تمكنت الفرقة الجنائية بمصالح أمن ولایة توقرت ممثلة في المصلحة الولائیة للشرطة القضائیة بحر الأسبوع المنصرم. من توقیف شخصین في العقد الثاني من العمر “23 و28 سنة”.

كما تمكنت من معالجة قضیة جنایة تكوین جمعیة أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جنایة محاولة السرقة بالتسلق. لإستغلال ظرف اللیل والتعدد واستحضار مركبة ذات محرك لتسھیل الھروب.

حیثیات القضیة تعود إلى تلقي بلاغ من طرف المؤسسة العمومیة الاستشفائیة بإقلیم الاختصاص، مفادھا استقبالھم لشخص متوفى إثر تعرضھ لصعقة كھربائیة على مستوى عمود خاص  بالضغط العالي بالمدخل الجنوبي للمدینة، أین باشرت عناصر مصالحنا فور تلقي البلاغ تكثیف عملیات البحث والتحري في الموضوع وتكثیف الاستعلام المیداني.

وبعد التحقیق المعمق ومعاینة مسرح الجریمة قام عناصر المحطة الرئیسیة لتحقیق الشخصیة بحجز قطع قماش محترقة تعود للضحیة وبقایا منشار محطم. مع أخذ عینات من بقع الدم الخاص بالضحیة، حیث تبین أن الشخص المتوفى لاقى حتفه أثناء تسلقه لعمود كھربائي في محاولة سرقة للكوابل الكھربائیة ذات الضغط العالي. كما تم توقیف شریكیه في القضیة “المشتبه فیه الثاني والثالث”.

بعد استیفاء كافة الإجراءات القانونیة تم إنجاز ملف جزائي قدم بموجبه أمام وكیل الجمھوریة لدى محكمة توقرت. وبعد إجراءات المثول الفوري صدر في حق المشتبه فیھما عقوبة سالبة للحریة قدرت بخمسة سنوات حبس نافذة مع الایداع، وغرامة مالیة نافذة تقدر بـ (500.000 دج) عن جنحة محاولة السرقة بالتعدد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قاضٍ فيدرالي يمنع إدارة ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا

وافق قاضٍ فيدرالي على منع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا، وهي خدمة إخبارية دولية عمرها 83 عامًا أنشأها الكونغرس.

وحكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، رويس لامبرث، بأن الإدارة فرضت بشكل غير قانوني على إذاعة صوت أمريكا وقف عملياتها لأول مرة منذ إنشائها في حقبة الحرب العالمية الثانية.

طلب محامو موظفي ومتعاقدي إذاعة صوت أمريكا من القاضي استعادة قدرتها على البث بنفس المستوى الذي سبق أن تحرك الرئيس دونالد ترامب لخفض تمويلها، بحسب ما نقلت "أسوشيتد برس".

وافق لامبرث وأمر الإدارة بإعادة إذاعة صوت أمريكا واثنتين من شبكات البث المستقلة التي تديرها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي - إذاعة آسيا الحرة وشبكات بث الشرق الأوسط - إلى حين تسوية الدعاوى القضائية.


رفض القاضي طلب شبكتين مستقلتين أخريين، هما إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية وصندوق التكنولوجيا المفتوحة.

وفي ملف قدم للمحكمة في 26 آذار/ مارس قال محامو المدعين إن ما يقرب من 1300 موظف في إذاعة صوت أميركا تم وضعهم في إجازة إدارية، في حين تم إبلاغ 500 متعاقد بأن عقودهم سيتم إنهاؤها في نهاية الشهر الماضي.

وأدارت الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تدير إذاعة صوت أمريكا، منافذ بث أخرى، بما في ذلك إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أفغانستان الحرة، وقد خصص الكونغرس ما يقرب من 860 مليون دولار لوكالة الإعلام العالمي للسنة المالية الحالية.

وانقطعت إذاعة صوت أمريكا عن البث بعد وقت قصير من إصدار ترامب أمرًا تنفيذيًا في 14 آذار/ مارس قضى بخفض التمويل المخصص لوكالة الإعلام العالمي وست جهات فيدرالية أخرى غير ذات صلة. كما قررت إنهاء عقود إذاعة صوت أمريكا مع وكالات أنباء، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس.

وتعمل إذاعة صوت أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تبث الأخبار إلى "الدول الاستبدادية" التي تفتقر إلى صحافة حرة، وبدأت كأداة مضادة للدعاية النازية، ولعبت دورًا بارزًا في جهود الحكومة الأمريكية خلال الحرب الباردة للحد من انتشار الشيوعية.


واتهم ترامب وحلفاؤه الجمهوريون إذاعة صوت أمريكا بـ"التحيز اليساري" والفشل في إبراز القيم "المؤيدة لأمريكا" لجمهورها.

يقول محامو المدعين إنها تنقل الأخبار وتبثها "بصدق وحيادية وموضوعية"، قائلين: "هذه المهمة البسيطة مهمة قوية لمن يعيشون في جميع أنحاء العالم محرومين من الوصول إلى صحافة حرة، ومن القدرة على فهم ما يحدث حقًا".

وجادل محامو الحكومة بأن المدعين لم يثبتوا الضرر الذي لحق بهم بشكل لا يمكن إصلاحه، مضيفين أنه "بدلاً من ذلك، يستهدف المدعون ما يمكن وصفه بأنه توقف مؤقت لأنشطتها، بينما تُحدد غلوبال ميديا كيفية جعل صوت أمريكا ممتثلًا لتوجيهات الرئيس".

وتضم قيادة وكالة الإعلام العالمي المستشارة الخاصة كاري ليك، وهي مذيعة أخبار تلفزيونية سابقة ومرشحة سياسية.

وفي حكمه المكتوب، أشار لامبرث إلى أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي لم تُبرم اتفاقية المنحة مع إذاعة أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي للسنة المالية الحالية، وأن صندوق التكنولوجيا المفتوحة سحب طلبه القانوني لإصدار أمر تقييدي مؤقت في وقت سابق من هذا العام.

قال لامبيرث إن تخفيضات التمويل "تعكس نهجًا متسرعًا وعشوائيًا" - لا سيما أنها تزامنت مع توقيع الرئيس ترامب على مخصصات الكونغرس التي موّلت إذاعة صوت أمريكا والشبكتين حتى أيلول/ سبتمبر من هذا العام.

وأضاف لامبيرث أن الأمر لا يقتصر على غياب "التحليل المنطقي" من جانب المتهمين، بل غياب أي تحليل على الإطلاق.


ووصفت نقابة العمال التي تمثل العاملين في الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي الحكم بأنه "تأكيد قوي على دور الصحافة المستقلة في تعزيز الديمقراطية ومكافحة التضليل الإعلامي".

قال توم يزدجردي، رئيس جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي: "هذه الشبكات أدوات أساسية للقوة الناعمة الأمريكية، فهي مصادر موثوقة للحقيقة في أماكن غالبًا ما تكون نادرة".

وأضاف: "بدعمها الاستقلالية التحريرية، حمت المحكمة مصداقية صحفيي USAGM والرسالة العالمية التي يخدمونها".

مقالات مشابهة

  • المعنى في الصورة – أو مشهد ما قبل، وبعد الرصاصة الأولى
  • قاضٍ فيدرالي يمنع إدارة ترامب من تفكيك إذاعة صوت أمريكا
  • قوات الأمن التونسية تستأنف حملة تفكيك خيام المهاجرين في صفاقس
  • مختصة: الزواج تحول إلى استعراض اجتماعي وتكاليفه تدفع الشباب للعزوف.. فيديو
  • عنابة.. الإطاحة بشبكة مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية وحجز أزيد من 27 ألف قرص مهلوس
  • يجب حماية عبدالرحيم دقلو في ما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا
  • التحقيقات: لص الدراجات النارية بالمقطم نفذ 4 جرائم بأسلوب توصيل الأسلاك
  • كلامٌ عن تفكيك لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
  • محاولة سرقة..أنهت على حياتهم للأبد بعد تصدى الأهالى وإطلاق أعيرة نارية بمركز جرجا بسوهاج
  • آلة حميدتي الإعلامية تمكنت من خلق عدو وهمي ممثلًا في دولة (٥٦) وقبائل: الدناقلة والجعليين والشوايقة