الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للا عنف لتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتفاهم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، باليوم الدولي للا عنف، والذي يوافق الثاني من أكتوبر من كل عام، وهذا التاريخ هو تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللا عنف .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يعد هذا اليوم مناسبة لنشر رسالة اللا عنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور، وتؤكد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف.
وذكرت الأمم المتحدة أن قرار الجمعية العامة رقم 61/271 في 15 يونيو 2007، واتساع نطاق الدول المشاركة في تقديمه وتنوعها يعبران عن الاحترام العالمي للمهاتما غاندي وللأهمية الدائمة لفلسفته؛ حيث قال: إن "اللا عنف هو أقوى قوة في متناول البشرية. فهو أعتى من أعتى سلاح من أسلحة الدمار تم التوصل إليه من خلال إبداع الإنسان".
يُشار إلى أن "اسم المهاتما غاندي يتجاوز حدود العرق والدين والدول القومية، وبرز كصوت في القرن الحادي والعشرين. ويتذكر العالم غاندي ليس فقط لالتزامه العاطفي بممارسة اللا عنف والإنسانية العليا، ولكن كمعيار تختبر عليه الجميع في الحياة العامة والأفكار السياسية والسياسات الحكومية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المهاتما غاندي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصين يؤكد أن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن بلاده تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة، ومستعدة لمواصلة التعاون الوثيق معها.
وقال وانج، أثناء اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه "كلما زاد الاضطراب وعدم الاستقرار في العالم، زادت أهمية الحفاظ على سلطة ودور الأمم المتحدة"، وذلك في معرض إشارته إلى أن الوضع الدولي الحالي يتسم بالتغيرات المعقدة والمنافسة الجيوسياسية المتزايدة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، عن "وانج يي" قوله إن "الصين تدعم بقوة الدور المركزي للأمم المتحدة، ومستعدة لمواصلة التعاون الوثيق معها لممارسة تعددية حقيقية ودفع قضية السلام والتنمية في العالم.
من جانبه، قال جوتيريش إن "الأمم المتحدة تولي اهتماما كبيرا لدور الصين، وتوافق تماما على المبادرات العالمية الثلاث التي اقترحها الرئيس شي جين بينغ، وتدعمها بنشاط".
وأضاف أنه "في مواجهة التحديات المعقدة الحالية، تدعو الأمم المتحدة جميع الدول إلى تعزيز التعاون ودعم السلام والتنمية المستدامة".