معرضان أثريان بمتحف جاير أندرسون
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
ينظم متحف جاير أندرسون، معرضين أثريين مؤقتين لمدة شهر، لعرض مجموعة من مقتنياته الأثرية النادرة التي ترجع إلى عصور تاريخية مختلفة.
وأوضحت مرفت عزت مدير عام متحف جاير إندرسون، أن المعرض الأول يأتي تحت عنوان " الملاحة البحرية في بيت الكريتلية"، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للملاحة البحرية، ويقام بقاعة روائع المريتلية ويضم 11 قطعة أثرية نادرة من بينهم نموذج قارب خشبي من عصر الدولة الوسطى، ومجموعة من الأدوات الفلكية المرتبطة بالملاحة عبارة عن بوصل، وإسطرلاب، وربع مجيب، ونصف مجيب.
أما المعرض الثاني، فأشارت إلى أنه يقام بالقاعة الزرقاء بالمتحف، تحت عنوان" إبداعات فرعونية في بيت الكريتلية"، وذلك ضمن احتفال المتحف بذكرى فك رموز حجر رشيد.
ويضم المعرض 12 قطعة أثرية عبارة عن مجموعة نادرة من القطع الأثرية التي ترجع إلى عصور مصرية قديمة مختلفة، منها مجموعة من اللوحات الحجرية والخشبية التي تحتوي على نقوش ملونة ونصوص كتابية، وأواني كانوبية وصناديق خشبية.
IMG-20231002-WA0015 IMG-20231002-WA0014 IMG-20231002-WA0017 IMG-20231002-WA0016المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف جاير أندرسون اندرسون الأثري القطع الآثرية الملاحة البحرية IMG 20231002
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تتحول إلى كابوس.. رجل يكتشف إصابته بعدوى نادرة «آكلة للحوم»
«دور برد سيء».. هكذا بدأت قصى بريطاني بإصابته بأعراض نزلة برد عادية، لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بكابوس، إذ اكتشف أنّ جسده يتعرّض لنهش بكتيريا قاتلة تُعرف باسم «آكلة اللحوم»، فكيف تحوّلت الحمى وسعال بسيط إلى صراعٍ مرعبٍ مع عدوى نادرة تهدد حياته؟ إليك تفاصيل صادمة تروي رحلة إنقاذ الرجل من براثن مرض غامض وخطير.
حشرة آكلة للحومآلام لا تحتمل في مناطق متفرقة من الجسد، وكأن سمكة قرش تنهش في الجلد، حسبما وصف المريض سيمون إنجليش، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل البريطانية»، مشيرًا إلى أنّه تبين أن هناك عدوى آكلة للحوم تمضغ في جسده، وهو ما دفع الأطباء لإدخاله إلى العناية المركزة.
لم تتحسن حالة «سيمون» وبدأت العدوى في أكل جسده بالفعل، ما جعله يخضع إلى 4 عمليات جراحية في الساق والبطن، من أجل تثبيت فغرة للسماح لجرحه بالشفاء، موضحًا أن الأمر بدأ معه بهذه الأعراض:
أعراض نزلات البرد- الحمى.
- السعال.
- الإرهاق بشكل عام.
- آلام العضلات.
في نهاية الأمر، تبين أن صاحب الـ55 عامًا، مصاب بالتهاب اللفافة الناخر المعروف باسم «مرض أكل اللحوم»، وهو عدوى نادرة تهدد الحياة وتبدأ في الجرح، ومن ثم يتطور بسرعة كبيرة بعد أن يتم تحفيزه بواسطة أنواع مختلفة من البكتيريا، بما في ذلك المجموعة «أ» من العقديات والمكورات العنقودية، وفي بعض الأحيان، قد تصبح البكتيريا مهددة للحياة إذا دخلت أجزاء من الجسم مثل الدم أو العضلات أو الرئتين.
أعراض مرض أكل اللحوم بجانب نزلات البردتشمل أعراض مرض أكل اللحوم مصاحبة لأعراض نزلات البرد، ظهور كتل أو نتوءات حمراء صغيرة على الجلد، وكدمات تنتشر بسرعة، والتعرق، والقشعريرة، والحمى، والغثيان، ويعتبر فشل الأعضاء من المضاعفات الشائعة، ويجب علاج المصابين على الفور لمنع الوفاة، وعادة ما يتم إعطاؤهم المضادات الحيوية القوية وإجراء الجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
«لقد أجريت لي 4 عمليات جراحية، وقاموا بتغطية الجرح، وأعادوني إلى العناية المركزة وبعد أيام خضعت لعملية ترقيع جلدي» حسب «سيمون»، مشيرًا إلى أنه ما زال يتلقى العلاج، وفي انتظار عملية أخرى لإخراج القولون للسماح للجرح بالشفاء بشكل صحيح، بعدما كانت العدوى شديدة للغاية.