عاجل| تنطلق 3 عصرًا.. خريطة مسيرات دعم الرئيس السيسي في انتخابات 2024
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عدد من الهيئات المصرية والأحزاب السياسية دعت لتنظيم مسيرات لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومطالبته بالترشح في الانتخابات الرئاسية 2024 التي تنطلق خلال ديسمبر المقبل.
يذكر أن الهيئة الوطنية للانتخابات تفتح الخميس المقبل، باب الترشح في الانتخابات الرئاسية 2024، والذى يستمر حتى يوم 14 أكتوبر الجاري، حيث تبدأ الهيئة فى استقبال المرشحين أو وكلائهم يوميا وحتى في الإجازات الرسمية، من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 مساء، عدا اليوم الأخير.
ويتم سحب النماذج الخاصة بطلب الترشيح للتوقيع عليها، داخل قاعة كبيرة بمقر الهيئة والتي تم تجهيزها بأحداث الأجهزة، ومن المقرر أن يقوم طالب الترشح أو وكيله بتقديم طلب إلى المجالس الطبية المتخصصة بمدينة نصر لتوقيع على الكشف الطبي على الراغب في الترشح في إحدى المستشفيات المتخصصة لذلك وهى أما مستشفى معهد ناصر أو مستشفى الشيخ زايد التخصصي أو مستشفى العاصمة الإدارية.
مسيرات في ميادين مصر الساعة الخامسة
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار عصام خليل، أن الحزب توجه بدعوة المواطنين للاحتشاد بجميع ميادين المحافظات، لإعلان استمرار روح 30 يونيو العظيمة وتفويض الرئيس السيسي باستكمال مسيرة الحفاظ على الوطن.
كما وجه حزب الإصلاح والنهضة كافة قواعده وكوادره بكافة المحافظات، للنزول إلى الميادين لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، مؤكدًا دعمه الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة وعلى أهمية إعادة انتخابه استكمالا لمسيرة التنمية والبناء التي بدأها، كزعيم استثنائي يبني الجمهورية الجديدة ويضع دعائم وأسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
وشدد على ما أكد عليه في بياناته السابقة، من أنه يضع جميع مقارات الحزب في كافة المحافظات تحت تصرف حملة دعم الرئيس السيسي، وأنه قد وجه قواعده في كافة المحافظات في وقت سابق لتحرير توكيلات دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما دعا رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024، داعيا أعضاءه وجموع الشعب المصري للاحتشاد اليوم الإثنين، الساعة الخامسة عصرا، بكافة الميادين، لدعوة الرئيس السيسي للترشح في الانتخابات الرئاسية 2024.
كما دعا التيار الإصلاحي الحر بكافة أحزابه، كافة أنصاره ومؤيديه وكوادره وقياداته بكافة المحافظات للنزول إلى الميادين المختلفة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا دعمه للرئيس السيسي للترشح لولاية جديدة استكمالا لمشروع الدولة التنموية ورؤية التنمية المستدامة 2030.
مسيرات في ميدان الجلاء بالدقي
وتنطلق مسيرة حاشدة للتعليم الخاص بمحافظة الجيزة، اليوم الاثنين، تضم أصحاب المدارس الخاصة وأعضاء مجالس الأمناء والآباء، والمعلمين بمدارس المحافظة، إذ يصل عددهم لأكثر من 30 ألفا؛ لتأييد الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وتنطلق مسيرة التعليم الخاص ومجالس الأمناء من مبنى مديرية التربية والتعليم بالجيزة حتى تصل إلى ميدان الجلاء بالدقي، رافعين اللافتات التي تطالب الرئيس السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة.
وتستهدف المسيرة الحاشدة إرسال رسالة واضحة إلى المواطنين المصريين في أنحاء البلاد، أن العاملين بقطاع التعليم وقياداته والمعلمين وأولياء الأمور يثمنون ما قدمه الرئيس السيسي من إنجازات في كل المجالات وخاصة في مجال التعليم الذي شهد في الـ9 سنوات الماضية اهتماما بالغا من الرئيس لإعادة بناء الإنسان المصري وإعداد الخريجين المؤهلين القادرين على المنافسة المحلية والعالمية لأقرانهم في سوق العمل.
وتأتي المسيرة دعما للرئيس السيسي في إطار انحيازه لإرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو عام 2013 بكل ثقة واقتدار والذي كان على قدر المسؤولية يوم أن طالبه الشعب بالترشح لرئاسة مصر وقيادتها رغم ثقل المهمة وجسامة التحديات حمل على عاتقه أصعب المراحل التي مر بها الوطن.
كما ينظم المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، اليوم الإثنين، مسيرة حاشدة لإعلان دعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، وتنطلق مسيرة المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، في الثالثة عصر الغد، من ميدان الكوربة حتى قصر الاتحادية لإعلان دعم وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأكد عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن ما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة وفي جميع الملفات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد في عام 2014، يؤكد أنه الأقدر على إدارة الأمور لاستكمال مسيرة بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضح "علام" أن المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين ومجالس الأمناء بالمحافظات والإدارات التعليمية والمدارس جميعهم يؤيدون ويدعمون ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأشار إلى أن مسيرة الغد هدفها إعلان الدعم والتأييد والتأكيد على ضرورة استكمال مسيرة البناء، واستكمال النجاحات التي حققتها الدولة في المشروعات القومية التي انطلقت منذ عام 2014، ودعما للاستقرار والأمن الذي تحقق على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي انتخابات 2024 الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي فی الانتخابات الرئاسیة 2024 السیسی لفترة رئاسیة جدیدة الرئیس عبد الفتاح السیسی عبدالفتاح السیسی کافة المحافظات السیسی للترشح
إقرأ أيضاً:
مواجهة جديدة.. حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
يمانيون/ كتابات/ براق المنبهي
تشهد المنطقة العربية تحولات جذرية في المشهد العسكري والسياسي، حيث أطلق حزب الله والقوات المسلحة اليمنية سلسلة من العمليات النوعية التي تُعيد رسم خريطة الصراع الإقليمي. فمن جهة، أعلن حزب الله عن بداية فصل جديد من المقاومة، بعد أن وجه ضربة موجعة لإسرائيل باستهداف مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة أركانها في تل أبيب بصواريخ متطورة. ومن جهة أخرى، أظهرت القوات المسلحة اليمنية قدرة استثنائية على إحباط أي عدوان على أراضيها، مستهدفة حاملة طائرات أمريكية ومدمرات حربية في البحر الأحمر.
عملية حزب الله غير المسبوقة في تل أبيب تُمثل تحولًا جذريًا في موازين القوى في المنطقة. فرسائل حزب الله، التي عبر عنها الأمين العام الشيخ معين قاسم، تؤكد أن لا مكان آمن للكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مهما بلغت قدراته العسكرية من تطور.
هذه العمليات ليست ردود فعل عابرة، بل هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى فرض واقع جديد على الصراع مع إسرائيل. فإطلاق الصواريخ من القرى التي ادعى نتنياهو سيطرته عليها يُظهر زيف ادعاءاته ومهزلة زعمه بالسيطرة على قرى جنوب لبنان.
تُعاني إسرائيل من حالة قلق وتصدعات في جبهتها الداخلية، حيث تواجه الحكومة انتقادات لاذعة بسبب فشلها في مواجهة التحديات المتصاعدة. يزداد قلق المواطنين الإسرائيليين من عجز حكومتهم عن حماية أراضيهم، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة المؤسستين العسكرية والسياسية على مواجهة التحديات الراهنة.
أظهر حزب الله، من خلال استخدام صواريخ متطورة كـ”فادي 6″ و”قادر 2″، تطورًا ملحوظًا في قدراته العسكرية، مما يُشكل تحديًا استراتيجيًا لإسرائيل. ويؤكد الشيخ معين قاسم على استمرار الضربات وعدم وجود ملاذ آمن لجنود العدو، مما يعزز معنويات مقاتلي المقاومة في ظل تراجع معنويات جيش الاحتلال المُثقل بالخسائر.
فشل الحملة البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، ودخولها في مناورة برية ثانية، يُظهر ضعف قدراتها العسكرية ويُفضح أكاذيب نتنياهو حول احتلاله لقرى لبنانية. فقد أطلق حزب الله صواريخه من تلك المناطق، مُثبتًا زيف ادعاءاته أمام الرأي العام العالمي.
وليس فشل إسرائيل في لبنان وحده ما يُثير القلق، بل تُضاف إليه العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي استمرت لثمان ساعات واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” ومدمّرتين حربيتين، باستخدام مسيرات وصواريخ مجنحة وبالستية. تُظهر هذه العملية قدرة اليمن على إحباط أيّ عدوان على أراضيها، وتُؤكّد على تصاعد قدرات المقاومة في المنطقة، مُرسلةً رسالةً قويةً حول قدرة المقاومة على مواجهة القوى العظمى.
تطرح هذه التطورات تساؤلات جوهرية حول مستقبل المنطقة: هل تُشير هذه العمليات إلى بداية مرحلة جديدة من المواجهة بين المقاومة وإسرائيل؟ وهل ستُؤدّي إلى تصعيدٍ أكبر في التوتر الإقليمي؟
من الواضح أن المقاومة في المنطقة، ممثلةً بحزب الله والقوات المسلحة اليمنية، تزداد قوةً وقدرةً على مواجهة أيّ عدوان، مُفضحةً في الوقت ذاته ادّعاءات إسرائيل حول سيطرتها وفاعليتها العسكرية.
منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن رجل الاعمال ”عبد السلام الجبر” المعتقل تعسفيا بصنعاء منذ عام