اتساع «رقعة» صراع القمة.. «ظاهرة أوروبية عامة»!
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
عقب مرور 7 جولات في «البريميرليج» و«الكالشيو» و«ليج ون»، وكذلك 8 أسابيع في «الليجا» و6 في «البوندسليجا»، اتفقت أطراف «صراع القمة» على زيادة «رقعة» المنافسة وضم عناصر جديدة وتقليص الفوارق النقطية إلى أقصى درجة ممكنة، ويبدو الأمر كأنه «ظاهرة عامة» في الدوريات الـ5 الأوروبية الكُبرى هذا الموسم، حيث خفف «حاملو الألقاب» قبضاتهم قليلاً واقتحم أبطال سابقون المعركة، وظهرت أسماء مفاجئة في مقدمة جداول الترتيب، وجميعها في آن واحد!
وكالعادة، تكون البداية مع الدوري الإنجليزي، حيث منحت خسارة مانشستر سيتي الأولى في تلك الجولة الفرصة لكلٍ من، توتنهام وأرسنال، اللذين اقتربا من «بطل الثلاثية المتتالية» بفارق نقطة واحدة على القمة، ورغم هزيمة ليفربول أمام «الديوك»، إلا أنه لا يزال قريباً في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط عن «السيتي»، في حين تساوى أستون فيلا مع برايتون بـ15 نقطة في المركزين الخامس والسادس على الترتيب، بعد فوز الأول الساحق على الثاني هذا الأسبوع، ليتقلص الفارق بينهما وبين «البلومون» إلى 3 نقاط، وهي التي تفصل صاحب المركز الأول عن السادس في «البريميرليج».
وفي إيطاليا، يبتعد يوفنتوس «الرابع» عن إنتر ميلان «الأول»، بفارق 4 نقاط فقط، رغم تعادل «السيدة العجوز» السلبي هذا الأسبوع، إذ يتساوى مع نابولي «حامل اللقب» وصاحب المركز الثالث حالياً في رصيد 14 نقطة، بينما يتواجد «الجاران اللدودان»، الإنتر وميلان في المركزين الأول والثاني، برصيد 18 نقطة لكل منهما، وتبدو الأمور متقاربة و«مُتشابكة» في «الكالشيو» بين الرُباعي منذ البداية، إذ خسر كل منهم مباراة واحدة، ونجا «الأفاعي» و«الشياطين» من عثرات أخرى حتى الآن!
وأعاد أتلتيكو مدريد «الإثارة» إلى «الليجا» قبل جولتين، عندما أسقط «الريال»، ومنح برشلونة فرصة تدارك تعادليه «الغريبين» أمام خيتافي ومايوركا، ومع استمرار جيرونا في الصورة رغم خسارته أمام «الملكي»، لأن «ابن مجموعة السيتي العالمية» يُقدّم مستويات فنية مرتفعة، لدرجة أن تحليل مباراة «القمة» مع الريال رجّح كفّته في الفترات الأولى، ويُنتظر تجاوزه تلك الهزيمة سريعاً.
ويتصدّر «الميرنجي» الترتيب الإسباني بـ21 نقطة، يليه «البارسا» بفارق نقطة وحيدة، وإذا نجح «الروخي بلانكوس» في الفوز بمباراته المؤجلة، فسيصل وقتها إلى النقطة 19، متساوياً مع «الجيرونيستس» في المربع الذهبي، بفارق نقطتين عن القمة.
«البداية المهزوزة» لقطبي الصراع الألماني في الموسم الماضي، بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند، فتحت الطريق أمام 3 منافسين جُدد ليقتحموا مشهد القمة في «البوندسليجا»، حيث يتصدر ليفركوزن الترتيب بـ16 نقطة، يليه شتوتجارت «المفاجأة الكُبرى» بـ15 نقطة، ثم كل من «البافاري» و«الأسود» بـ14 نقطة، قبل لايبزيج «خامس الترتيب» بـ13 نقطة.
والغريب أن نفس الأمر تكرر مع باريس سان جيرمان، حامل لقب الدوري الفرنسي، الذي يتراجع حالياً إلى المرتبة الخامسة بـ12 نقطة، لكنه لا يبتعد عن قمة «ليج ون» إلا بفارق نقطتي فقط، بل إن صاحب المركز السابع، ليل، يملك 11 نقطة مثل «السادس» استاد رين، وتفصل 3 نقاط فقط كليهما عن الصدارة، التي يحتلها موناكو بـ14 نقطة، بالتساوي مع بريست «الوصيف»، ثم 13 نقطة لكل من استاد ريمس ونيس، في المرتبتين الثالثة والرابعة على الترتيب! أخبار ذات صلة كوبر: «البريميرليج» لم يتجنب «الشائبة»! «السيدة العجوز».. الإصابة بـ «نقطة»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الدوري الإيطالي الدوري الإنجليزي أرسنال مانشستر سيتي توتنهام
إقرأ أيضاً:
عين شمس تحصد المركز الأول في برنامج عباقرة الجامعات
أعلنت وزارة الشباب والرياضية بفوز الطالب حسام كارم محمود سليمان، من الفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة عين شمس، كأفضل لاعب من الجامعات المصريه للمشاركة في الموسم السابع من برنامج "عباقرة الجامعات".
يأتى ذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة وجامعة عين شمس لتعزيز الأنشطة الجامعية ودعم المواهب الشابة، حيث يُعتبر برنامج "عباقرة الجامعات" الذي يقدمه الروائي والإعلامي عصام يوسف منصة مميزة لإظهار قدرات الطلاب وإبداعاتهم.
وأعرب رئيس جامعة عين شمس عن سعادته بالانجاز الذي حققه الطالب حسام كارم ، من الفرقة الرابعة بكلية الهندسة، مشيرا لأن هذا الإنجاز يعكس المستوى الأكاديمي العالي لطلاب الجامعة والعمل الدؤوب الذي يقومون به كما يعكس الدعم والتوجيه المستمرين من أعضاء هيئة التدريس .
وأضاف أن هذا الفوز يأتي تتويجاً للتعاون المثمر بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة عين شمس، ويجسد التزامنا الكامل بتطوير قدرات طلاب جامعة عين شمس ودعمنا الكامل لتحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والشخصية وتعزيز الابتكار والإبداع من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة.