روس يحيون أربعين قائد «فاجنر»: «كان صاحب سلطة حقيقية»
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
شارك العشرات من الأشخاص في مراسم تأبين يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة، وأُقيمت هذه المراسم في موسكو وعدد من المدن الروسية، وذلك في ذكرى مرور 40 يومًا على وفاته، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
ولقي بريجوجين حتفه في حادث سقوط طائرة خاصة شمالي موسكو أثناء توجهها إلى سان بطرسبرج، وتسبب الحادث الذي وقع في 23 أغسطس الماضي، في وفاة جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة، بما في ذلك بريجوجين واثنان من قادة فاجنر البارزين وأربعة من حراسه الشخصيين وطاقم الطائرة المؤلف من ثلاثة أفراد.
وحتى الآن، لا يزال سبب سقوط الطائرة غير واضح، وقد وقع الحادث بعد مرور شهرين على تمرد فاشل تزعمه بريجوجين، وفي 30 أغسطس، أعلن الكرملين أن المحققين يدرسون احتمال أن تكون الطائرة قد أسقطت عمدًا.
ووضعت والدة «بريجوجين» فيوليتا وابنه بافيل باقة الزهور على قبر قائد مجموعة فاجنر السابق في سان بطرسبرج، وفي الوقت نفسه، رفع مؤيدوه أعلام فاجنر السوداء التي تحمل رسمًا لجمجمة، وكانت ترافقها شعارات تعبر عن الشرف والوطنية والشجاعة.
وفي بيان نُشر على تليجرام، أعلنت ذراع التجنيد التابعة لمجموعة فاجنر أن بريجوجين يمكن انتقاده بسبب أحداث معينة، لكنه كان وطنيًا ودافع عن مصالح الوطن الأم في قارات مختلفة.
مقربون من بريجوجين: صاحب سلطة حقيقية وقائدوذكرت ذراع التجنيد أنه كان صاحب شخصية مؤثرة، وكان قريبا من المقاتلين والشعب لذلك استطاع أن يحصل على شعبية داخل روسيا وخارجها، كما عبّر المشاركون في مراسم التأبين عن احترامهم العميق لبريجوجين.
وقال ميخائيل، وهو جندي في القوات المسلحة الروسية، لوكالة «رويترز»: «كان يفجيني بريجوجين صاحب سلطة حقيقية وقائدا».
وفي سياق متصل، صرحت مارتا، المقيمة في موسكو والتي رفضت الكشف عن لقبها، بأن الناس كانوا يعتقدون بصدق في قائد مجموعة فاجنر، لكن وفاته قطعت رأس فاجنر وأضافت أنه: «مع موته، تلاشى الأمل في العدالة الذي كان يؤمن به الناس».
وفي لقطات الجمعة الماضية، عرض لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأحد كبار القادة السابقين في مجموعة «فاجنر»، لمناقشة أفضل الطرق لإشراك وحدات المتطوعين في الصراع في أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يفجيني بريجوجين بريجوجين موسكو قائد مجموعة فاجنر روسيا
إقرأ أيضاً:
آلاف السوريين يحيون ذكرى مجزرة الساعة في حمص.. تضامنوا مع غزة (شاهد)
تظاهر آلاف السوريين في مدينة حمص وسط سوريا لإحياء ذكرى اعتصام ساحة الساعة الذي شهد مجزرة مروعة ارتكبها النظام المخلوع بحق المتظاهرين قبل 14 عاما، معربين في الوقت ذاته عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واحتشد الآلاف، مساء الجمعة، في منطقة ساحة الساحة التي أطلق عليها السوريون اسم "ساحة الحرية" بعد سقوط النظام، للمشاركة في إحياء ذكرى المجزرة المروعة.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ورفع المشاركون الأعلام السورية والفلسطينية، كما أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الاحتلال منذ تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023.
وشهد الاحتشاد دعاء مؤثرا ردده المشاركون دعما لأهل قطاع غزة، حسب لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، تشهد سوريا بين الحين والآخر وقفات ومظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنددة بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وتعد مدينة حمص واحدة من أكثر المحافظات السورية تعرضا للدمار والتنكيل على يد النظام المخلوع.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح في ساحة الساعة وسط حمص في 18 نيسان /أبريل عام 2011 بعد تدخل قوات النظام المخلوع بالرصاص لفض اعتصام المطالبين برحيل بشار الأسد.
وكان أهالي حمص التي تعرف باسم "عاصمة الثورة" يشيعون حينها مجموعة من القتلى الذين سقطوا برصاص النظام في ساحة الساحة، قبل أن يؤدي عنف النظام تجاه المعتصمين إلى سقوط مزيد من القتلى والمصابين.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.