من شبه المؤكد أن يفوز الرئيس الصمري عبدالفتاح السيسي بإعادة انتخابه، باستخدام جهاز الدولة القمعي المخيف، لكن فترة الحملة الانتخابية يمكن أن تعزز نشاط المعارضة.

هكذا يتحدث الكاتب حسام الحملاوي، في مقاله بموقع "ميدل إيست آي"، وترجمه "الخليج الجديد"، وهو يلفت إلى أن الانتخابات المقرر أن تجري في نهاية العام، ليس فيها أي نوع من التشويق فيما يتعلق بالنتيجة المحسومة للسيسي.

وفي صيف 2013، قاد السيسي، وزير الدفاع آنذاك، انقلابا عسكريا ضد أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر محمد مرسي.

ومن خلال ركوب موجة الخوف الجماعي واللعب على وتر الطبقة المتوسطة التواقة إلى الاستقرار بعد ثورة 2011، أطلق السيسي العنان لحمام دم لتهدئة البلاد، قبل أن يعد المصريين بالرخاء الاقتصادي وبمستقبل وردي.

وأصبحت البلاد غارقة في هوس السيسي، وهناك مجال للقول إنه فاز حقًا بأول انتخابات رئاسية بعد الانقلاب في عام 2014، سواء تم تزويرها أم لا.

اقرأ أيضاً

السيسي يثير انقساما بين المصريين بعد حديثه عن الجوع والتنمية والانتخابات وقناة السويس

ومنذ ذلك الحين، تراجعت شعبية السيسي، حيث أهدر المليارات على الفيلة البيضاء، وقمع المعارضة من جميع الأطياف، ودمر منظمات المجتمع المدني، وعسكرة أجهزة الدولة، وأفقر المصريين من خلال تخفيضات متتالية لقيمة العملة، إلى جانب السياسات النيوليبرالية الصارمة التي تركت الاقتصاد في حالة من الفوضى، تحت سيطرة جنرالات الجيش.

وعلى الرغم من أن التلويح بالعلم والشوفينية الوطنية أمران أساسيان في الخطاب العام للسيسي، إلا أن مصر فقدت الكثير من نفوذها الإقليمي في السنوات الأخيرة.

ويعتمد النظام على الدعم المستمر من "الطغاة" في الخليج العربي، وتحديداً في السعودية والإمارات، ومؤخراً قطر، وفق المقال.

وفي خطوة جعلت الكثيرين يشعرون بالإهانة الوطنية، تخلى النظام عن جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر للسعودية مقابل الدعم المالي.

وشهدت مصر أيضًا انخفاضًا حادًا في أهميتها في مناطق نفوذها التاريخية، مثل فلسطين والسودان، ناهيك عن دول حوض النيل الأخرى، حيث تهدد إثيوبيا موارد مصر المائية من خلال إقامة سد النهضة، على الرغم من معارضة القاهرة الشديدة للخطة.

اقرأ أيضاً

السيسي يواصل الاعتماد على صبر المصريين.. والانتخابات المبكرة في الأفق

سلسلة القيادة الموازية

ووفق مقال الحملاوي، فقد استهزأ السيسي بسيادة القانون من خلال السيطرة على القضاء، وضمان الإفلات من العقاب على جرائم القتل على أيدي الشرطة والجيش، وتعديل الدستور لإطالة أمد حكمه.

كما تم بناء مجمعات السجون الضخمة لإيواء أعداد متزايدة من السكان خلف القضبان.

أما الوزراء والمسؤولون التنفيذيون الحكوميون، فليسوا صانعي سياسات، ولا يحق لهم اتخاذ المبادرات.

وبدلاً من ذلك، تتم إدارة البلاد بشكل تفصيلي من قبل السيسي وأبنائه، ومدير جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، إلى جانب "عصابة من الضباط".

وتتركز سلسلة قيادة موازية على ضباط الجيش العاملين والمتقاعدين العاملين في جميع الإدارات الحكومية.

وفي الدورتين الانتخابيتين السابقتين، عامي 2014 و2018، أُعلن فوز السيسي بنسبة 97% تقريبًا من الأصوات في كل مرة.

اقرأ أيضاً

السيسي يصدر 8 قرارات قبيل الانتخابات الرئاسية لتخفيف الأزمة الاقتصادية الخانقة

وكما هو متوقع، قامت وسائل الإعلام المصرية، والتي تخضع في الغالب لسيطرة جهاز المخابرات العامة، في الأسابيع الأخيرة، بنشر تأييد مؤيد للسيسي من رجال الأعمال والنقابات المهنية والعمالية التي تهيمن عليها الدولة، ونجوم السينما والمطربين.

وفي الوقت نفسه، قامت الشرطة بتوزيع السلع الاستهلاكية الأساسية على فقراء المناطق الحضرية في جميع أنحاء البلاد، مع طباعة وجه السيسي المبتسم على كل عبوة، لتكون بمثابة أداة للدعاية الانتخابية.

والإثنين، مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن البداية الرسمية للسباق، نشرت وسائل الإعلام صوراً لمصريين "يندفعون" إلى مكاتب التسجيل المحلية للتوقيع على تأييد السيسي.

ووفقاً لمصادر عمالية، فقد تم نقل العمال والموظفين الحكوميين بالحافلات من قبل إدارة شركاتهم للمشاركة في مهازل التأييد هذه.

ومن الآن وحتى 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ينص القانون على أن أي مرشح يهدف إلى خوض الانتخابات، يجب عليه إما جمع 20 تأييدًا من أعضاء البرلمان (الذي يهيمن عليه حزب مستقبل وطن الداعم للنظام)، أو 25 ألف مواطن على الأقل عبر 15 محافظة، مع ما لا يقل عن 1000 في كل محافظة.

هذه الخوارزمية تجعل من المستحيل تقريبًا على أي منافس جاد تحدي السيسي.

اقرأ أيضاً

تحركات نحو الإمارات والسعودية لحشد التأييد.. أحزاب مصرية تدعم ترشح السيسي للانتخابات

تصويت احتجاجي

ويختلف مجتمع الناشطين المحبطين والمحاصرين، والمواطنين بشكل عام، في وجهات نظرهم حول ما يجب القيام به.

ودعا البعض إلى المقاطعة، لأن النتيجة النهائية معروفة بالفعل، وبناءً على هذه الرواية، يُنظر إلى العديد من المتنافسين الذين يعتزمون خوض الانتخابات ضد السيسي بعين الريبة، باعتبارهم متعاونين لابد وأنهم عقدوا صفقة ما مع الأجهزة الأمنية.

ومن المؤكد أن بعض السياسيين، الذين يؤيدون النظام بقوة أو لديهم تاريخ من التعاون مع الدولة، ينطبق عليهم هذا الوصف.

في المقابل، يؤيد تيار آخر بين المنشقين وعامة السكان المشاركة في الانتخابات، لكنه يقدم تصويتًا احتجاجيًا للمعارضة "الحقيقية"، وهنا، تصبح الأمور أكثر تعقيدًا.

وهناك 3 شخصيات من أحزاب المعارضة أعلنت نيتها خوض الانتخابات، هم: أحمد الطنطاوي، البرلماني السابق عن حزب الكرامة الناصري، وجميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور شبه الليبرالي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

اقرأ أيضاً

الانقطاع المتكرر للكهرباء.. عبء سياسي على السيسي قبل الانتخابات

ويقول الحملاوي، إنه "من المؤكد أن المنافس الأكثر جدية بين الثلاثة هو الطنطاوي، السياسي المحنك من محافظة كفر الشيخ (دلتا النيل/شمال)، والذي كان مصدر إزعاج للنظام عندما كان نائبا، وخسر مقعده لاحقاً بسبب تزوير الأجهزة الأمنية للتصويت".

انتقد النطاوي علنا السيسي ودعاه إلى ترك منصبه، مما أثار غضب "الدكتاتور"، مما أجبر الطنطاوي على مغادرة مصر إلى لبنان العام الماضي.

وفي المنفى، أعلن عن نيته الترشح للرئاسة، وعاد إلى مصر في مايو/أيار الماضي.

ومنذ ذلك الحين، كان يبني حملة على الأرض بجهد، على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة على أقاربه والناشطين في الحملة.

وتصدر الطنطاوي الأخبار الدولية مؤخرًا عندما تم اكتشاف أن هاتفه المحمول قد تم استهدافه ببرامج تجسس (على الأرجح من قبل النظام المصري)، مما دفع شركة "آبل" إلى نشر تحديثات أمنية لجميع منتجاتها.

وفي الوقت نفسه، اتُهم إسماعيل وزهران في وقت سابق من هذا العام بالاجتماع مع رئيس المخابرات المصرية، حيث زُعم أن الأخير شجعهما على الترشح للانتخابات لتوفير واجهة ديمقراطية.

اقرأ أيضاً

تصريحات بدراوي عن السيسي والانتخابات والاقتصاد تثير جدلا واسعا.. ماذا قال وكيف رد الناشطون؟

وقد نفى كلاهما هذا الاتهام.

ولم تصل المناقشات الرامية إلى توحيد صفوف المعارضة للوقوف خلف مرشح واحد إلى أي نتيجة.

ويخلص الحملاوي، أنه يكاد يكون من المؤكد أن يفوز السيسي في هذا السباق، ليس بسبب شعبيته، ولكن لأنه يسيطر على مؤسسات الدولة وأجهزتها القمعية المخيفة.

ويضيف: "لكن الأساس المنطقي بين المعارضين لخوض الانتخابات بسيط، لقد قتل السيسي السياسة وألغى أي هامش للتنظيم في الشوارع أو في الفضاء الإلكتروني".

ويتابع: "الآن بعد أن أصبح النظام أضعف وأقل ثقة مما كان عليه قبل عقد من الزمان، ويرجع الفضل في ذلك في المقام الأول إلى أخطائه الاقتصادية الفادحة، فإن الانتخابات تقدم فرصة نادرة للمعارضة لإحياء القدرة على التنظيم، على مستوى متواضع على الأقل".

قبل أن يختتم: "هذه خطوة واحدة على الطريق الطويل نحو استعادة الشارع".

اقرأ أيضاً

انتخابات مصر الرئاسية.. هل يتحدى جمال مبارك سلطة السيسي؟

المصدر | ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر رئاسيات مصر السيسي معارضة احتجاجات اقرأ أیضا المؤکد أن من خلال

إقرأ أيضاً:

ترمب: ملتزم بشراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى

سرايا - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، إنه «ملتزم بشراء غزة وامتلاكها، وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط لبنائها».

وأضاف ترمب، للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية: «سأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن يقتلوا»، مشيراً إلى أنه سيبحث السماح لحالات فردية من الفلسطينيين بدخول الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة «رويترز».



وأعاد الرئيس الأميركي القول إن دولاً بالشرق الأوسط ستستقبل الفلسطينيين، مؤكداً: «سأحوِّل غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية».


كذلك، قال ترمب إن واشنطن قد «تفقد صبرها» إزاء وتيرة إطلاق سراح المحتجزين في غزة.


وأثار رد فعل ترمب على رؤية صور الرهائن الثلاثة، الذين بدوا في حالة هزال وضعف عند إطلاق سراحهم يوم السبت، حالة من عدم اليقين بشأن مصير الاتفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وعددهم 76.



وقال ترمب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة في طريقه إلى نيو أورليانز: «إنهم يبدون مثل الناجين من المحرقة. كانوا في حالة مروعة. كانوا في حالة هزال وضعف». وأضاف: «لا أعرف إلى متى يمكننا أن نتحمل ذلك... في مرحلة ما سنفقد صبرنا».
وقال ترمب عن الرهائن الإسرائيليين: «لدينا اتفاق ونحن نعلم ذلك... إنهم (الرهائن) يتقاطرون (يخرجون بأعداد صغيرة)... لكنهم في حالة سيئة حقاً».

وجدَّد ترمب رغبته في استقبال الأردن ومصر أعداداً من مواطني غزة، وأضاف: «نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف مليون شخص. ونحن بكل بساطة نطهر المنطقة بالكامل. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما».


كان الرئيس الأميركي قد طرح بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الماضي فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة، والانخراط في جهود ضخمة لإعادة الإعمار.


ولم يكشف بيانه عن مستقبل الفلسطينيين الذين تعرضوا لحملة عسكرية إسرائيلية كبيرة على مدار 15 شهراً.


ولم يتضح بموجب أي سلطة ستطالب الولايات المتحدة بالسيطرة على غزة. وأثار إعلان ترمب انتقادات فورية من عدة دول.-(وكالات)

إقرأ أيضاً : "شراء وامتلاك" .. اقتراح جديد من ترامب بشأن غزةإقرأ أيضاً : 21 يوما على حصار جنين ومخيمها وتهجير نحو 20 ألفا منهإقرأ أيضاً : خرق الاحتلال للبروتوكول الإنساني مستمر والأردن يكسر “الحصار الإغاثي”



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#المنطقة#الأردن#غزة#الاحتلال#الثاني#الرئيس#جنين



طباعة المشاهدات: 1626  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 10-02-2025 11:46 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
امرأة تتسبب بإتلاف "لوحة نادرة" بعد تعثرها في متحف بسبب قرد .. انقطاع الكهرباء في كامل البلاد في سريلانكا العثور على جثث 28 مهاجرا غير نظامي في مقبرة جماعية جنوب شرق ليبيا بسبب البرد .. إيران تغلق المدارس والمكاتب في 10 محافظات راصد جوي لـ"سرايا": أمطار غزيرة وزخات من... بالفيديو .. أبوخديجة يكشف عبر سرايا عن الشخص الذي... شاهد .. الأمن العام يوضح ملابسات فيديو استيقاف... بالفيديو .. "صهيوني ابن صهيوني" ..... بسبب شحن مركبة .. سائق يعاكس السير أعلى الثامن... ألمانيا: خطة ترامب بشأن ملكية غزة فضيحة"شراء وامتلاك" .. اقتراح جديد من ترامب...21 يوما على حصار جنين ومخيمها وتهجير نحو 20 ألفا منهخرق الاحتلال للبروتوكول الإنساني مستمر والأردن يكسر...وزير الخارجية الفرنسي: "سنرد على إعلان ترامب...ترامب يغير رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا...شولتس: "خطة ترامب بشأن غزة فضيحة""غوتيريش" يرحب بتشكيل حكومة لبنانية جديدة...ترامب: نعم أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة المرأة المستقلة تعنس .. شمس تفجر عاصفة "كلامي... بتهمة "التطاول على دولة شقيقة" .. حبس... طليقة تامر حسني تفضح أسرارا عن حياتها .. والفنان... الصراعات تتواصل بين نجوم "العتاولة 2" في... "تزوير وقطعة أرض" .. جديد واقعة طلاق... الحسين إربد يلتقي الشارقة مساء الثلاثاء لاعبون أردنيون يحصدون 3 ميداليات ملونة في أصعب بطولة مفتوحة في العالم ريال مدريد يفرض التعادل على أتلتيكو في الديربي السلط يتجاوز شباب الأردن برباعية نظيفة كأس إنجلترا .. مانشستر سيتي يقلب تأخره إلى فوز على ليتون "صحة جرش" تحصل على منحة بقيمة 190 ألف دينار لصيانة وتوسعة مركز سوف الأولي بريطانيا .. إقالة وزير بسبب رسائل مسيئة على "واتساب" تكلف ملياري دولار .. مطار جديد في هذه الدولة يستحيل الوصول إليه! ماسك رئيسًا للولايات المتحدة على غلاف "تايم" .. وترامب يعلق بسخرية 100 ساعة داخل الهرم .. يوتيوبر عالمي يحصد 8 ملايين مشاهدة بوقت قياسي شركة شهيرة تسحب وجبات خفيفة تسبب حروقاً بالفم زلزال عنيف يضرب الكاريبي وتحذيرات من تسونامي بالفيديو .. عشرات القتلى في حادث "مرعب" لحافلة بالمكسيك أول تصريح لماسك حول شراء تيك توك .. "لست مهتما" صبي روسي يشكو من ضعف في السمع .. والسبب غريب!

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • هل يقبل السيسي بـروشتة البرادعي وعمرو موسى لمواجهة خطط ترامب؟
  • السوريون بين متلازمتين
  • مديرية الامتحانات في وزارة التربية والتعليم.. ‏عمل دؤوب لتطوير ‏واقع ‏العمل بعد سقوط النظام البائد
  • تفسير رؤية الأشجار الخضراء في المنام للعزباء والمتزوجة والحامل
  • جورجيا تحقق في نشاط تخريبي بشبهة الدعم من الخارج
  • عن المعارضة والاصطفاف والمعارك الآمنة
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي يناقش مع قادة «نيباد» تحديات التنمية في أفريقيا
  • لماذا رفض عمدة أنقرة المنافسة على مقعد زعيم المعارضة؟
  • رسالة من تكنوقراط مصر إلى السيسي: هكذا يمكن مواجهة ترامب
  • ترمب: ملتزم بشراء غزة وربما إعطاء أجزاء منها لدول أخرى