أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية فتح باب الترشح لفترة انتخابية رئاسية جديدة لعام 2024 بدءا من الخميس المقبل وحتى 14 تشرين الأول /أكتوبر الجاري من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء، عدا اليوم الأخير.

ومن المقرر أن تستقبل الهيئة المرشحين أو وكلائهم يوميا خلال المدة المعلن عنها، حتى في الإجازات الرسمية، لسحب النماذج الخاصة بطلب الترشيح والتوقيع عليها.



وحددت الهيئة يومي 16 و17 من الشهر الجاري للإعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين وإعداد المزكين أو المؤيدين لكل منهم، في الجريدة الرسمية.

وفي السياق، حذر المرشح الرئاسي المصري المحتمل، أحمد الطنطاوي، من مغبة التضييقات الهادفة إلى منع المصريين من ممارسة حقوقهم المتمثلة في تحرير التوكيلات للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، فيما نددت الحركة المدنية الديمقراطية بـ"الانتهاكات الفاضحة" أمام مكاتب الشهر العقاري.

وقال الطنطاوي إن "مصر الآن أصبح فيها صوت ثان يسعى  نحو البناء وغد أفضل"، موضحا أن هذا الصوت لديه قيادة ومشروع واضح في مواجهة "مخلفات الماضي المتشبثة بالحاضر"، وذلك في كلمة له خاطب خلالها المصريين أمام أحد مكاتب الشهر العقاري بمحافظة كفر الشيخ.

وشدد البرلماني السابق وهو  أبرز المنافسين لرئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي، على أن الضغط على الناس خطير وخطأ، مطالبا مناصريه بالتمسك بحقوقهم ومتابعة محاولات تحرير التوكيلات في مكاتب الشهر العقاري بعموم مصر رغم التضييقات المتواصلة.


وتستمر جولات المرشح المصري الذي أشار إلى وجود مساع لاستنزاف الوقت مع اقتراب موعد انتهاء فترة تحرير التوكيلات، في محافظات مصرية عديدة بهدف دعم مناصريه من أمام مكاتب الشهر العقاري.

من جهتها، نشرت حملة الطنطاوي الانتخابية على حسابها في منصة "فيسبوك" منشورا شددت خلاله على استمرار الجولات في المحافظات المصرية بهدف إثبات منع مناصريها من تحرير التوكيلات.



وكتبت الحملة: "هنشهد عليكم الشعب المصري بالصوت والصورة إننا موجودين أمام كل مقرات الشهر العقاري وممنوعين من التوكيلات".

والأحد، كشف أعضاء في حملة الطنطاوي أنها لم تنجح سوى في تحرير توكيل واحد بمحافظة الدقهلية، و4 توكيلات في محافظة الإسكندرية، ومثلها في محافظة كفر الشيخ، على الرغم من المشاهد التي توثق احتشاد المئات من أنصار المرشح المحتمل أمام مكاتب الشهر العقاري.

وكان الطنطاوي كشف سابقا عن خططه لزيارة 3 محافظات يوميا بهدف دعم مناصريه أمام من يقفون بوجه الشعب لمنعه من ممارسة حقه في اختيار من يمثله في الانتخابات الرئاسية.

وخلال جولاته في المحافظات، هتف الآلاف من أنصار الطنطاوي باسمه، كما أنهم وصفوه بـ"الرئيس".

"انتهاكات فاضحة"

حذرت الحركة المدنية الديمقراطية من عواقب استمرار ما وصفته بـ"الانتهاكات الفاضحة" أمام مقار الشهر العقاري لمنع مؤيدي المرشحين المعارضين من تحرير توكيلات لخوض الانتخابات الرئاسية.

وقالت الحركة في بيان على صفحتها في "فيسبوك" إن "هذه البداية تتناقض بشكل صارخ مع أبسط مطالب نزاهة وحرية الانتخابات، وهو ضمان الحق في الترشح واحترام حق المصريين في دعم المرشح الذين يختارونه".



وأضافت أنها "قررت عقد مؤتمر صحفي الأربعاء المقبل  للكشف عن تفاصيل الانتهاكات العديدة والتعطيل غير المبرر والحشد الفج لأنصار النظام لمنع الراغبين في تحرير توكيلات لمرشحي المعارضة المنتمين للحركة المدنية من القيام بذلك بكل الوسائل، والتي تبلغ أحيانا حد استخدام العنف والتلويح والتهديد به".

كما حمل بيان الحركة السلطات المصرية مسؤولية استمرار منع المواطنين من تحرير التوكيلات في مختلف مكاتب الشهر العقاري، مطالبا بمحاسبة المتورطين في عمليات الاعتداء على أنصار المرشحين المعارضين، والتحقيق في المئات من الشكاوى حول استمرار منع إصدار التوكيلات.

وتشهد الأوساط المصرية تصاعدا في التوترات والشكاوى من التضييقات على محرري التوكيلات لمنافسي السيسي الذي ادعى، السبت الماضي، عدم تمسكه بالسلطة، مستشهدا بالآية القرآنية (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء).


وقال السيسي خلال مشاركته في مؤتمر "حكاية وطن": "كلمة واحدة أقولها للناس ده اللي احنا عملناه في البلد وفي الانتخابات اللي جاية عندكم فرصة للتغيير والأمر كله لله واللي ليه حاجة هياخدها".

والأسبوع الماضي أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستجرى في كانون الأول/ ديسمبر القادم. 

وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحفي، إن الانتخابات الرئاسية ستجرى على مدى ثلاثة أيام من 10 إلى 12 كانون الأول/ ديسمبر، أي قبل قرابة الأربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/ أبريل المقبل.

وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات أن فتح طلبات الترشح سيكون يوم الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر، على أن يكون آخر موعد لسحب طلب الترشح في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر، وإعلان قائمة المرشحين وبدء الحملة يوم التاسع من الشهر نفسه، فيما حددت الهيئة تاريخ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، كآخر موعد لتنازل المرشحين عن ترشحهم للاستحقاق.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية أحمد الطنطاوي التوكيلات السيسي مصر السيسي الانتخابات المصرية التوكيلات أحمد الطنطاوي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات الرئاسیة مکاتب الشهر العقاری تحریر التوکیلات من تشاء

إقرأ أيضاً:

فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة

أعلن مجلس أمناء جائزة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للإبداع، في المملكة الأردنية الهاشمية، عن فتح باب الترشيحات للدورة الثانية عشرة للجائزة، التي تُمنح مرة كل عامين.

على أن تقدم الترشيحات ضمن 3 محاور رئيسية هي: موضوع "اللغة العربية والتحولات الرقمية" في مجال الآداب، وموضوع "تكنولوجيا المستقبل في تنمية قطاعي النقل والطاقة" في العلوم، وموضوع "المدينة العربية بين الأصالة والمعاصرة" في فرع المدينة العربية.

ودعا المجلس -في بيان- الباحثين والمبدعين والمفكرين العرب إلى التقدم بأعمالهم، على أن تكون منشورة أو مشروحة باللغة العربية، أو مترجمة إليها، ولم يسبق لها الفوز بأي جائزة محلية أو عربية أو دولية.

وأوضح المنظمون أن آخر موعد لتقديم الترشيحات هو 31 يناير/كانون الثاني المقبل، وأن الترشح يجب أن يتم من خلال جهة أو مؤسسة ذات صلة بمجال الجائزة، وأن يكون المتقدم من مواطني الدول العربية.

وتتضمن الجائزة شهادة رسمية، ومكافأة مالية قدرها 25 ألف دولار لكل فائز في أحد محاور الجائزة.

يُذكر أن جائزة الملك عبد الله الثاني بن الحسين للإبداع تعد الجائزة الأردنية الرسمية الوحيدة على مستوى الوطن العربي، وتهدف إلى تعزيز التنافس الخلاق بين العلماء والمبدعين في الأردن والعالم العربي، ودعم الابتكار والإبداع في المجالات العلمية والثقافية والحضرية.

إعلان جائزة الباحثين العرب

وفي إطار دعم البحث العلمي والإبداع العربي، أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان في الأردن عن إغلاق باب التقديم لجائزة الباحثين العرب في دورتها الـ43 للعام 2025.

وتمنح الجائزة في 12 موضوعا ضمن 6 حقول: العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية والتكنولوجية، والعلوم الأساسية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، وعلوم المياه والطاقة والغذاء، والعلوم الاقتصادية والإدارية.

وقالت المؤسسة، في بيان لها، إنها استقبلت 1358 طلبا للاشتراك في حقول الجائزة لهذا العام، منها 521 طلبا مكتملا، تقدم بها باحثون وباحثات من مختلف أنحاء العالم العربي، يعملون في مؤسسات علمية وأكاديمية مرموقة.

وتعد هذه الجائزة أول جائزة عربية تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، أطلقتها مؤسسة عبد الحميد شومان -ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية- في العام 1982.

وتمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 20 ألف دولار، تقديرا لنتاج علمي متميز في السنوات الخمس السابقة للترشح، يؤدي نشره وتعميمه إلى الزيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محليا وإقليميا وعالميا، ونشر ثقافة البحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لجائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع في دورتها الثانية عشرة
  • العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
  • 30 مليون مواطن يحقّ له التصويت.. تحديد موعد الانتخابات البرلمانية العراقية
  • تحديد 11 نوفمبر المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية بالعراق
  • “الهيئة العامة للعقار” تُنفذ 7 جولات رقابية مشتركة خلال شهر مارس لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • مفوضية الانتخابات تعلن استعدادها لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد
  • المفوضية تعلن استعدادها لإجراء الانتخابات بموعدها المحدد
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تولي اهتماما كبيرا بترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الشباب
  • باكيتا: “ينتظرنا شهر حاسم وأتمنى أن نكون في الموعد أمام شباب قسنطينة”
  • المستندات المطلوبة لـ إثبات تاريخ داخل الشهر العقاري