موقع 24:
2025-04-22@19:49:59 GMT

لبنان يدرس البدائل مع سوريا بشأن أزمة النازحين

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

لبنان يدرس البدائل مع سوريا بشأن أزمة النازحين

أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، أن بلاده ستدرس البدائل مع سوريا حول أزمة النازحين، وذلك خلال زيارته المرتقبة إلى دمشق.

وقال بو حبيب، في حديث لصحيفة " الجمهورية"  اللبنانية، اليوم الإثنين، إن "الأمم المتحدة ما زالت تعتبر أن الوضع في سوريا غير آمن، وهي تدفع للنازحين السوريين المال حيث هم ، وإذا عادوا ودفعت لهم الأمم  المتحدة في سوريا يستطيعون إعادة بناء منازلهم وقراهم".

وأضاف بو حبيب، الموجود حالياً في واشنطن للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة عن حصيلة لقاءاته في نيويورك:" لكن القرار الدولي (لا عودة للنازحين) ولن يدفعوا لهم إذا عادوا".

بوحبيب لـ"الجمهورية": ندرس البدائل عن رفض الغرب عودة النازحين- غاصب المختارhttps://t.co/a5T708Qc1r#الجمهورية #لبنان pic.twitter.com/qhgWc90LBh

— Al Joumhouria (@aljoumhouria) October 2, 2023

وحول الخطوات التي ستتخذها اللجنة المكلفة من مجلس الوزراء اللبناني بالتواصل مع سوريا لإعادة النازحين، قال بو حبيب "أثناء وجودي في نيويورك التقيتُ وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، ومندوب سوريا في الأمم المتحدة بسام صباغ، واتفقتُ مع الوزير على أن أقوم بزيارة دمشق بعد عودتي من الولايات المتحدة".

وعن البدائل التي يمكن أن يلجأ إليها لبنان وسوريا، قال: "سندرس البدائل، وهناك فريق مختصّ في وزارة الخارجية يقوم بوضع الاقتراحات، وسنبحثها خلال زيارة دمشق بعد عودتي، ونستمع إلى المقترحات السورية البديلة".

وأشار إلى أن الموقف الرسمي السوري من النازحين معروف، وملخّصه "إننا مستعدون لاستقبال النازحين وحل مشكلاتهم، لكن كيف سيعودون والأمم المتحدة تقدم لهم الدعم المالي والصحي والتعليمي والغذائي في لبنان والأردن وتركيا ودول أخرى. والأهم من ذلك كيف يعودون إلى قراهم المدمّرة ولا إمكانية لإعادة إعمارها، دون دعم عربي ودولي غير متوافر؟".

 وعن الموجة الجديدة من النازحين التي دخلت لبنان خلال الشهرين الماضيين، قال بو حبيب إن "الحالة الاقتصادية في سوريا سيئة نتيجة الحصار المفروض عليها، فيأتون إلى لبنان للاستفادة أو للهجرة منه".

وأضاف أن  "مشكلة الحصار على أي دولة أنه يؤذي الشعوب ولا يؤذي السلطات الرسمية في الدول، وتجربة الحصار على كوبا في الستينات ما زالت ماثلة أمامنا، فقد تضرر منها الشعب الكوبي أكثر من السلطة الكوبية".

بو حبيب: إذا ذهبت الى سوريا "مش رح شيل الزير من البير" بملف النازحين وهناك ضغط دولي "حتى ما نعمل شي" https://t.co/B0ab0wuvQg

— Elnashra - النشرة (@ElnashraNews) October 1, 2023

 وكشف بو حبيب عن أنّ "دول الغرب مهتمة أكثر بالوضع في أوكرانيا،" مضيفاً " تعهدوا في مؤتمر الاتحاد الأوروبي الأخير في بروكسل حول وضع سوريا بدفع مبلغ 9 مليارات دولار للدول المضيفة، لكن الأرجح ألّا يدفعوا منها أكثر من مليارين، كما حصل السنة الماضية حينما تعهّد الغرب بدفع 6 مليارات دولار ولم يصل منها سوى مليار ونصف المليار،  لا أحد يريد أن يدفع المتوجّب عليه".

وأشار وزير الخارجية إلى أنّ الأمم المتحدة "تعهدت منذ 5 سنوات بالمساهمة في إعادة إعمار سوريا، لكن لم يتحقق أي شيء من هذا، وموفدها إلى سوريا غير بيدرسون يزور دمشق ويعود منها منذ 5 سنوات، دون أن يحقق أي خطوة عملية" ، مؤكدا " إنّ أصل المشكلة سياسي لا مالي فقط".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان الأمم المتحدة بو حبیب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي

حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، اليوم الاثنين، من أن البلاد، التي شهدت تصعيدا جديدا في عنف العصابات في الأسابيع الأخيرة، تقترب الآن من "نقطة اللاعودة" ما يهدد بإغراقها في "فوضى تامة".
وأعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، أمام مجلس الأمن الدولي "نقترب من نقطة اللاعودة. ومع استمرار انتشار عنف العصابات إلى مناطق جديدة من البلاد، يعيش الهايتيون وضعا هشا أكثر وأكثر وباتوا أكثر تشكيكا في قدرة الدولة على تلبية حاجاتهم".

أخبار ذات صلة تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة ماريا إيزابيل سلفادور الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أمام مجلس الأمن الدولي

وأضافت "دون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي"، واصفة الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات لبسط سيطرتها على العاصمة بور أو برنس ومناطق أخرى.
وتابعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أن "هايتي قد تواجه فوضى عارمة"، داعية مجلس الأمن إلى التحرك "للاستجابة للحاجات الملحة للبلاد وشعبها".
وتابعت "استجابتكم السريعة قد تساهم في حل هذا التدهور الكبير".
وفي وصفها للوضع الإنساني الكارثي، أعربت إيزابيل سلفادور عن قلقها من نقص التمويل.
ولأسباب أمنية على وجه الخصوص، اضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عاصمة هايتي التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 85%.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا جاهزة لجذب الاستثمار الأجنبي ورفع العقوبات
  • مسؤول أممي: تخفيف العقوبات خطوة أساسية نحو إعادة إعمار سوريا
  • مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
  • الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • سوريا بعد الحرب.. 2 مليون منزل مدمّر واقتصاد على حافة الانهيار
  • مسؤول أممي يدعو لبدء عملية التعافي الاقتصادي في سوريا دون انتظار رغم العقوبات
  • وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل
  • الأمم المتحدة: تعافي سوريا يجب أن يبدأ دون انتظار رفع العقوبات