مينا مسعود يكشف مصير الجزء الثانى من فيلم "علاء الدين"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
كشف النجم العالمى مينا مسعود عن الهجوم الذى تعرض له بعد تصريحاته الأخيرة ، من خلال تدوينة له على حسابه الرسمى على موقع تويتر، عن فيلمه "The little Mermaid"، وأنه لم يلقى نجاحا مثل فيلمه السابق علاء الدين، واتهمه الكثير من المتابعين بالعنصرية، لافتا إلى أن هذا الأمر غير صحيح.
وأضاف مينا مسعود، خلال لقائه مع برنامج "It's Showtime" على شاشة CBC، أنه قرر غلق حسابه الرسمى على تويتر للابتعاد عن ضغط مواقع التواصل الاجتماعى، والتركيز فى عمله حيث يستعد لأكثر من عمل سينمائى جديد يتطلب منه مجهود ووقت طويل للتحضيرات.
من ناحية أخرى، أوضح "مينا" أن لازال مصير الجزء من فيلم علاء الدين غير محدد، وخاصة أن القائمين عليه بدأوا فى التحضيرات للجزء الجديد ولكن دون رؤية واضحة لتحقيق ذلك بالفعل.
وكشف النجم العالمي مينا مسعود، عن الفنانة المصرية التي يتمنى التمثيل أمامها، مؤكدًا أنه فخور بتجربة فيلم في عز الظهر الذي شارك في بطولته رفقة شيرين رضا، إيمان العاصي، جميلة عوض.
وقال مينا مسعود ، من خلال تصريحات تليفزيونية :" إنه يتمنى التمثيل مع الفنانة يسرا، مشيرًا إلى أنه سعيد بالمشاركة في فيلم عز الظهر، إذ أوضح: نفسي أمثل مع فنانات مصريات كتير، وكان ليا الشرف أني مثلت مع شيرين رضا وإيمان العاصي وجميلة عوض في فيلم في عز الظهر، واتمنى أمثل مع يسرا.
وتطرق مينا مسعود للحديث عن فيلم في عز الظهر، مؤكدًا أن العمل في مرحلة المونتاج في الوقت الحالي، ومن المقرر يتم طرحه في السينمات خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: مستني الفيلم ينزل وبعدها أقرر هشوف هعمل أي تاني هنا في مصر.
كما كشف مينا مسعود، شروطه للتمثيل في مصر، قائلًا: لو همثل في مصر لازم السيناريو يكون مناسب بالنسبالي ونشوف إن شاء الله، وأنا حبيت تجربة فيلم في عز الظهر وحبيت الفنانين هنا في مصر والفن في مصر ، وإن شاء الله أكمل.
وأكد مينا مسعود ، أنه بدأ التمثيل في أمريكا ثم مصر، ويسعى للتواجد بين البلدين، موضحًا: أنا دايما بقول عايز أعمل اللي عمر الشريف عمله بس بالعكس، يعني هو بدأ في مصر ثم راح أمريكا، أنا عايز أعمل العكس أنا بدأت في أمريكا.. وعايز أنزل مصر وأمثل في مصر وأمثل هناك برضو، وان شاء الله أكمل في المشوار ده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مينا مسعود فيلم علاء الدين مینا مسعود فی مصر
إقرأ أيضاً:
عياد: الفتوى بدون علم تجرؤ على الدين وتؤدي إلى ضلال المجتمعات (فيديو)
قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.
وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج مع المفتي، المذاع على قناة الناس: من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم.
وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه.
واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".
وأَضاف: أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
اقرأ أيضاًنظير عياد: دار الإفتاء تمتلك خبرات واسعة في مجالات الفتوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة
الدكتور نظير عياد: دار الإفتاء ستعمل بكل جِدٍّ للمشاركة في المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
نظير عياد يستقبل وزير الأوقاف السابق لتهنئته بتولي مهام منصب الإفتاء