لكل من محي الدين بن عربي ، الحلاج ، ابن الفارض وغيرهم ، قدمت المجموعة العديد من الحفلات بمختلف الأماكن الثقافية فى مصر ونجحت فى تكوين قاعدة جماهيرية عريضة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحضرة للإنشاد الصوفي أوبرا الاسكندرية دار أوبرا الإسكندرية

إقرأ أيضاً:

“العمشات والحمزات”.. فصائل متهمة بمجازر الساحل السوري!

مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025

المستقلة/-تشهد مناطق الساحل السوري تصعيدًا خطيرًا، وسط اتهامات متزايدة بارتكاب فصائل مسلحة، أبرزها فرقة سليمان شاه (العمشات) وفرقة الحمزة (الحمزات)، انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، تحت ذريعة “محاربة فلول النظام السوري”، وفقًا لتقارير حقوقية ومصادر ميدانية.

وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الفصائل، التي تحظى بدعم تركي، متورطة في “عمليات تطهير عرقي ممنهج” و”مجازر” واسعة النطاق، استهدفت المدنيين في بانياس، طرطوس، واللاذقية، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى، بينهم نساء وأطفال.

ووفقًا لمصادر محلية في بلدة تعنينا التابعة لمحافظة طرطوس، اقتحم رتل عسكري تابع لفصيلي العمشات والحمزات مدينة بانياس، واستقر فيها لمدة يومين، قام خلالها بعمليات “تصفية جماعية” في حي القصور، الذي تقطنه غالبية من الطائفة العلوية، بالإضافة إلى إحراق عشرات المنازل، ما أدى إلى نزوح واسع في المنطقة.

وأفادت التقارير بأن قوات الأمن العام تدخلت لطرد المسلحين من المدينة، مما دفعهم للانسحاب إلى بلدة الحطانية بريف طرطوس، وسط استمرار تحليق الطيران المسيّر في أجواء المنطقة.

برزت فرقة سليمان شاه وفرقة الحمزة كأحد الفصائل التي أيدت تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية في سوريا، إلا أن توسع عملياتهما العسكرية، خاصة في الساحل السوري، أثار جدلًا واسعًا، لا سيما بعد دفع مقاتليهما إلى بانياس لدعم قوات وزارة الدفاع السورية في فرض السيطرة على المنطقة.

سبق أن اتُهمت هذه الفصائل بارتكاب انتهاكات جسيمة في شمال سوريا، حيث وثّقت تقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية أخرى تورطها في: “عمليات خطف وابتزاز، تهجير قسري ومصادرة ممتلكات، إدارة مراكز احتجاز غير قانونية، واغتيالات ممنهجة، من بينها اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته في مدينة الباب عام 2022”.

يقود فرقة سليمان شاه (العمشات) محمد حسين الجاسم، المعروف بـ “أبو عمشة”، وهو شخصية مثيرة للجدل، يواجه اتهامات جسيمة بانتهاك حقوق الإنسان، فيما تتمركز قواته في شيخ الحديد بعفرين وتمتد إلى أجزاء من ريف حلب الشمالي.

أما فرقة الحمزة (الحمزات)، فتمتد سيطرتها إلى الباب، جرابلس، وعفرين، تحت قيادة سيف بولاد (أبو بكر)، أحد القياديين البارزين في الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.

في 2023، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مباشرة على الفصيلين، متهمةً إياهما بـ “ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان” في مناطق سيطرتهما.

وشملت العقوبات: “تجميد أصول الفصيلين داخل الولايات المتحدة، منع التعاملات المالية الأميركية مع قياداتهما، إدراج “السفير أوتو”، وهي شركة تجارة سيارات مملوكة لأبو عمشة، ضمن الكيانات المحظورة”.

وأكدت واشنطن أن الفصيلين مسؤولان عن الابتزاز، التهجير القسري، والاختطاف، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال سوريا.

وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ العدد الإجمالي للضحايا 973 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، جراء التصعيد في الساحل السوري.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريح لموقع “الحرة” في وقت سابق، إن الساحل شهد “29 مجزرة قتل خلالها 568 مدنيًا علويًا بينهم نساء وأطفال”، مشيرًا إلى أن بعض المناطق شهدت عمليات إعدام جماعية بالرصاص، فيما قتل آخرون بعمليات ذبح موثقة بالفيديو.

من جانبه، اتهم النظام السوري الجديد عناصر موالية للأسد بتنفيذ هجمات عسكرية ضده، مما أدى إلى تصاعد العنف في الساحل.

إلا أن مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر عمليات إعدام ميدانية، ما زاد من تعقيد المشهد، وسط غياب أي مسار سياسي واضح لوقف العنف.

 

المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات ليالى رمضان الفنية بساحة قصر الزقازيق
  • “العمشات والحمزات”.. فصائل متهمة بمجازر الساحل السوري!
  • رمضان في محافظة حجة… طقوس دينية وثقافية غنية ومتنوعة
  • المساجد التاريخية في القاهرة.. معالم دينية تضيء ليالي رمضان
  • الإسكندرية في 24 ساعة| حادث أليم بمحور المحمودية.. والاحتفال بيوم الشهيد
  • عضو الطرق الصوفية يرد على المشككين في قدوم السيدة عائشة إلى مصر
  • سفارة المملكة في فرنسا تحتفي باليوم العالمي للمرأة
  • شاهد.. ليالي رمضان الثقافية والفنية تتواصل على مسرح 23 يوليو بالمحلة
  • أحمد الفيشاوي يكشف عن أكبر مصيبة ارتكبها.. ويؤكد: بحب شيوخ الصوفية وحضرت حلقات الذكر
  • أحمد الفيشاوي: بحب شيوخ الصوفية وحضرت حلقات الذكر