القدس المحتلة - ترجمة صفا

تدرس الحكومة الإسرائيلية في هذه الأيام منح قطاع غزة المزيد من التسهيلات، وخاصة زيادة حصتها من تصاريح العمل، على ضوء التصعيد الأخير، والخشية من عرقلة التطبيع السعودي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الكيان يدير مفاوضات مع قطر لتحويل الأموال للقطاع ويدرس زيادة حصة العمال، "حيث تم عقد جلسة مشاورات أمنية خاصة أمس لمناقشة آخر التطورات الأمنية بما فيها المواجهات على الحدود بين القطاع والكيان قبل أيام".

وبينت أن مقترحات منح التسهيلات للقطاع لم تجابه بمعارضة من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أو وزير المالية بتسليئيل سموتريتش.

وقالت الصحيفة، "إن الاحتلال يدرس القيام بسلسلة من الخطوات منعًا للتصعيد على جبهة القطاع، ومنها زيادة أعداد التصاريح وتسهيلات لإدخال البضائع، إضافةً إلى المفاوضات مع قطر لتحويل المساعدة المالية لموظفي الحكومة في غزة".

ويخشى الأمن الاسرائيلي من أن يؤدي تصعيد جديد على جبهة قطاع غزة في هذه الفترة إلى عرقلة المفاوضات الجارية مع السعودية والرامية لضمها إلى محور التطبيع مع الكيان بوساطة أمريكية، "وأن هنالك مصلحة إسرائيلية في الحفاظ على الهدوء في هذه الفترة".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن ديبلوماسي غربي زار القطاع مؤخرًا قوله" "إن خلف المواجهات على الحدود ضائقة اقتصادية خانقة يعانيها القطاع، وذلك نتيجة عدة أسباب من بينها تقليص الدعم الدولي الموجه للقطاع والأزمة المالية الخانقة التي تعانيها "أونروا".

ووفقاً للتقديرات الأمنية الإسرائيلية فقد بادرت حركة "حماس" للتصعيد المحدود على الحدود، سعيًا للضغط على الكيان للقيام بخطوات لتحسين الوضع الاقتصادي، سواءً زيادة حصة التصاريح للعمال أو زيادة الدفعات المالية القطرية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تسهيلات غزة الحصار

إقرأ أيضاً:

موظفو الجماعات يخوضون إضرابات جديدة جراء أوضاع عمل صعبة وتأخر صرف المستحقات

أعلن التنسيق النقابي في قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض، عن خوضه اعتصاماً وإضرابا وطنياً في قطاع الجماعات الترابية، وذلك احتجاجاً على ما وصفه بـ »هدر زمن الحوار القطاعي » وتأخر الاستجابة لمطالب العاملين في هذا القطاع الحيوي.

وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صادر عن التنسيق النقابي، والذي يضم عدداً من النقابات العمالية العاملة في قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض.

ويرتقب أن يخوض ممثلو النقابات اعتصاماً أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية بالرباط يوم 30 يناير 2025، إلى جانب إضراب وطني لمدة 24 ساعة، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات ولايات الجهات.

وأرجعت النقابات أسباب هذه الخطوة إلى استمرار معاناة العاملين في القطاع من أوضاع عمل صعبة وتأخر صرف المستحقات، في مقابل توقيع اتفاقات قطاعية محفزة في قطاعات أخرى.

إلى ذلك، تطالب النقابات بتحسين الأوضاع المادية والمهنية للعاملين في القطاع، وتلبية مجموعة من المطالب التي سبق وأن تم تقديمها إلى الجهات المسؤولة.

كلمات دلالية جماعات عبد الوافي لفتيت

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف شرط عودة النازحين إلى شمال غزة
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا تحذيريا لأهالي غزة
  • وزارة المالية تنفي الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة 2 مليار دولار
  • موظفو الجماعات يخوضون إضرابات جديدة جراء أوضاع عمل صعبة وتأخر صرف المستحقات
  • عاجل.. المالية تكشف حقيقة الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة ملياري دولار
  • «المالية» تنفي الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة ملياري دولار
  • المالية تنفي الحصول على تسهيلات ائتمانية جديدة بملياري دولار
  • الأردن يقدّم تسهيلات جديدة لعودة اللاجئين السوريين لأراضيهم
  • وزير المالية: سياسات مالية وضريبية محفزة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي
  • تعليمات تقييم الوظائف؛ نسف للعدالة وتحبيط وتشويه للقطاع العام.!