إذاعة سبوتنيك تبدأ بثها في لبنان على تردد BBC السابق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أطلقت وكالة الأنباء والإذاعة الدولية “سبوتنيك” بثاً إذاعياً ناطقاً باللغة العربية على مدار الـ 24 ساعة من بيروت على موجة 93.6، وهو التردد الذي كانت تستخدمه سابقاً إذاعة BBC الناطقة بالعربية، والتي توقفت عن البث بشكل كامل في كانون الثاني الماضي من هذا العام في لبنان بسبب نقص التمويل.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك قال دميتري تاراسوف مدير مكتب إذاعة سبوتنيك في لبنان: في عام 1938 عندما أطلقت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إذاعة في لبنان اختارت شعاراً لها عبارة “هنا لندن تتحدث”، والآن أصبح “هنا موسكو تتحدث”، مشيراً إلى أن الإشارة الصادرة عن محطة إذاعة سبوتنيك تصل أيضاً إلى الأراضي السورية.
وتستضيف إذاعة سبوتنيك العربية صحفيين عرباً معروفين في المنطقة، وسيتضمن جدول البث أيضاً برامج من القاهرة وموسكو تناقش مجموعة واسعة من المواضيع.
وقالت لينا أندريشينكو رئيسة قسم الإذاعة والبودكاست: “سنقوم بشكل أساسي ببث المعلومات والمحتوى التحليلي، وسنتحدث عن أهم المواضيع والمشكلات الدولية التي تمس المجتمع اللبناني”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الجمعة، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في أول زيارة له إلى البلاد منذ انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد بعد فراغ رئاسي استمر أكثر من سنتين.
وهبطت طائرة الرئيس الفرنسي قرابة السابعة صباحا في مطار رفيق الحريري الدولي، وكان في استقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ولفيف من المسؤولين، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتهدف زيارة ماكرون التي تستمر يوما واحد إلى "مساعدة" نظيره اللبناني الذي انتخب قبل أسبوع، ورئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، على "تعزيز سيادة لبنان وضمان ازدهاره وصون وحدته"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية في وقت سابق.
ووصل ماكرون رفقة وفد رسمي يضم وزيري الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لو كورنو، ومبعوثه الخاص إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لو دريان، وعددا قليلا من النواب ومجموعة من الشخصيات التي لديها صلات خاصة بلبنان، وهم مدعوون شخصيون لماكرون.
ووفق البرنامج المتوافر، فإن ماكرون سيلتقي عون في قصر بعبدا، بعدها سيتحدث الرئيسان إلى الصحافة.
وسيلتقي ماكرون أيضا الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام الذي سبق لفرنسا أن اقترحته رئيساً لحكومة إصلاحية مقابل انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وفي سياق اجتماعاته، سيلتقي ماكرون قادة الفينول في مقر السفير الفرنسي في بيروت ورئيسي مجموعة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار «الجنرالين الأميركي والفرنسي» لمراجعة كيفية تطبيق الاتفاق، والعمل على تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني.
وتريد باريس أن تكون "إلى جانب لبنان اليوم وغدا، كما كانت بالأمس"، وهي تعتبر، وفق المصادر الرئاسية، أن لبنان "بلد أكبر من حجمه، وأنه يتحلى، في الشرق الأوسط اليوم، بقيم سياسية ورمزية واستراتيجية".
وتعتبر هذه المصادر أن "انخراط فرنسا إلى جانب لبنان، اليوم، يمكن أن يتم في ظروف أفضل بعد انتخاب عون وتكليف سلام، وبسبب التطورات التي حصلت في الإقليم".
يحتل ملف "السيادة" الأولوية في المقاربة الفرنسية، التي تذكر مصادرها بما قامت وتقوم به باريس لمساعدة الجيش اللبناني، إن بالتجهيز أو بالتدريب، أو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقامة لجنة المراقبة.
وتركز فرنسا على أهمية تمكين الدولة اللبنانية بفرض الرقابة على حدودها، والسيطرة على كامل أراضيها، معتبرة أن ذلك يعد "جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ القرار 1701".