"اجتماع تاريخي" لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الإثنين، إن وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك وصلت إلى العاصمة الأوكرانية كييف.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال في وقت سابق، اليوم الاثنين، إنه سيعقد اجتماعاً لوزراء خارجية الاتحاد في العاصمة الأوكرانية.
وكانت دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، دعت مجدداً إلى ضم أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
Good morning #Kyiv ! ????????????????
Привіт, Києве ! https://t.co/vyJGh6UcvK pic.twitter.com/IqX605VeJx
وخلال فعالية انتخابية لحزب الخضر في ولاية بافاريا، قالت الرئيسة السابقة للحزب، مساء الأحد، إن من واجب ألمانيا هو "أن تتمكن أوكرانيا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، عندما تنتهي هذه الحرب المخيفة في نهاية المطاف".
وأعربت بيربوك عن اعتقادها بأن توسيع نطاق الاتحاد الأوروبي مسألة في يد ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا كانت قدمت طلباً للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الثامن والعشرين من فبراير (شباط) 20،22 أي بعد 4 أيام من بدء الغزو الروسي لأراضيها.
وكانت أوكرانيا حصلت على صفة مرشح للانضمام للتكتل في الرابع والعشرين من يونيو (حزيران) من العام الماضي.
وأعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، أن جميع وزراء خارجية التكتل يجتمعون لأول مرّة خارج حدوده، في العاصمة الأوكرانية كييف.
I am convening today the EU Foreign Ministers in Kyiv, for the first ever meeting of all 27 Member States outside the EU.
Ukraine’s future lies within the EU. pic.twitter.com/1mz5gpB1qx
وقال بوريل في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "نعقد اجتماعاً تاريخياً لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المقبل في الاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
اجتماع تاريخي بين ترامب وتيم كوك.. هل تستثمر آبل بشكل ضخم في الولايات المتحدة؟
خلال تجمع أقيم في واشنطن العاصمة للاحتفال بتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين، عقد ترامب اجتماعًا مع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك.
ووفقًا لتصريحات ترامب، أكد كوك أن آبل ستقوم باستثمار ضخم في الولايات المتحدة نتيجة لفوز ترامب في الانتخابات.
بايت دانس تسحب TikTok من متاجر آبل وجوجل.. ما السبب ؟آبل ترتقي بمستوى الابتكار.. 5 إصدارات تنضم لعائلة آيفون في 2025يشبه iPhone 4.. صور مسربة تكشف عن تفاصيل هاتف آبل SE 4آبل تطور تقنية ثورية تحل مشكلة مزعجة في آيفون.. تفاصيلعلاقة جديدة بين ترامب وقطاع التكنولوجياأثارت هذه التصريحات اهتمام المراقبين، خاصة وأن كوك وآبل انضما إلى شركات تقنية أخرى، مثل ميتا وأمازون وألفابت/جوجل، التي قام رؤساؤها التنفيذيون بزيارة ترامب مؤخرًا في منزله بمار-إيه-لاغو في فلوريدا.
من بين هؤلاء مارك زوكربيرغ من ميتا، جيف بيزوس من أمازون، وسوندار بيتشاي من جوجل.
عودة إلى تصريحات مشابهة في 2017تصريحات ترامب عن استثمار آبل الكبير تشبه تصريحاته خلال يوليو 2017 عندما أعلن أن آبل تخطط لبناء "ثلاثة مصانع ضخمة وجميلة" في الولايات المتحدة. ولكن بعد ذلك نفت آبل هذه الخطة وأوضحت أنه لم يتم مناقشة أي مشروع مماثل مع الرئيس.
وعلى الرغم من عدم تعليق آبل على تصريح ترامب الأخير، إلا أن الأجواء تبدو مختلفة هذه المرة، حيث يظهر قادة التكنولوجيا اهتمامًا أكبر بالتعاون مع إدارة ترامب.
التعاون بين آبل وإدارة ترامبمن الجدير بالذكر أن تيم كوك شارك في فترة ولاية ترامب الأولى في "مجلس استشاري لسياسات القوى العاملة الأمريكية"، مما يعكس قدرة الطرفين على إيجاد أرضية مشتركة للتعاون.
وخلال فترة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، نجحت آبل في تجنب فرض تعريفات جمركية على أهم منتجاتها، بما في ذلك هاتف آيفون، مما يعكس أهمية العلاقات الجيدة مع الإدارة الأميركية بالنسبة للشركة.
لماذا تتقرب الشركات التقنية من ترامب؟يرى محللون أن شركات التكنولوجيا العملاقة ورؤسائها التنفيذيين يسعون للتقرب من ترامب لأسباب مختلفة. فمن جهة، قد يكون الهدف هو الحفاظ على علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة لضمان استقرار الأعمال.
ومن جهة أخرى، قد يشعر البعض بأن التعاون مع إدارة ترامب قد يجلب فرصًا جيدة للنمو والاستثمار.
يبقى أن نرى ما إذا كانت تصريحات ترامب بشأن استثمار آبل الكبير ستتحقق هذه المرة. ومع ذلك، فإن هذا التقارب بين شركات التكنولوجيا وإدارة ترامب يمثل مرحلة جديدة قد تؤثر بشكل كبير على قطاع التكنولوجيا والاقتصاد الأميركي.