الجمعة.. عقد الدورة 17 للاجتماعات التشاورية لمجلسي الأمن الدولي والسلم والأمن الإفريقي
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
يتوجه أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، /الخميس/ المقبل؛ لعقد الاجتماعات التشاورية السنوية المشتركة بين مجلسي الأمن الدولي والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي، وهي الاجتماعات التي تقعد على المستوى الرسمي هذا العام في دورتها السابعة عشرة، بمقر الاتحاد الإفريقي، وتحدد يوم الجمعة القادم موعدا لها.
وقالت مصادر في مجلس الأمن، إن الاجتماعات التشاورية التي ستنعقد يوم الجمعة ستسبقها فعالية غير رسمية يوم الخميس القادم تتمثل في عقد المنتدى المشترك الثامن لأعضاء مجلسي السلم والأمن الإفريقي والأمن الدولي، ويعد هذا المنتدى الذي لا يحمل الطابع الرسمي في فعالياته فرصة لتبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون بين المجلسين، وتمهيدا لأجواء اجتماع يوم الجمعة الذي سيليه.
يأتي ذلك في وقت تسلمت فيه البرازيل الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي عن شهر أكتوبر الجاري، وهو ما تم في إجراء مراسمي لنقل الرئاسة من ألبانيا إليها، أمس /الأح/د بتوقيت الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يستعرض المجلس، اليوم /الاثنين/، في جلسة مسائية أجندة العمل والمقترحات البرازيلية لنشاط المجلس خلال الشهر الجاري، وستستبق الاجتماعات التشاورية لمجلسي الأمن الدولي والسلم والأمن الإفريقي مداولات مكثفة في مجلس الأمن الدولي خلال اليومين القادمين، حول مسودة قرار لنشر قوات متعددة الجنسية في هاييتي، وذلك على ضوء إعلان كينيا، في يوليو الماضي، استعدادها لقيادة تلك القوات التي تشير وثائق مجلس الأمن إلى أنها لن تكون "قوات أممية" بالمعنى التقليدي، رغم اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولية السماح بنشرها في هاييتي ومتابعة عملها.
كذلك سينظر مجلس الأمن الدولي قبيل انعقاد الاجتماعات التشاورية المشتركة في العاصمة الإثيوبية موضوعًا آخر من المرجح أن يكون له انعكاس في اجتماعات أديس أبابا، وهو إصدار مسودة بيان رئاسي حول الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بناء على مقترح فرنسي صدر في اعقاب اجتماع عقده المجلس، في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، حول الأوضاع في الكونغو الديمقراطية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السلم الأفريقي مجلس الأمن الاجتماعات التشاوریة مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
دمشق-سانا
أنهت منظمة “أكساد” فعاليات الدورة التدريبية التي أقامتها في مقرها بدمشق، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في سوريا، حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”.
وتهدف الدورة التي نظمتها “أكساد”، وشارك فيها سبعة وعشرون مهندساً زراعياً من مختلف المحافظات، إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات البيئية والزراعية في المنطقة العربية.
وأشار المدير العام للمنظمة الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية النتائج التي تحققت خلال الدورة، وخاصة في ظل التحديات البيئية التي تواجه المنطقة، كالتصحر وتدهور الأراضي والتغيرات المناخية، ولا سيما أن التقنيات المطروحة، ستسهم في تحسين التخطيط الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية بدقة، ما يدعم التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن هذه الدورة تُشكل انطلاقة لسلسلة برامج تدريبية تهدف إلى تمكين المتخصصين، وتطبيق التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية لتعزيز الأمن الغذائي العربي.
وتناولت الدورة التي اختتمت أعمالها أمس، وأشرف عليها خبراء من منظمة “أكساد” معلومات عن مكونات نظم المعلومات الجغرافية، وتصحيح الخرائط، والتمثيل الرقمي للبيانات، إلى جانب تحليل المُعطيات الفضائية لرصد التغيرات البيئية والتنبؤ بالمخاطر الزراعية، كما وفرت للمشاركين الأسس النظرية والعملية لفهم مبادئ الاستشعار عن بعد، وكيفية تحليل الصور الفضائية، والتعرف على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في المجالات الزراعية، مثل مراقبة المحاصيل، وتحليل استخدامات الأراضي، وتقدير المساحات المزروعة، وتطبيقات عملية لمعالجة البيانات الرقمية، ما يؤهل المتدربين لاستخدام هذه التقنيات في مشاريعهم الميدانية.
وتعد هذه الدورة التدريبية مدخلاً أساسياً ضمن سلسلة دورات تخصصية، تهدف إلى تنمية ورفع القدرات المعرفية والمعلوماتية في مجال تطبيقات علوم الفضاء، واستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة لدعم القرار، وتخطيط وإدارة الموارد الزراعية بشكل أكثر فاعلية، وخصوصاً الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
تابعوا أخبار سانا على