تضرر جراء الزلزال.. تركيا تحدد موعد استئناف خط النفط العراقي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، أن خط النفط العراقي التركي الذي تضرر جراء زلزال 6 فبراير/شباط، بات جاهزاً وسيستأنف عمله خلال الأسبوع الجاري. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لـ"معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2023"، المنعقد في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، الاثنين.
وأوضح بيرقدار أن تركيا كانت منذ فترة طويلة طريقاً موثوقاً للنفط والغاز الطبيعي، مشيراً إلى مرور مليوني برميل من النفط يوميًا عبر مضائق تركيا حاليا.
وأضاف أن خط أنابيب النفط العراقي-التركي، الذي كان نشطًا منذ حوالي 45 عاماً، تبلغ طاقته اليومية 500 ألف برميل من النفط.
وأشار أنه بمجرد تشغيل خط الأنابيب العراقي-التركي، سيكون من الممكن توريد 500 ألف برميل من النفط إلى الأسواق العالمية.
وذكر بيرقدار أن تركيا تشحن كميات كبيرة من الغاز إلى أوروبا من خلال خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر الأناضول (تاناب).
وتابع قائلا: "نرسل حالياً الغاز إلى المجر وبلغاريا ورومانيا ومولدوفا عبر خط أنابيب غرب البلقان، لقد أصبحنا مركزاً للغاز الطبيعي".
وأوضح بيرقدار أن تركيا التي تهدف إلى تقليل اعتمادها على الخارج بمجال الطاقة، تركز على الاستثمارات في النفط والغاز والطاقة المتجددة وترى أن استثمارات الطاقة النووية أداة مهمة لتقليل انبعاثات الكربون.
ومن المتوقع أن يلتقي الوزير بيرقدار بمسؤولين حكوميين في دولة الإمارات وكبار المديرين التنفيذيين لشركات الطاقة الرائدة في العالم على هامش المعرض.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنال وسام الشرف من الرئيس التركي على جهودها في تقديم المساعدات في أعقاب زلزال2023
حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية خلال برنامج “نتّحد”، الذي أقيم مؤخرا بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا الصديقة في أعقاب الزلزال الذي وقع في جنوب تركيا عام 2023.
واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل فخامته، تقديرا لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية “الفارس الشهم2″، حيث بلغت مساهمات الدولة لكل من تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.
وتعكس هذه الجهود قيم دولة الإمارات الراسخة في التضامن الإنساني في حالات الكوارث ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، حيث أطلقت دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملية “الفارس الشهم 2” وقامتبتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية إلى سوريا وتركيا لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثارالزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
نفذت دولة الإمارات في أعقاب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عملية «الفارس الشهم 2»، التي أسفرت عن إنقاذ عشـرات الأشخاص من تحت الركام، وعلاج 13.500 مصاب، إضـافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15.200 طن عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما تم نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال حيث شملت مبادرة سموه تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري الشقيق، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق.