عمرو عبيد (القاهرة)
عقب مرور 7 جولات في «البريميرليج» و«الكالشيو» و«ليج ون»، وكذلك 8 أسابيع في «الليجا» و6 في «البوندسليجا»، اتفقت أطراف «صراع القمة» على زيادة «رقعة» المنافسة وضم عناصر جديدة وتقليص الفوارق النقطية إلى أقصى درجة ممكنة، ويبدو الأمر كأنه «ظاهرة عامة» في الدوريات الـ5 الأوروبية الكُبرى هذا الموسم، حيث خفف «حاملو الألقاب» قبضاتهم قليلاً واقتحم أبطال سابقون المعركة، وظهرت أسماء مفاجئة في مقدمة جداول الترتيب، وجميعها في آن واحد!
وكالعادة، تكون البداية مع الدوري الإنجليزي، حيث منحت خسارة مانشستر سيتي الأولى في تلك الجولة الفرصة لكلٍ من، توتنهام وأرسنال، اللذين اقتربا من «بطل الثلاثية المتتالية» بفارق نقطة واحدة على القمة، ورغم هزيمة ليفربول أمام «الديوك»، إلا أنه لا يزال قريباً في المركز الرابع بفارق نقطتين فقط عن «السيتي»، في حين تساوى أستون فيلا مع برايتون بـ15 نقطة في المركزين الخامس والسادس على الترتيب، بعد فوز الأول الساحق على الثاني هذا الأسبوع، ليتقلص الفارق بينهما وبين «البلومون» إلى 3 نقاط، وهي التي تفصل صاحب المركز الأول عن السادس في «البريميرليج».


وفي إيطاليا، يبتعد يوفنتوس «الرابع» عن إنتر ميلان «الأول»، بفارق 4 نقاط فقط، رغم تعادل «السيدة العجوز» السلبي هذا الأسبوع، إذ يتساوى مع نابولي «حامل اللقب» وصاحب المركز الثالث حالياً في رصيد 14 نقطة، بينما يتواجد «الجاران اللدودان»، الإنتر وميلان في المركزين الأول والثاني، برصيد 18 نقطة لكل منهما، وتبدو الأمور متقاربة و«مُتشابكة» في «الكالشيو» بين الرُباعي منذ البداية، إذ خسر كل منهم مباراة واحدة، ونجا «الأفاعي» و«الشياطين» من عثرات أخرى حتى الآن!
وأعاد أتلتيكو مدريد «الإثارة» إلى «الليجا» قبل جولتين، عندما أسقط «الريال»، ومنح برشلونة فرصة تدارك تعادليه «الغريبين» أمام خيتافي ومايوركا، ومع استمرار جيرونا في الصورة رغم خسارته أمام «الملكي»، لأن «ابن مجموعة السيتي العالمية» يُقدّم مستويات فنية مرتفعة، لدرجة أن تحليل مباراة «القمة» مع الريال رجّح كفّته في الفترات الأولى، ويُنتظر تجاوزه تلك الهزيمة سريعاً.
ويتصدّر «الميرنجي» الترتيب الإسباني بـ21 نقطة، يليه «البارسا» بفارق نقطة وحيدة، وإذا نجح «الروخي بلانكوس» في الفوز بمباراته المؤجلة، فسيصل وقتها إلى النقطة 19، متساوياً مع «الجيرونيستس» في المربع الذهبي، بفارق نقطتين عن القمة.
«البداية المهزوزة» لقطبي الصراع الألماني في الموسم الماضي، بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند، فتحت الطريق أمام 3 منافسين جُدد ليقتحموا مشهد القمة في «البوندسليجا»، حيث يتصدر ليفركوزن الترتيب بـ16 نقطة، يليه شتوتجارت «المفاجأة الكُبرى» بـ15 نقطة، ثم كل من «البافاري» و«الأسود» بـ14 نقطة، قبل لايبزيج «خامس الترتيب» بـ13 نقطة.
والغريب أن نفس الأمر تكرر مع باريس سان جيرمان، حامل لقب الدوري الفرنسي، الذي يتراجع حالياً إلى المرتبة الخامسة بـ12 نقطة، لكنه لا يبتعد عن قمة «ليج ون» إلا بفارق نقطتي فقط، بل إن صاحب المركز السابع، ليل، يملك 11 نقطة مثل «السادس» استاد رين، وتفصل 3 نقاط فقط كليهما عن الصدارة، التي يحتلها موناكو بـ14 نقطة، بالتساوي مع بريست «الوصيف»، ثم 13 نقطة لكل من استاد ريمس ونيس، في المرتبتين الثالثة والرابعة على الترتيب!

أخبار ذات صلة كوبر: «البريميرليج» لم يتجنب «الشائبة»! «السيدة العجوز».. الإصابة بـ «نقطة»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الدوري الإيطالي الدوري الإنجليزي أرسنال مانشستر سيتي توتنهام

إقرأ أيضاً:

تصاعد الصراع في الهضبة النفطية اليمنية مع دخول القوى الغربية على الخط

الجديد برس| اتسعت رقعة الصراع  في الهضبة النفطية لليمن، الخميس،  مع دخول دول غربية على راسها الولايات المتحدة على خط المعركة هناك. وبينما اجرت السفارة الامريكية اتصال بمحافظ المؤتمر عقدت السفير الفرنسية لقاء بقيادات في حزب الإصلاح. الاتصال جرى، وفق مكتب المحافظ مبخوت بن ماضي، مع رئيس الدائرة السياسية بالسفارة هيوستن هاريس وقد كرس لمناقشة دعم سلطة في توحيد حضرموت وترتيب زيارة للسفير الامريكي لدى اليمن ستفن فاجن. هذا الاتصال جاء مع كشف  القيادي البارز بحزب الإصلاح صلاح باتيس  لقاء جمعه بالسفيرة الفرنسية كرس لمناقشة التطورات في لمحافظة النفطية. هذا الحراك الغربي يأتي بعد  حراك اماراتي – تركي- سعودي  بدأته الرياض بدفع القوى الموالية لها في “حلف القبائل” لإعلان الحكم الذاتي تلتها تركيا بإشهار تكتل جديد يعرف بـ”التغيير والتحرر”  يقوده القيادي السابق بالقاعدة أبو عمر النهدي  بينما تستعد الامارات لإعلان الساحل اقليما خاصا عبر المجلس الانتقالي الذي يعد لفعالية خلال أيام. ويشير التحرك الأمريكي إلى سعي واشنطن التي تسعى لإبقاء المحافظة بساحلها وهضبتها النفطية تحت سلطتها بالوكالة بينما التحرك الفرنسي إلى محاولة باريس إبقاء الإصلاح بالمشهد مع تخلي اطراف أخرى كانت داعمة عنه وابرزها السعودية وحتى تركيا. واتساع رقعة الحراك الدولي للوصاية على المحافظة النفطية الأهم  عزز المخاوف من انفجار حرب بالوكالة هناك.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الصراع في الهضبة النفطية اليمنية مع دخول القوى الغربية على الخط
  • حتى السندويشات ممنوعة.. بريطانيا تغلق حدودها أمام منتجات أوروبية
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول بالملتقى القمي الرابع لسفراء النوايا الحسنة لذوي الهمم
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية المفتوحة للجودو
  • إنتر ميلان يتأهل إلى نصف النهائي ويضرب موعدًا مع برشلونة في أمسية أوروبية منتظرة
  • لوسي: أحمد العوضي نمبر وان و"فهد البطل" تصدرت المركز الأول في مسلسلات رمضان الماضي
  • أنشيلوتي يكشف عن تشكيلة ريال مدريد الأساسية أمام أرسنال في مواجهة الحسم
  • حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
  • الإعلام الإسرائيلي يرصد اتساع دائرة المحتجين على استمرار حرب غزة
  • ناقد رياضي: الزمالك ينافس للحصول على المركز الثاني