نبيذ عمره 5000 سنة.. البعثة المصرية الألمانية النمساوية تكتشف أواني أثرية بـ"أبيدوس"
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية النمساوية العاملة في مقبرة الملكة "مريت نيث" من الأسرة الأولى بمنطقة أم الجعاب بأبيدوس بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، المئات من الأواني المُغلقة والتي لم يتم فتحها من قبل.
نبيذ أثري عمره 5000 سنة بسوهاجوبفتحها لأول مره تبين أن بداخلها بقايا من مشروب النبيذ، والذي تبين أن له أكثر من 5000 سنة داخل هذه الأواني، بالإضافة إلى عثورهم على مجموعة من الأثاث الجنائزي.
وبعمل الكثير من الدراسات حول مقبرة الملكة مريت نيث، وفترة حكمها، وبدراسة نقوش أحد الألواح التي عُثر عليها داخل المقبرة، تبين أن "مريت نيث" بُنيت من الطوب النئ والطين وألواح الخشب، وأن الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن مقبرة تملكها في أبيدوس.
كما يوجد بجوار مقبرتها مجموعة مكونة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، حيث كانت الملكة مسؤولة عن مكاتب الحكومة المركزية، ومجموعة من الأثاث الجنائزي وأواني الطعام.
ومن الجدير بالذكر أن منطقة أبيدوس، هي العرابة المدفونة بمركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، الذي خرج منها الملك مينا، موحد القطرين ومؤسس الأسرة الأولى، كما أنها كانت عاصمة لجمهورية مصر العربية، ولعبت دورًا بارزًا في تاريخ مصر الديني عبر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج ابيدوس البلينا المنطقة الأثرية نبيذ البعثة مقبرة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.