بسبب الدولار.. انخفاض غير مسبوق في سعر الذهب عالميا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
واصل الذهب خسائره، اليوم الاثنين للجلسة السادسة على التوالي ليصل إلى أدنى مستوى في نحو سبعة أشهر في ظل استمرار ارتفاع الدولار وتقييم المتعاملين لتقرير رئيسي عن التضخم في الولايات المتحدة وترقبهم لعدد من بيانات سوق العمل المقرر صدورها هذا الأسبوع.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1840.
وسجل المعدن النفيس الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 لينهي الربع الثالث على انخفاض 3.7%. واستقر الدولار قرب أعلى مستوى في عشرة أشهر، فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة عن أعلى مستوى في 16 عامًا. اشتر الشبكة بسرعة.. انهيار سعر جرام الذهب في مصر عيار 21 أخبار التوك شو|السيسي:مش هنسيب أهالينا اللي ظروفهم صعبة..ومفاجأة في سعر الذهب اليوم
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تراجع في أغسطس واقترب متوسط مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس للتضخم يراقبه الفدرالي الأمريكي عن كثب، من المعدل المستهدف عند اثنين بالمئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال جون وليامز رئيس الفيدرالي الأمريكي في نيويورك إن المركزي قد يتوقف عن رفع أسعار الفائدة مع تراجع ضغوط التضخم، التي رغم أنها لا تزال مرتفعة، فإنها تنخفض باتجاه الهدف الرسمي.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي يتم تسعيرها بالدولار ولا تدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 2.1% إلى أدنى مستوى في أكثر من ستة أشهر عند 21.69 دولارا للأونصة، في حين انخفض البلاتين 0.4% إلى 900.71 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% إلى 1232.11 دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب أخبار سعر الذهب ارتفاع سعر الذهب ارتفاع سعر الذهب اليوم ارتفاع سعر الذهب عالميا مستوى فی
إقرأ أيضاً:
الدولار يقترب لأعلى مستوياته في أكثر من عامين
شهد اليوم الثلاثاء الموافق 14 يناير، استقرارا في سعر الدولار ليقترب لأعلى مستوياته في أكثر من عامين، وذلك مع تقليص المتعاملين لخطط خفض أسعار الفائدة الأمريكية في 2025 بعد بيانات اقتصادية قوية، في حين أبقت مخاوف المستثمرين بشأن الصحة المالية لبريطانيا الجنيه الاسترليني الضعيف في دائرة الضوء.. وفقا لرويترز.
ومع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، انصب التركيز على سياساته التي يتوقع المحللون أنها ستعزز النمو لكنها ستزيد من ضغوط الأسعار.
وقد أدى التهديد بالرسوم الجمركية إلى جانب النهج المدروس الذي أعلنه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة هذا العام إلى رفع عائدات سندات الخزانة والدولار، مما وضع اليورو والجنيه الإسترليني والين واليوان تحت الضغط.
وقال براشانت نيوناها، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى تي دي للأوراق المالية، إن تركيز السوق يبدو الآن وكأنه يتحول نحو إمكانية رفع الرسوم الجمركية الأميركية تدريجيا.
واستقر اليورو عند 1.02475 دولار في التعاملات المبكرة لكنه ظل يحوم قرب أدنى مستوى في أكثر من عامين عند 1.0177 دولار الذي لامسه أمس الاثنين.
وبلغ سعر الين 157.54 ين مقابل الدولار ليبتعد قليلا عن أدنى مستوى في نحو ستة أشهر الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست وحدات أخرى 0.16% إلى 109.59، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 26 شهرا عند 110.17 الذي لامسه يوم الاثنين.
وبعد أن عزز تقرير الوظائف القوي يوم الجمعة الدعم لموقف البنك المركزي الأميركي الحذر تجاه المزيد من تخفيف السياسة النقدية هذا العام، فإن تركيز المستثمرين سيكون على تقرير التضخم المقرر صدوره يوم الأربعاء.
ويضع المتداولون في الحسبان 29 نقطة أساس من التيسير هذا العام، وهو أقل من 50 نقطة أساس توقعها بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، عندما هز السوق بنهجه المدروس لخفض أسعار الفائدة بسبب المخاوف بشأن التضخم.
فيما لامست عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى لها في 14 شهرا عند 4.799% يوم الاثنين في تداولات متقلبة قبل أن تتراجع. وبلغت عوائد السندات 4.7717% في الساعات الأولى من التعاملات الآسيوية.
وقال استراتيجيون في بنك آي إن جي إن الجمع بين قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة يتسبب في تهميش التدفقات المالية إلى بقية العالم ويبدأ في التسبب في مشاكل.
وقالوا في مذكرة "باستخدام حقبة التعريفات الجمركية في 2018-2019 كنموذج، نتوقع أن يظل الدولار قويا طوال العام"، مضيفين أن ساحة المعركة الأكثر أهمية في سوق النقد الأجنبي الآن هي الدولار/اليوان - حيث لا يزال بنك الشعب الصيني يتمكن من الصمود حتى مع تكثيف ضغوط الانخفاض.
وكشف بنك الشعب الصيني عن سلسلة من الإجراءات لدعم عملته الضعيفة، وخطط لتخزين المزيد من الدولارات في هونج كونج لتعزيز اليوان وتحسين تدفقات رأس المال من خلال السماح للشركات باقتراض المزيد من الخارج.