تايوان تستعد لإعصار كوينو وترجح بإغلاق المدارس في شرق وجنوب البلاد
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أصدر مكتب الطقس المركزي في تايوان اليوم الإثنين تحذيرات من قرب وصول إعصار كوينو إلى اليابسة يوم الخميس المقبل، مرجحة بإغلاق مكاتب العمل والمدارس في شرق ووسط وجنوب البلاد.
ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار درنة إلى 3845 شخصًاونقلت صحيفة (تايوان نيوز) المحلية عن بيان المكتب القول "إنه على الرغم من أن مساره قد يتغير، أصدر المكتب تحذيرا بحريا وتحذيرات برية خلال الـ 24 ساعة المقبلة"، مضيفا أنه في الساعة 10 صباحا بتوقيت تايوان، كان إعصار كوينو على بعد حوالي 900 كيلومتر جنوب شرق البلاد، ويتحرك باتجاه الشمال الغربي بسرعة 11 كيلومترا في الساعة، وفقا لمركز مراقبة الكوارث.
يظهر المسار المتوقع لكواينو أنه سيصل إلى اليابسة في شبه جزيرة هنجتشون يوم الخميس المقبل قبل أن يدخل المياه جنوب غرب مدينة كاوشيونج يوم الجمعة، ويقدر مركز التحذير المشترك من الأعاصير حاليا أن الإعصار سيكون في مقاطعة بينجتونج بحلول يوم الخميس.
واستنادا إلى توقعات مكتب الطقس الحالي، ستشعر تايوان بأقوى تأثيرات الإعصار طوال يوم الخميس وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، ومن المتوقع أن تشهد تايتونج ومقاطعة هوالين وشبه جزيرة هنغتشون أكبر تأثير للعاصفة، تليها بينتونج وكاوشيونغ ومدينة تاينان ومقاطعة ييلان ومدينة كيلونج وتايبيه الكبرى ومدينة تاويوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايوان إغلاق المدارس
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.