عالم جمولي بالرياض: أفضل 8 أنشطة في عالم جمولي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تحب الأطفال أن تعيش في عالمها الخاص المليء بالألعاب والترفيه والسعادة وتبتعد كل البعد عن كل ما يضايقها، لذلك يعد عالم جمولي بالرياض من العوالم التي يحبها الأطفال وهو من الأماكن التي يحرص الآباء على إبقاء أطفالهم فيه؛ لأنه يجمع ما بين الترفيه والتعليم، فهذا المكان يوفر ألعاب بنظام محاكاة الواقع للأطفال، فالألعاب هناك هي عبارة عن مهن حقيقية يزاولها الكبار في الواقع ولكن بشكل مصغر للغاية يناسب عقول تلك الأطفال مما يتيح لهم التعرف على ما يودون أن يصبحونه في مستقبلهم.
كل وسائل الأمان تم وضعها في الاعتبار في هذا المكان، فعالم جمولي مساحته كبيرة للغاية تقدر بـ15 ألف متر مربع وهذا يعني أنه يضم عدة ألعاب تناسب شخصية الأطفال وأعمارهم المختلفة من سن أربع سنوات حتى 12 سنة، فالذي قام بتأسيس ذلك المكان كان يريد أن يصل لهدف وهو تطوير عقل الطفل الصغير بطرق ترفيهيه أي يعلمهم قوانين كل شيء في الحياة، لذلك أود أن ألقي الضوء على هذا المكان المشوق للغاية.
أنشطة عالم جمولي في الرياضيتيح عالم جمولي العديد من الأنشطة للأطفال التي تؤثر في شخصيتهم وتكوين عقلهم بطريقة فعالة، فهو يعزز فكرة الريادة لدى الأطفال من خلال مزاولة بعض المهن الحقيقية على أرض الواقع، لذا إن كنت تبحث عن أماكن ترفيهية في الرياض مخصصة بالكامل للأطفال فعليك بهذا المكان.
1- مزاولة المهنأول ما يقوم الأطفال بتجربته في هذا المكان هو نشاط تقمص دور العاملين في حرف مختلفة، ويوفر هذا المكان الجو الخاص بكل مهنة بشكل ترفيهي وتعليمي في نفس الوقت، ومن أهداف هذا المكان هي التعرف على ميول الطفل العملية، وهناك عدة مهن يتيح المكان للطفل تقمصها منها:
مهنة مهندس معماري أو ميكانيكا: في هذه المهنة يقوم الطفل بارتداء بدلة واقية وقبعة المهندس ويبدأ بالفعل في بناء العمارات الافتراضية عن طريق وجود بعض الطوب والأسمنت في المكان.مهنة الطبيب: يزاول الطفل هذه المهنة من خلال ارتداؤه بالطو الطبيب، وفيها يقوم بمعالجة المصابين ويعمل ضمن فريق الإسعافات الأولية بعد تعلمه مبادئ العمل في الإسعافات الأولية.مهنة رجل المطافئ: يصاحب هذا النشاط وجود عربة مطافئ والإنذارات التي تصدرها، ويتواجد مباني افتراضية تحترق ويقوم الطفل باستخدام مضخات مياه تشبه الحقيقية ليطفئ تلك المباني في جو يسوده الإثارة والتشويق بالنسبة للطفل.يوفر أيضًا عالم جمولي بالرياض مهن عديدة لكي يتقمصها الطفل مع كل الأدوات التي قد تساعده في ذلك مثل مهنة النجار، والطباخ، والمذيع، والمصور، وأدوار أخرى قد تجذب الطفل لتجربتها.2- زيارة المسارحيوفر عالم جمولي بالرياض للأطفال عدة مسارح تؤدى عليها العروض المسرحية والحفلات التي تتيح للطفل المشاركة فيها، كما أن تلك المسارح تُقام عليها برامج مسرحية فيها توعية للأمهات بطرق التربية الإيجابية التي تنشء طفل سوي معافى.
3- دخول سينما 7Dيقدم عالم جمولي الرياض للأطفال نشاط من أجمل الأنشطة التي من الممكن أن يجدونها في ذلك المكان وهو نشاط دخول سينما بتقنية رائعة وهي تقنية 7D، وتعرض عدة برامج للأطفال وألعاب وأفلام كرتونية محتواها تعليمي وترفيهي في نفس الوقت، وهدفها هي توصيل المعلومة للطفل بشكل ترفيهي يرسخها في عقله، لذا لا يفوتك الدخول لهذا المسرح الرائع أنت وطفلك الذي يوفر مقاعد مريحة مع خشبة مسرح رائعة وعروض تضفي البهجة على روح الطفل.
4- زيارة ملاهي الأطفاليوفر عالم جمولي ملاهي الرياض للأطفال مع اتخاذ كل وسائل الأمان بها، ويوفر العديد من الألعاب المسلية كالزحاليق التي في آخرها طبق الكرات الواسع، والأورجوحات، المغارات، والسيارات المتصادمة التي تعلم الطفل قيادة السيارات في جو ممتع ، وعدة ألعاب أخرى تحقق شعور التسلية بكل وجه ممكن، كما أن إدارة المكان تتيح للأطفال الأقل من أربع سنوات الاستمتاع في تلك الصالة المليئة بالألعاب بدلًا من نشاط تقمص المهن الذي سيصعب على طفل في هذا السن استيعابه.
5- تناول الطعام في مطاعم الأطفاليتيح عالم جمولي للأطفال بالرياض نشاط طهي الطعام ثم تناول ما قاموا بطهيه، والأطعمة التي يتاح للأطفال طبخها في هذا المطعم هي الوجبات الخفيفة مثل البيتزا، ولا يقتصر المطعم على ذلك فقط بل يوفر مقاعد وطاولات للآباء والأبناء ليستريحوا عليها ويتناولون الطعام الشهي بعد يوم طويل من اللعب وممارسة الأنشطة، وهناك عدة مطاعم توفر تلك المقاعد مثل مطعم البخاري الذي يقدم وجبة شهية من الأرز والكباب والدجاج.
6- دخول مرسم الأطفاليعد هذا المكان من أفضل أماكن الأطفال الموهوبين في الرسم في عالم جمولي بالرياض بعد ملاهي اطفال الرياض في عالم جمولي، فيحظى محبي الرسم من الأطفال بقدر كبير من الاستمتاع في هذا المكان؛ فيوفر هذا المرسم العديد من الطاولات والكراسي المريحة وأدوات الرسم ليجلس الطفل عدة ساعات في هذا المكان ويرسم ويلون بكل راحته، ويتيح أيضًا المرسم للأطفال الأقل من ثلاث سنوات بتلوين بعض الرسومات وإظهار روحهم الفنية، وهدف هذا المكان هو تطوير مواهب الطفل الفنية، وتوسيع قدرته على التخيل، وإبراز مواهب الطفل على الرسم والتلوين، وزيادة ثقته في ما يمتلك من موهبة.
7- المشاركة في المسابقات العلميةفي عالم جمولي بالرياض يمكن للأطفال أن يختبروا كم المعلومات التي ترسخت في أذهانهم مع مشاركتهم في المسابقات الموجودة في هذا المكان مع وجود أجواء محمسة للأطفال وجوائز رائعة للفائزين، والذي يشرف على تلك المسابقات هي إدارة المسابقات التعليمية.
8- المشاركة في الندوات المسرحيةيوفر عالم جمولي بالرياض ندوات ومحاضرات توعوية للكبار والصغار حول مواضيع متنوعة وكل ذلك يقدم على خشبة مسرحية واسعة بينما أنت تجلس وطفلك على مقاعد مريحة لتتلقوا المعلومات المفيدة التي بدورها أن تحسن من علاقتك بطفلك.
أسعار عالم جمولي بالرياضلكل من يتساءل عن أسعار تذكرة عالم جمولي بالرياض سيتم توضيح أسعار دخول هذا المكان بالنسبة للأطفال كالآتي:
سعر تذكرة دخول الطفل الذي يبلغ من العمر ما بين أربع سنوات إلى اثني عشر سنة هو 89 ريالًا سعوديًا.سعر دخول طفلات لعالم جمولي هي 160 ريالًا سعوديًا.دخول مرافقين الأطفال من الآباء والأمهات بالمجان.دخول الأطفال الأقل من 4 سنوات مجاني.هناك تذكرة إضافية على الآباء دفعها إن أرادا أن يدخلا طفلهما الأقل من 4 سنوات لصالة الألعاب.دخول الأطفال من سن 4 حتى 12 سنة في الإجازات العامة يتطلب دفع تذكرة قدرها 70 ريالًا عن كل طفل.معلومات عن عالم جمولي بالرياضمواعيد العمل: يعمل المكان كل يوم من الساعة الرابعة مساءً حتى الساعة الثانية عشر صباحًا.رقم الهاتف: ٩٦٦٥٦٦٤٤٥٤١٤+موقع عالم جمولي بالرياضطريق الصحابة، المونسية، الرياض، وللوصول للموقع عبر خرائط جوجل اضغط هنا.
وفي نهاية المقال نكون تعرفنا على أهم أنشطة عالم جمولي بالرياض؛ لذا لا يفوتك زيارته إذا كنت من الراغبين في تجربة مكان يوفر لطفلك جو تعليمي وترفيهي من خلال بعض الأنشطة العملية التي تشغل شغف الطفل وتبصره بمهاراته ومواهبه، ويوفر لكم وقت ممتع كعائلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی هذا المکان الأقل من
إقرأ أيضاً:
صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
لا تمر مشاعر القلق أو الصدمات التي يختبرها الطفل مرورًا عابرًا، بل يستمر تأثيرها العقلي والنفسي والبدني حتى مراحل متقدمة من العمر، حيث قد تظهر اضطرابات في المزاج، والاكتئاب، وقد تصل إلى الإصابة بألزهايمر. لكن الأسوأ من ذلك هو أن هذه النتائج تتفاقم إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.
صدمات منذ اليوم الأول في الحياةيمكن للطفل حديث الولادة أن يختبر في يومه الأول بعد الميلاد ما يكفي من التوتر والأحداث المجهدة التي قد تصل إلى مرحلة الصدمة أو ما يُعرف بـ"التروما"، والتي تهدد الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 18 عامًا. وبحسب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، فإن أبرز أنواع الصدمات التي يتعرض لها الأطفال تشمل:
الإساءة أو الاعتداء النفسي أو الجسدي أو الجنسي. العنف المنزلي أو المدرسي أو المجتمعي. الحروب والكوارث الوطنية. فقدان الممتلكات أو النزوح. الفقدان المفاجئ أو العنيف لأحد الأحباء. تجارب اللجوء أو الحرب. الضغوط المرتبطة بعمل أحد أفراد الأسرة في المجال العسكري. الحوادث الخطيرة والأمراض التي تهدد الحياة. الإهمال والتجاهل والتعرض للتنمر.وهو ما يظهر في صورة علامات واضحة وعديدة على الطفل، تؤكد إصابته بالصدمة أبرزها:
إعلان شعور الأطفال في سنة ما قبل المدرسة بالخوف من الانفصال والكوابيس والبكاء أو الصراخ كثيرا مع ضعف الشهية. إصابة الأطفال في عمر المرحلة الابتدائية بالقلق، والشعور بالذنب والخجل وعدم التركيز، مع صعوبة النوم والانسحاب من المجتمع وعدم الاهتمام، مع عدوانية واضحة. إصابة الأطفال في عمر المدارس المتوسطة والثانوية بالاكتئاب وإيذاء النفس وتعاطي المخدرات وأيضا الانسحاب أو عدم الاهتمام أو اتباع السلوك المحفوف بالمخاطر والعدوان.في عام 2012، حاول مجموعة من الباحثين في البرازيل دراسة "تأثير ضغوط الطفولة على الأمراض النفسية" بصورة أعمق، تحديدا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد أظهرت تقنيات التصوير العصبي العديد من التغيرات العصبية الهيكلية مثل:
انكماش الحصين وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، وأيضا انكماش الجسم الثفني وهي عبارة عن حزمة من الألياف العصبية تعمل على ربط نصفي الدماغ أحدهما مع الآخر وتبادل المعلومات. زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج. زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. زيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. إمكانية الإصابة بالفصام. زيادة احتمالات إدمان المخدرات.وفي مقال علمي نشر بمجلة "السلوك البشري في البيئة الاجتماعية" عام 2018 أشارت الباحثة هيثر دي إلى العواقب السلبية طويلة المدى للصدمات المعقدة، تقول دي "تتسبب مثل تلك الصدمات في تغيرات عصبية حيوية تؤثر على نمو الإنسان وتسبب تغيرات كبيرة في وظائف المخ وهياكله المسؤولة عن الأداء الإدراكي والجسدي، فضلا عن أعراض جسدية وعقلية وعاطفية يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ".
مزيد من التأثيرات البدنية والنفسية والعقلية تظهر على الأطفال بوضوح عقب التعرض للصدمات أبرزها:
إعلان الشعور بالإجهاد البدني وأعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة غير المبررة. تأثر القدرات المعرفية والعمليات العاطفية العقلية فتصبح أمور مثل حل المشكلات والتخطيط وتعلم معلومات جديدة، والتفكير وفق منطق فعال أمرا صعبا وغير ممكن. تدني احترام الذات والشعور بعدم القيمة والعار، والذنب واللوم المتواصل للذات والشعور بالعجز. صعوبة في إدارة العواطف التي تصبح مع الوقت عامرة بالخوف والقلق. تأثر قدرات الطفل على تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء أو مقدمي الرعاية أو المحيطين به بشكل طبيعي.الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالأحداث المجهدة في حياتهم بسبب ضعف قدرتهم على التعامل مع التوتر. وقد ربط باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية -بالتعاون مع عدة مراكز أخرى- بين ضغوط منتصف العمر وصدمات الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نتيجة لارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد، الذي يعد بروتينًا أساسيًا في تطور مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتهاب الأعصاب.
ويقول الباحث إيدر إرينازا أوركيو، أحد المشاركين في الدراسة، إن الاستجابة للتوتر تختلف بين الأفراد؛ ففي حين يتراكم بروتين الأميلويد لدى الرجال، تصاب النساء بضمور الدماغ. ويزداد الأثر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض النفسية، حيث يتأثرون لاحقًا بانخفاض حجم المادة الرمادية في أدمغتهم مع تقدمهم في العمر.
هكذا تُجنب طفلك المعاناة مبكرا"لا يمكن تجنيب الأطفال الصدمات أو المعاناة، فهي خارج دائرة التحكم، كالمرض أو التعرض لمشاهد سيئة، أو الحوادث وغيرها". تحسم الأخصائية النفسية دعاء السماني الأمر مؤكدة للجزيرة نت "سوف يعاني الطفل ويتعرض للصدمات على طول الطريق، ولذلك جانب إيجابي فهي تساهم في تهذيب النفس، وتساعد الطفل على النمو وتكوين أساليب ومهارات أفضل للتكيف، لكن هذا مرهون بالطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل عقب الصدمات".
إعلانوتنصح السماني بإسعافات نفسية أولية إن تعرض الطفل لصدمة أو إجهاد نفسي شديد، تقول "في البداية ندع الطفل يتحدث بحرية عما حدث بطريقته، دون أسئلة تشعره بالتقصير أو أنه مسؤول عما جرى، أو أنه كان يمكن أن يتصرف بطريقة أفضل، التعافي من الصدمات يستغرق وقتا، يختلف من طفل لآخر بحسب شخصيته وطبيعة الصدمة التي تعرض لها، المهم ملاحظة سلوكه، والطريقة التي يتعامل بها مع من حوله، مادامت طبيعية فهو في طريقه للتحسن، أما إذا تأثرت حياته أو بدا عليه تغييرات فيجب اللجوء لمختص نفسي".