إيران تصدر تقييماً أولياً يخص اتفاقها الأمني مع العراق وتكرر التهديد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أصدرت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، تقييماً اولياً بشأن الاتفاق الأمني مع العراق، والذي يخص تواجد الجماعات الانفصالية بإراضي إقليم كردستان، فيما اشارت الى الاتفاق لم ينفذ بعد بشكل كامل. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بشأن تنفيذ الاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق: كان من المفترض أن تعالج الحكومة العراقية مخاوف إيران بشأن الإرهابيين في إقليم كردستان العراق، وتنزع سلاحهم وانتهى الفرصة الممنوعة لبغداد في 20 أيلول/ سبتمير.
وأضاف: بناءً على تقييمنا الأولي، تم تنفيذ أجزاء من هذه الاتفاقية حتى هذه اللحظة وما زالت بعض الأجزاء باقية. وبعد انتهاء الموعد النهائي، سافرت لجنة التقييم الإيرانية إلى العراق لإجراء تقييم ميداني لمستوى تنفيذ الاتفاق الدقيق، وقد استقبلتهم السلطات العراقية بشكل جيد للغاية ونشكرها على تعاونها.
وذكر كنعاني، أن التقييم التفصيلي لتنفيذ الاتفاق مؤجل لحين مراجعة تقرير الوفد. وسيتم رفع هذا التحقيق ونتائج التقييم الميداني إلى الجهات الرسمية في البلاد وسيتم مناقشتها مع السلطات العراقية في هذا الصدد.
وعن زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي إلى طهران، قال كنعاني: إن مسؤولي الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق ملتزمون بالتنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية المشتركة ويعتبرون أنفسهم ملزمين بتنفيذها، وقالوا إنه تم إخلاء جزء كبير من المقر العسكري للإرهابيين المسلحين ونزع سلاحهم ونقلهم إلى عمق الأراضي العراقية، وتم تدمير جزء من المقر الحالي بشكل كامل وسيتم تدمير المقر المتبقي أيضًا. ويتم متابعة ذلك بالتواصل المستمر بين الجهات المعنية والجهات المعنية في البلدين وسيستمر حتى تنفيذ الاتفاقية.
وبين الدبلوماسي الإيراني: لقد أعلنت إيران مراراً وتكراراً أنها لن تتنازل مع أي طرف فيما يتعلق بأمن حدودها وستتابع هذا الموضوع حتى يتم تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تنفیذ الاتفاق
إقرأ أيضاً:
البطريرك ساكو في قداس الميلاد: على المواطنين العودة إلى الهويّة الوطنية العراقية الجامعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو بقداس ليلة الميلاد مساء يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 في كاتدرائية مار يوسف في منطقة الكرادة، وسط العاصمة العراقيّة بغداد، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ولفيف من الشخصيات الرسميّة والدينيّة والدبلوماسيّة، مع جمع كبير من المؤمنين اكتظت بهم الكاتدرائيّة.
وفي عظته، وفي إشارة إلى "التغييرات الإقليميّة والدوليّة التي خلقت وضعًا جديدًا في المنطقة"، دعا البطريرك ساكو جميع العراقيين "إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية، والعمل لحل المشاكل بأنفسهم، ولا يتركوا الآخرين يتدخلون في شؤونهم".
وقال: على العراقيين "العودة إلى هويتهم الوطنية العراقية الجامعة، بالمواطنة الكاملة، والمصالحة الحقيقية والمشاركة الإيجابية في جميع المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية لخير الجميع. وعليهم العودة الى الدولة الحقيقية، دولة القانون والعدالة، دولة تحقق طموحات شعبها وتراعي تنوع المجتمع دينيًا وقوميًا". ولفت البطريرك ساكو إلى أنّ "هذا الإصلاح سيشجع المهجرين والمهاجرين على العودة إلى بلدهم والمساهمة بمهاراتهم في بنائه وازدهاره".
من جهته، قدّم السوداني التهنئة لكل المسيحيين في العراق والعالم بعيد الميلاد، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبة على العراقيين جميعًا بالأمن والسلام والازدهار.
وأكد اعتزازه بمشاركة الإخوة المسيحيين الاحتفال "بهذه المناسبة التاريخية العظيمة، التي تمثّل فرصة للبشرية لكي تراجع نفسها، وتنظر بما تحقق من تعاليم السيد المسيح، وأن تقتبس منها ما يحقق صفاء القلوب والعقول".
وبيّن أنّ "العراق يعد مركزًا تاريخيًّا للمسيحية في الشرق الأوسط، والمسيحيون أسهموا عبر التاريخ في بناء حضارات بلاد الرافدين، وأنهم كانوا دائمًا يعملون على بناء بلدهم بكل إخلاص وتفانٍ"، مؤكدًا أنّ عيد الميلاد "مناسبة للتأكيد على العراق المتنوّع الموحّد، والتمسّك بهذا التنوّع الذي يمثّل مصدر قوة لكل العراقيين".