نظم فرع ثقافة الإسكندرية مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، استمرارا لاحتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي السياق شهد عزت عطوان مدير عام الفرع الاحتفالية المقامة بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن المركزي"معهد التدريب التخصصي"، وشدت خلالها فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد شوقي منها شفيع الله يا طه، ومدد يا نبي، كما قدمت فرقة الحرية للفنون الشعبية فقرة التنورة الصوفية بقيادة الفنان نصر الدين محمد وسط تفاعل كبير من الحضور.

وفي سياق متصل تغنت فرقة أبو قير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم بمجموعة من الأغنيات على مسرح النادي الاجتماعي بدمنهور من أبرزها أم النبي، عليك سلام الله، سلام الله يا طه، لاجل النبي، المسك فاح، بحضور كل من د.محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف، د.فايزة زايد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وليد البديوي  رئيس مجلس إدارة النادي، ونخبة من المثقفين.

واستمرارا للاحتفالات المقامة بمحافظة البحيرة بمناسبة عيدها القومي وافتتاح قصر ثقافة أبو المطامير، قدمت فرقة أطفال أوبرا عربي مجموعة من الفقرات تنوعت ما بين الغناء، الحكي، والاستعراضات من أبرزها أيام الأسبوع، طيور النورس، قدم الخير، ملاية لف، جرس الفسحة، معانا ريال، وخشب في خشب، العروض، توزيع موسيقي محمد مصطفى، مخرج منفذ نرمين الباشا وسارة ممدوح، إدارة مسرحية سوزان رمضان، رضوى محمود، وعلا جابر، وإخراج رنا بركات.

وضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهد قصر ثقافة الشاطبي لقاء بعنوان "العلاقات العامة واللغة الناعمة" أداره المستشار إبراهيم عبد الله، تحدث خلاله عن مفهوم العلاقات العامة وأهميتها في التعاملات الفردية والجماعية، كونها لغة التقارب والالتقاء والتواصل بين الأفراد والمجتمعات.

وفي كلمته أكد المستشار السعيد سالم رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للعلاقات والإعلام، على أهمية العلاقات العامة ودورها في تكوين الصورة الذهنية للمؤسسات.

بينما تحدث د.محمد خضر عن مفهوم القوى الناعمة وأهميتها في المجتمع وكيفية توظيف العلاقات العامة بما يتناسب مع مؤشرات القوى الناعمة التي تمتلكها المؤسسة، جاء ذلك بحضور اللواء محمد أبو ليلة مدير مكافحة الجرائم الإلكترونية، ونخبة من قيادات المجتمع المدني والمثقفين والشباب الجامعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفعاليات الثقافية والفنية الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني ذكرى المولد النبوي الشريف العلاقات العامة

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: القوة الناعمة

في مطلع عام 1961  كان  الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فى زيارة للمغرب، و اِصطحبه الملك محمد الخامس فى جولة بشوارع الرباط، فاصطف المواطنون للترحيب بالزعيم الراحل ، وإذا فجأة يعترض موكبهما رجل مغربي تبدو عليه البساطة، فطلب الرئيس عبد الناصر من السائق أن يتوقف لتحية الرجل  فصافحه الرجل، وفاجئه بسؤاله عن موعد عودته للقاهرة وسط دهشة الملك محمد الخامس ،فأجابه عبد الناصر ليفاجئه بطلب آخر أغرب من سؤاله وهو إبلاغ تحياته وإعجابه للفنان إسماعيل ياسين.  

واقعة أخرى في عام  1956، وأثناء زيارة عمل للقاهرة لرئيس أركان الجيش الأردنى لواء راضى عناب فى ذلك الوقت، صادف زيارته حفل لكوكب الشرق أم كلثوم فطلب أن يحضرها ،وكان للمذيع  بالإذاعة المصرية التى كانت تنقل الحفل  لقاء معه، تحدث فيه رئيس أركان الجيش الأردنى منبهرا عن السيدة أم كلثوم وعن  مدى شغفه بالإذاعة المصرية،  وقوة تأثيرها وانتشارها في المملكة الأردنية، بل إنه كان يعرف اسم محدثه المذيع المصري قبل أن يجرى الحوار ،فأي مجد كان هذا للفن المصرى وللإذاعة المصرية.

 واقعة مشابهة رواها أحد الصحفيين التونسيين  عام 1969 ،عندما غنت كوكب الشرق فى الحى الأولمبي بتونس كان أقل سعرا لتذكرة  الحفل 20 دينارا تونسيا ، فحكي له والده أنه باع نصف أثاث البيت لشراء تذكرة لحفل الست كما كان يحب أن يطلق عليها  ولم يكن وحده من فعل ذلك بل المئات من التونسيين.

 هكذا كانت تلك قوة مصر الناعمة، اِمتدادا سياسيا وجغرافيا وظهيرا ومساندا للدولة، وكانت سلاح مصر الأَثير في الخمسينيات  والستينات من القرن الماضى ، وظلت أحد أهم أدوات التأثير والنفوذ فى الإقليم لسنوات عديدة  ،فكان الفن مكملا للقوة الضاربة المصرية، بل اِستطاع أن ينجز ما عجزت عنه السياسة في أوقات كثيرة ، فيكفى أنه  في سنوات المقاطعة مع مصر فى السبعينات أعقاب اِتفاقية السلام ، كان تلاميذ المدارس العراقية ينشدون فى طابور الصباح بالعامية المصرية النشيد الوطنى والله زمان يا سلاحى، وكان تلاميذ المدارس الليبية  ينشدون النشيد الوطنى الله أكبر فوق كيد المعتدين ، وحتي بعد إنقسام الفرقاء في ليبيا لم يجمعهم سوى النشيد الوطنى الليبى الحالي يا بلادى من ألحان المبدع محمد عبد الوهاب. 

لكن ما الذي حدث، لماذا توارت وخفتت قوة مصر الناعمة، هل نضب الإبداع والمبدعون ، ماذا حدث لهذه الصناعة ، للأسف فقدنا الكثير بافتقادنا للفن الراقي بعناصره وأدواته،  فمصر الآن أحوج ما يكون لقوة ناعمة فاعلة فهل من مجيب .

مقالات مشابهة

  • منى أحمد تكتب: القوة الناعمة
  • مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان
  • خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط
  • محافظ الإسكندرية يزور مصاب انهيار العقار بحي الجمرك والنيابة العامة تباشر تحقيقها
  • فرقة "التحدي" لذوي الهمم تتألق في احتفالية عيد الفطر بثقافة وادي النطرون
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي يهنئ مفتي عام المملكة بعيد الفطر ويستعرض جهود الرئاسة في خدمة الزوار خلال رمضان
  • الفنون الشعبية تجذب جمهور الإسكندرية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك|صور
  • "الفنون الشعبية" تجذب جمهور الإسكندرية في ثالث أيام عيد الفطر المبارك