إمبراطورية ترامب العقارية تحت التهديد مع بدء محاكمته بتهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
من المقرر أن يمثل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمام القضاء في نيويورك اليوم الاثنين، مع بدء محاكمة مدنية بالاحتيال ضده واثنين من أبنائه، حيث تهدد القضية إمبراطوريته في مجال العقارات، والإمبراطورية التجارية للحزب الجمهوري في إطار حملته لاستعادة البيت الأبيض.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، ففي قضية اليوم الاثنين، حكم القاضي آرثر إنجورون بالفعل بأن ترامب وابنيه إريك ودون جونيور ارتكبوا عمليات احتيال من خلال تضخيم قيمة العقارات والأصول المالية لمنظمة ترامب لسنوات.
ووجهت المدعية العامة لنيويورك، ليتيشا جيمس، اتهامات لترامب بالمبالغة في تقييم أصوله بما يقدر بمليارات الدولارات، للتمكن من الحصول على قروض وعلى شروط تأمين أفضل.
وتطالب جيمس، الآن بغرامات بقيمة 250 مليون دولار وإقالة ترامب وأبنائه من إدارة إمبراطورية العائلة.
وقال ترامب في وقت متأخر من يوم الأحد إنه يعتزم الحضور لبدء المحاكمة اليوم الاثنين.
وكتب ترامب البالغ من العمر 77 عامًا على منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "سأذهب إلى المحكمة صباح الغد للقتال من أجل اسمي وسمعتي.. هذه القضية برمتها مجرد خدعة!".
وأظهرت وثيقة قضائية، أن ترامب يعتزم حضور الأسبوع الأول من المحاكمة التي ستعقد في محكمة الولاية في مانهاتن.
وتسعى جيمس لتغريم ترامب 250 مليون دولار على الأقل، وفرض حظر دائم على ترامب ونجليه، دونالد الابن، وإريك، يمنعهم من إدارة الأعمال في نيويورك وحظر مدته خمس سنوات على الأنشطة التجارية والعقارية لترامب ومؤسسته الأشهر التي تحمل اسمه.
وتشمل المحاكمة كيانات تعد على أصابع اليد من بين ما يقرب من 500 كيان في محفظة ترامب للأعمال والاستثمارات لكنها تضم بعض أعلى العقارات لديه تقييماً.
ومن المنتظر استمرار المحاكمة حتى أوائل ديسمبر المقبل، فيما من المقرر أن يدلي أكثر من 150 شخصاً خلالها بشهادتهم من بينهم ترامب نفسه.
ومن المرجّح أن يكون الجزء الأكبر من المحاكمة معركة بين خبراء الوثائق والمعاملات المالية.
وتُعد القضية واحدة من بين العديد من الدعاوى القضائية والمحاكمات التي يواجهها ترامب في وقت يسعى فيه للعودة مرة أخرى للبيت الأبيض العام المقبل.
وقال ويل توماس، أستاذ قانون الأعمال في جامعة ميشيجان، لوكالة "فرانس برس" إن تطبيق مثل هذه العقوبات سيكون بمثابة "ضربة قوية لقدرة ترامب على القيام بأعمال تجارية في ولاية نيويورك في المستقبل".
وفي ظل هذا النوع من الضغط، فإن ترامب - الذي صنع سمعته وثروته كقطب عقاري في الثمانينيات ووعد بجلب تكتيكاته الصارمة في الصناعة إلى المكتب البيضاوي - يمكن أن يفقد في نهاية المطاف السيطرة على العديد من الشركات الرائدة في شركته. العقارات، مثل برج ترامب في الجادة الخامسة في مانهاتن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محاكمة ترامب استعادة البيت الأبيض الأصول المالية العقارات
إقرأ أيضاً:
من هي مسؤولة اتحاد المصارعة السابقة التي اختارها ترامب وزيرة للتعليم؟
سرايا - اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين "التقدميين" و"المحافظين".
وقال ترامب في بيان، إن ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه، اعتبر ترامب أنه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية، و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
ليندا ماكمان
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم، إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديمقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها أن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديمقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري، وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية، ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#الأردن#بكين#التعليم#الاحتلال#الرئيس
طباعة المشاهدات: 90
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 04:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...