أسهم اليابان تتخلى عن مكاسبها مع ارتفاع عوائد السندات
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
تخلى المؤشر نيكي الياباني عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا اليوم الاثنين مع بيع المستثمرين للأسهم وسط مخاوف تتعلق بارتفاع أسعار الفائدة.
هبط المؤشر نيكي 0.31 بالمئة ليغلق عند 31759.88 نقطة، بعد أن قفز بما يصل إلى 1.7 بالمئة في وقت سابق من الجلسة.
كما عكس المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مساره ليغلق منخفضا 0.39 بالمئة عند 2314.
وأظهر مسح للبنك المركزي الياباني تحسن ثقة الشركات الكبرى غير العاملة في مجال الصناعات التحويلية في الربع الثالث إلى مستويات لم يتم تسجيلها منذ 1991، عندما كانت اليابان تشهد فقاعة في قيمة الأصول، في حين أبقت الشركات على خطط إنفاق قوية وواجهت قلة في الأيدي العاملة.
وواصلت عوائد السندات الحكومية اليابانية الارتفاع الاثنين، مع وصول عائدات السندات لأجل عشر سنوات إلى مستوى مرتفع جديد منذ سبتمبر 2013. ودفع ذلك بنك اليابان إلى الإعلان عن شراء المزيد من السندات.
وتراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صنع الرقائق 1.27 بالمئة، ليسبب أكبر خسارة للمؤشر نيكي. كما هبط سهم مجموعة سوفت بنك 1.34 بالمئة.
وقفز مؤشر القطاع المصرفي 1.24 بالمئة ليسجل أفضل أداء بين 33 مؤشرا صناعيا فرعيا في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي توبكس المركزي الياباني الصناعات الأصول السندات بنك اليابان الرقائق بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو نيكي توبكس المركزي الياباني الصناعات الأصول السندات بنك اليابان الرقائق اليابان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع بورصات الخليج وسط ترقب لبيانات اقتصادية أمريكية
عواصم- رويترز
ارتفعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبيانات عن الوظائف تصدر في وقت لاحق من الأسبوع سعيا إلى مؤشرات على مسار أسعار الفائدة.
ويتوقع المحللون زيادة عدد الوظائف في الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول 150 ألف وظيفة مع استقرار معدل البطالة عند 4.2 بالمئة. ومن المقرر صدور البيانات يوم الجمعة.
كما سيظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في ديسمبر كانون الأول، المقرر صدوره يوم الأربعاء، ما إذا كانت أهداف أسعار الفائدة قد تغيرت، في حين سيتحدث ما لا يقل عن سبعة من كبار صناع السياسات بالمجلس هذا الأسبوع.
تؤثر قرارات البنك المركزي الأمريكي بشكل كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة في التعاملات المبكرة اليوم، بدعم من تقدم سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة وصعود سهم شركة رسن لتقنية المعلومات 2.7 بالمئة.
وقال المركز الوطني السعودي لإدارة الدين أمس الأحد إن تقديرات المملكة لاحتياجات التمويل عند نحو 139 مليار ريال (37.02 مليار دولار) في 2025 بموجب خطة اقتراض وافق عليها وزير المالية محمد الجدعان.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.6 بالمئة مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.4 بالمئة.
وكشف مسح اليوم أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما بأسرع وتيرة في تسعة أشهر في ديسمبر كانون الأول، بدعم من الطلب القوي وزيادة نشاط الأعمال.
وبالنسبة لدبي وحدها، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى 55.5 نقطة في ديسمبر كانون الأول من 53.9 نقطة في نوفمبر تشرين الثاني، مما يشير إلى أقوى نمو في ظروف التشغيل هناك خلال تسعة أشهر.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة، في حين انخفض المؤشر القطري 0.1 بالمئة.