كسوف وخسوف بشهر أكتوبر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يشهد شهر أكتوبر عدد من الظواهر الفلكية الهامة لاقترانات مع عدد من الكواكب وظهور عدد من الزخات الشهابية بالسماء، فضلًا عن حدوث خسوف جزئي للقمر وكسوف للشمس خلال الشهر.
محاق ربيع الثاني.. الظواهر الفلكية خلال أكتوبر البحوث الفلكية عن العالم الهولندي متنبئ الزلازل: منجمفي هذا السياق أعلن الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، عنأهم الظواهر والأحداث الفلكية لشهر أكتوبر المقبل، ولعل أبرزها كسوف حلقي للشمس لن يرى في مصر، بالإضافة إلى خسوف جزئي للقمر يمكن رؤيته في مصر، فضلًا عن وشهب التنين والجباريات واقترانات للكواكب والنجوم.
ولعل أبرز الظواهر الجوية بالشهر تحدث في 14 أكتوبر، يحدث الكسوف الحلقي عموما عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم (كسوف حلقي)، ولكنه غير مرئي في مصر،.
فيما سيبدأ مسار الكسوف في المحيط الهادئ قبالة ساحل جنوب كندا ويتحرك عبر جنوب غرب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وكولومبيا والبرازيل.. وسيكون كسوفا جزئيا مرئيا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية والجزء الغربي من قارة أفريقيا.
خسوف القمروفي أخر أيام اكتوبر يحدث خسوف القمر الجزئي عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض يوم 28 أكتوبر، ولا يمر سوى جزء صغير منه عبر الظل التام للأرض.
وقال إن القمر يبدوا كما لو كان بدرا في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
وخلال هذا النوع من الخسوف يصبح جزء من القمر داكنا أثناء تحركه عبر ظل الأرض الجزء السفلي من قرص القمر كما سيتراءى في مصر، كما سيكون الخسوف مرئيا في جميع أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا وغرب أستراليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كسوف الشمس شهر أكتوبر الكواكب فی مصر
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بكاء القمر
#بكاء_القمر
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ .. 22 / 4 / 2019
مؤخراً اكتشف علماء ناسا سرّ التسرب المائي من قشرة اليابسة على سطح القمر أو ما يسمّى بـ «بكاء القمر»، حيث توصلوا أن سبب هذا «الذرف» المائي من الوجه الجميل سببه اصطدام الشهب الصغيرة بباطن قشرته.. وأن هذا الاصطدام يفقد القمر تقريباً 200 طن من المياه سنوياً..
مقالات ذات صلة ما دلالات غياب أردوغان عن كلمة بشار الأسد خلال “قمة الرياض”؟ / فيديو 2024/11/13**
لا تهمني هذه التفاسير العلمية، على العكس تماماً، أجدها تشوّه رومانسية القمر نفسه، هذا المخلوق الساكن منذ الأزل في قصائد الشعراء، قنديل العشّاق، رفيق الحصّادين، برتقالة الساهرين، رغيف الجائعين.. لا أريدهم أن يفسّروه أو يدرسوا سطحه بالمجهر أو التلسكوب، لا أريدهم أن يلبسوه ثوب العمليات الجراحية، نريده بعيداً كما كنا نراه أطفالاً، غامضاً كما نعشه جهّالاً، يمشي معنا في طريقنا الطويل، يختبئ بين أغصان شجره، ويقسمه إلى نصفين جناح حمامة فوق قبة مسجد.. نريده أن يبكي مثلنا، ويضحك مثلنا، وينام مثلنا، ويغيب مثلنا.. نريده قائمقام الغيم، وبندول الليل الذي يتأرجح على وقع اهتزاز سرير رضيع..
لا أحبّ اكتشافات ناسا، ولا تقارير الفضاء، ادرسوا حال كل الكواكب واتركوا لنا قمرنا، اتركوه غامضاً كما كان، زرّاً لامعاً في معطف الليل الحالك.. اتركوه يرانا جميعاً ويضحك لنا جميعاً ويبكي علينا جميعاً..
**
تقول ناسا.. إنه كلما اصطدم شهاب صغير في سطح القمر ذرف الأخير ماءه المخزن في مقلتي الرمل.. وأنا أرى أن وطني قمر أيضاً.. كلما اصطدم به شهاب المحن، شهاب الأحداث، شهاب «السمسرة».. ذرف قلبي عليه دمعاً من مقلتي الألم.. لست أملك قفازاً نارياً لأمنع الشهب عنك يا قمري.. لكني أملك عينين نضّاختين في الدمع… تطفئان كل «شهاب رصداً»..
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#135يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي