بيروت-سانا

أطلقت وكالة الأنباء والإذاعة الدولية “سبوتنيك” بثاً إذاعياً ناطقاً باللغة العربية على مدار الـ 24 ساعة من بيروت على موجة 93.6، وهو التردد الذي كانت تستخدمه سابقاً إذاعة BBC الناطقة بالعربية، والتي توقفت عن البث بشكل كامل في كانون الثاني الماضي من هذا العام في لبنان بسبب نقص التمويل.

ووفقاً لوكالة سبوتنيك قال دميتري تاراسوف مدير مكتب إذاعة سبوتنيك في لبنان: في عام 1938 عندما أطلقت هيئة الإذاعة البريطانية BBC إذاعة في لبنان اختارت شعاراً لها عبارة “هنا لندن تتحدث”، والآن أصبح “هنا موسكو تتحدث”، مشيراً إلى أن الإشارة الصادرة عن محطة إذاعة سبوتنيك تصل أيضاً إلى الأراضي السورية.

وتستضيف إذاعة سبوتنيك العربية صحفيين عرباً معروفين في المنطقة، وسيتضمن جدول البث أيضاً برامج من القاهرة وموسكو تناقش مجموعة واسعة من المواضيع.

وقالت لينا أندريشينكو رئيسة قسم الإذاعة والبودكاست: “سنقوم بشكل أساسي ببث المعلومات والمحتوى التحليلي، وسنتحدث عن أهم المواضيع والمشكلات الدولية التي تمس المجتمع اللبناني”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مديرة «أوتشا» في بيروت لـ«الاتحاد»: العائلات اللبنانية النازحة تواجه مشكلات متفاقمة

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الرئاسات الثلاث»: الوجود الإسرائيلي في لبنان احتلال اتهامات أممية لمتمردي الكونغو بإعدام أطفال

قالت كريستن كنوتسون، مديرة مكتب تنسيقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» بلبنان، إن العائلات المتضررة من عدم الاستقرار بجنوب لبنان، سواء ممن نزحت أو عادت، تواجه تحديات إنسانية متفاقمة في مراكز الإيواء الجماعية.
 واصطفت أمس طوابير سيارات طويلة، منذ ساعات الصباح الأولى في انتظار سماح الجيش اللبناني للسكان بالدخول إلى بلداتهم، بعدما أعلنت إسرائيل انسحاب قواتها أمس الأول، والإبقاء على تواجدها في خمس نقاط استراتيجية.
وانتشرت وحدات من الجيش اللبناني منذ ليل الاثنين الماضي داخل 11 قرية، وأزالت سواتر ترابية من الطرق كان أقامها الجيش الإسرائيلي خلال سيطرته على المنطقة.
 ولم تتحمّل عائلات كثيرة الانتظار، فأكملت طريقها سيراً على الأقدام لتفاجأ بهول الدمار الذي طال المنازل والطرق والحقول الزراعية المجروفة على نطاق واسع.
 وأوضحت كنوتسون، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن النازحين يواجهون أزمات نقص الغذاء وشح المياه النظيفة وضعف الرعاية الصحية، إضافة إلى المعاناة النفسية نتيجة ما تعرضوا له. 
 وأضافت أن من اختاروا العودة إلى منازلهم بجنوب لبنان يواجهون مزيداً من المخاطر، مثل الذخائر غير المنفجرة، وديارهم المتهدمة، بجانب انهيار منظومة الصرف الصحي بتلك المناطق ما يعرض الموجودين للإصابة بالأمراض المعدية. 
 وأشارت مديرة «أوتشا» في لبنان إلى تضرر أكثر من 80 ألف وحدة سكنية بين تهدم كلي وجزئي مما دفع حوالي 100 ألف شخص نزحوا من جنوب لبنان للبقاء في مناطق إيواء لأسباب تتعلق بانهيار منازلهم أو خوفاً من الأوضاع غير المستقرة.
وحسب كنوتسون، فإن هناك جهوداً حثيثة بالتعاون مع شركاء المنظمة الأممية لتعزيز قدرة الصمود للنازحين والمتضررين، لتوزيع الطرود الغذائية وأدوات النظافة الصحية والمياه في الضاحية الجنوبية.
 وطالبت بمزيد من الدعم للنازحين بلبنان في ظل الحاجة الماسة للموارد لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهم، حيث إن مختلف الفئات السكانية في لبنان تضررت وتأثرت بالأزمة، من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين.
وأشارت كنوتسون إلى أن لبنان يواجه أزمة حادة في الأمن الغذائي بعدما تسببت الأعمال العسكرية في نهاية العام الماضي في تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، ونزوح المزارعين عن بساتينهم لأشهر عدة، وهو ما أضعف إنتاج الغذاء.

مقالات مشابهة

  • فيديو من مطار بيروت.. لبنانيات يحتفلن بـفوز رياضيّ!
  • بمجموعات كبيرة.. إسرائيليون حاولوا الدخول إلى لبنان للمرة الثانية خلال أسبوع
  • مطار بيروت يُغلق أبوابه في أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
  • مطار بيروت يُغلق أبوابه أثناء تشييع الأمين العام السابق لحزب الله
  • مديرة «أوتشا» في بيروت لـ«الاتحاد»: العائلات اللبنانية النازحة تواجه مشكلات متفاقمة
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات المرحلة الثانية مع حماس تبدأ بوصول مبعوث أمريكا
  • لبنان.. إغلاق مطار بيروت خلال تشييع حسن نصر الله
  • بيروت: استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من لبنان بمثابة احتلال
  • خوفاً من سقوطها في لبنان... شاهدوا بالفيديو كيف استهدفت إسرائيل طائرة لها
  • خيارات طهران في التعامل مع أزمة الرحلات الجوية مع بيروت