اليابان تحذر من تقلبات سعر الصرف وتؤكد استعدادها للتدخل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تعتمد اليابان بشكل كبير على التجارة الخارجية والاستثمارات الدولية، ولذلك تتأثر بشدة بحركة سعر صرف عملتها مقابل العملات الأخرى.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت الين الياباني انخفاضًا ملحوظًا أمام الدولار الأمريكي، مما أثار قلق الحكومة اليابانية وتحفيزها على مراقبة السوق بشعور عال من الطوارئ. حسبما ذكر موقع “أخبار آسيا”.
أسباب انخفاض الين
من بين عوامل انخفاض الين،
- توقعات بزيادة معدلات الفائدة في الولايات المتحدة، مما يزيد من جاذبية الدولار كأداة استثمارية.
- تفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين، مما يزيد من المخاطرة والطلب على الأصول ذات العائد الأعلى.
- قلق بشأن تباطؤ النمو في اليابان وتفشي فيروس كورونا، مما يزيد من الملاذات الآمنة والطلب على العملات الملاذية.
- تدخل سابق للحكومة اليابانية في سوق الصرف لضعف قوة الين، مما يخفض من ثقة المستثمرين في قدرتها على دعم عملتها.
تداعيات انخفاض الين
من بين تداعيات انخفاض الين،
- فوائد للشركات التصديرية والسائحية في اليابان، حيث يزداد تنافسية منتجاتها وخدماتها في الأسواق الخارجية.
- ضرر للشركات المستوردة والمستهلكين في اليابان، حيث يزداد تكلفة شراء المواد والسلع من الخارج.
- ضغط نزولى على التضخم في اليابان، حيث يقلل من أسعار المستوردات ويرفع قوة شرائية المستهلك.
- تأثير سلبى على موجودات وديون وإيرادات حكومية في دول أخرى، حيث يتغير قيمتها بسبب التقلبات في سعر صرف.
إجراءات مراقبة حركة العملات
من بين إجراءات مراقبة حركة العملات،
- إصدار تصريحات لافتة للانتباه من قبل المسؤولين اليابانيين، مثل وزير المالية ورئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة، للتعبير عن قلقهم واستعدادهم للتدخل في حالة حدوث تحركات غير منتظمة أو مفرطة في السوق.
- التواصل الوثيق مع السلطات النقدية في الدول الأخرى، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين، لتنسيق المواقف والإجراءات المشتركة في حالة حدوث أزمة عملات.
- التدخل المباشر في سوق الصرف، من خلال شراء أو بيع العملات بكميات كبيرة، للحيلولة دون انهيار أو ارتفاع شديد للين. هذا الإجراء يستخدم كأداة أخيرة، ويتطلب تبرير قوى وتأييد دولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة والصين اليابان تفشي فيروس كورونا تعافي الاقتصاد سعر الصرف الحكومة اليابانية التعافي الاقتصادي فی الیابان
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام الين والروبل وسط ضغوط سياسية وانتقادات أمريكية
"وكالات" - انخفضت قيمة الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني لفترة وجيزة إلى ما دون 140 ينًّا، اليوم الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضي مع تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، جيروم باول لعدم خفضه لأسعار الفائدة.
وترددت تكهنات بأن الإدارة الأمريكية ستحث اليابان على معالجة ضعف الين مقابل الدولار أثناء اجتماع وزيري المالية الياباني والأمريكي في واشنطن هذا الأسبوع.
وقال ترامب في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين، إن الكثيرين يدعون إلى إجراء "تخفيضات استباقية" في أسعار الفائدة بينما حث باول على اتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد.
ونقلت الوكالة عن كوميكو إيشيكاوا، كبير المحللين لدى مجموعة سوني المالية، قوله إن:" عمليات بيع الدولار قد تسارعت، بسبب الشعور بالحذر من أنه سيتم تقويض استقلالية البنك المركزي الأمريكي"، فضلا عن توقعات بإجراء تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة.
وانخفضت العملة الأمريكية لفترة وجيزة إلى 139.89 ينًّا.
وتباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم، وسط شكوك عالمية بشأن الاستثمارات الأمريكية والحرب التجارية التي يشنها الرئيس ترامب.
واتسمت التداولات في آسيا بالحذر، حيث تراجع مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 0.2 % في تداولات ما بعد الظهر ليصل إلى 34224.33 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة أقل من 0.1 % ليصل إلى 7816.70 نقطة.
وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.2 % ليصل إلى 2483.60 نقطة.
وارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.6 % تقريبا ليصل إلى 21513.91 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4
% ليصل إلى 3303.32 نقطة.
وتلقي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين بظلالها على المنطقة.
وفي وقت سابق، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 140.31 ين ياباني من 140.80 ين، كما تراجع سعر اليورو ليصل إلى 1.1508 دولار من 1.1514 دولار.
كما انخفض سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الروبل الروسي بشكل كبير اليوم في بورصة موسكو في أدنى مستوى منذ نحو 10 أشهر. وانخفض سعر صرف الدولار بنسبة 0.09 بالمائة إلى 82.1743 روبل، وقبل ذلك من التعاملات انخفض الدولار إلى 79 "روبلًا"، وذلك للمرة الأولى منذ 19 يونيو 2024. وفي سوق الأسهم، ارتفع مؤشر بورصة موسكو للأسهم المقومة بالروبل "MOEX" بنسبة 0.82 بالمائة إلى 2896.37 نقطة، كذلك صعد مؤشر "RTS" للأسهم المقومة بالدولار بنسبة 0.79 بالمائة ليصل إلى 1124.21 نقطة. وتشهد الأسواق العالمية تراجعًا في سعر صرف الدولار، الذي انخفض في تداولات غداً إلى أدنى مستوى في 3 سنوات.