ناتو ينشر 600 جندي بريطاني في كوسوفو
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكتوبر 2, 2023آخر تحديث: أكتوبر 2, 2023
المستقلة/- أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنه سيتم نشر حوالي 600 جندي بريطاني في شمال كوسوفو وسط مخاوف بشأن أعمال العنف و تعزيز القوات الصربية في المنطقة.
يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه ألكسندر فوتشيتش، رئيس صربيا، التقارير التي تفيد بأن بلغراد تزيد عدد قواتها بالقرب من حدود كوسوفو، و اشتكى من “حملة أكاذيب” ضد بلاده في أعقاب تبادل إطلاق النار المميت الذي أجج التوترات بين البلدين.
و قال مراسلو وكالة أسوشيتد برس الذين يسافرون في المنطقة الحدودية يوم الأحد إنهم رأوا عدة مركبات نقل تابعة للجيش الصربي تتجه نحو وسط صربيا، في إشارة إلى أن الجيش ربما يقلص وجوده في المنطقة.
و حثت الولايات المتحدة بلغراد على سحب قواتها بعد أن قالت حكومة كوسوفو إنها تراقب تحركات الجيش الصربي من “ثلاثة اتجاهات مختلفة”.
وقالت فيوسا عثماني، رئيسة كوسوفو، يوم السبت للقناة الرابعة الإخبارية إنها ترحب “بشدة” بمشاركة القوات البريطانية و قوات حلف شمال الأطلسي “للتعامل مع الوضع المقلق للغاية الذي نتعامل معه”.
و قال ديلان وايت، المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي، ليلة الأحد: “تنشر المملكة المتحدة حوالي 200 جندي من الكتيبة الأولى من الفوج الملكي لأميرة ويلز للانضمام إلى فرقة بريطانية قوامها 400 جندي تمارس بالفعل في كوسوفو، و ستتبعها تعزيزات أخرى من الحلفاء الآخرين”. .
و جاء القرار في أعقاب الهجوم العنيف على شرطة كوسوفو في 24 سبتمبر، و تزايد التوترات في المنطقة.
و دعا الحلف مرة أخرى إلى الهدوء و طالب باستئناف بلغراد و بريشتينا المحادثات في أسرع وقت ممكن. و قال وايت إن هذه هي “الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم”.
و في حادث يمثل أحد أخطر حالات التصعيد في التوترات في المنطقة في السنوات الأخيرة، قُتل ضابط شرطة في كوسوفو يوم الأحد الماضي في كمين شمال البلاد. و اندلع تبادل لإطلاق النار بين القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو و الصرب المدججين بالسلاح.
نفت صربيا مزاعم كوسوفو بأنها دربت مجموعة من 30 رجلاً أطلقوا النار على ضباط الشرطة الأسبوع الماضي.
و ترفض صربيا الاعتراف باستقلال إقليمها الجنوبي السابق الذي تسكنه أغلبية ألبانية باستثناء المنطقة الشمالية، و ذلك بعد عقد من الحرب الدامية بين مقاتلي استقلال كوسوفو و القوات الصربية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
تجاوزت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين المبكرة، حاجز الـ 3100 دولار للأونصة لأول مرة مع موجة جديدة من الاستثمارات في أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، إضافة إلى مخاوف جيوسياسية.
وسجل الذهب في المعاملات الفورية ارتفاعا قياسيا وبلغ 3106.50 دولار للأونصة (الأوقية)، بحسب بيانات وكالة رويترز.
سجلت أسعار الذهب ارتفاعات قياسية متعددة، إذ ارتفعت بنسبة تزيد عن 18 بالمئة منذ بداية هذا العام مستفيدة من مكانتها كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوز الذهب مستوى 3 آلاف دولار للأونصة للمرة الأولى وهو إنجاز مهم يقول الخبراء إنه يعكس المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم.
ودفع ارتفاع أسعار الذهب العديد من البنوك إلى زيادة توقعاتها لأسعار الذهب هذا العام.
وقال محللون في أو.سي.بي.سي "في الوقت الحالي، ازدادت جاذبية الذهب كملاذ آمن وتحوط من التضخم في ظل هذه المخاوف الجيوسياسية والضبابية بشأن الرسوم الجمركية. لا نزال متفائلين بشأن توقعات الذهب في ظل استمرار الخلافات التجارية العالمية والضبابية".
ورفع كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أميركا ويو بي إس أسعارهم المستهدفة للذهب هذا الشهر، إذ توقع غولدمان أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأونصة بنهاية العام، ارتفاعا من 3100 دولار. ويتوقع بنك أوف أميركا أن يُتداول الذهب عند 3063 دولارا للأونصة في عام 2025 و3350 دولارا للأونصة في عام 2026، ارتفاعا من توقعاته السابقة البالغة 2750 دولارا للأونصة في عام 2025 و2625 دولارا للأونصة في عام 2026.
ومنذ توليه منصبه، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خططا لفرض سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة بهدف حماية الصناعات الأميركية وخفض العجز التجاري، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات وقطع غيار السيارات المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة عشرة بالمئة على جميع الواردات من الصين.
ويعتزم الإعلان عن مجموعة جديدة من الرسوم الجمركية المضادة في الثاني من أبريل.