الرئيس العراقي: لا نقبل بقاء القواعد العسكرية التركية في العراق
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
قال عبد اللطيف جمال رشيد الرئيس العراقي، اليوم الإثنين، إن بلاده لا تقبل ببقاء القواعد العسكرية التركية على أراضيها، مؤكدًا أن الطائرات الحربية والمسيرات التركية تخترق أجواء العراق يوميًا، حيث إن الخروقات التركية تتسبب في مقتل مدنيين.
وأشار الرئيس العراقي في لقاء حديثه مع العربية، إلى أنه يسعى إلى التوصل لاتفاق أمني مع تركيا كما حدث مع إيران، مؤكدًا: على تركيا ضرورة مراعاة سيادة العراق ونرفض انتهاكاتها اليومية لأراضينا.
وفي سياق منفصل، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، الإثنين، أن خط الأنابيب العراقي التركي المصدر للنفط الخام الكردي عبر ميناء جيهان التركي جاهز للعمل ومن المتوقع أن تستأنف صادرات النفط هذا الأسبوع، بعد قرابة سبعة أشهر من صدور حكم قضائي جعلها غير صالحة للاستخدام.
وقالت وكالة الأناضول التركية المملوكة للدولة إن البرسلان بيرقدار صرح بأن خط أنابيب النفط العراقي التركي جاهز للعمل اعتبارًا من اليوم وسيعمل خلال هذا الأسبوع.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي العراقي يضع المصالح اولوية بعلاقة البلد مع سوريا
بغداد اليوم - بغداد
وضع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، مصالح العراق كأولوية بعلاقة البلد مع سوريا.
وقال الاعرجي في تصريح تابعته "بغداد اليوم": "نحتاج إلى تعاون كبير من سوريا في مكافحة الإرهاب"، مبينا، انه "لا خطر يهدد الأراضي العراقية من الجانب السوري".
واكد، اننا "ننطلق من مصالحنا في علاقتنا مع سوريا"، منوها على، ان "العراق قادر على منع أي جهة من استخدام أراضيه للاعتداء على دول الجوار".
واوضح، ان "أمريكا لم تبلغنا بسحب قواتها من شمال شرق سوريا".
وتابع الاعرجي، بأن "وجهات النظر التي ترى أن العراق تابع لإيران خاطئة"، مشيرا الى، ان "هناك تجاوب كبير من كل الأطراف لحصر السلاح بيد الدولة".
وكان قد كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفائز، يوم امس الأربعاء (5 شباط 2025)، ان العراق سيستدعي احمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد.
وقال الفائز لـ"بغداد اليوم"، إن "رئاستي الجمهورية والوزراء لم تدعو الشرع الى الان لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد، لكنها ستدعوه لانه الان يحظى بتأييد دولي، وبالتالي العراق سيكون ملزما ضمن المجتمع الدولي للتعامل معه كرئيس للجمهورية العربية السورية".
وبيّن أن "الحكومة سبق وان أرسلت رئيس جهاز المخابرات العراقي للقاء الشرع ما يعني ان هناك تعاملا رسميا عراقيا معه وعليه سيكون حاضرا في القمة العربية".
يذكر أن العراق الى الآن لم يتعامل مع سوريا بلونها الجديد برئاسة الشرع إلا عن طريق الملف الأمني، أما دبلوماسيا ورسميا فلم يحصل أي شيء لغاية الآن.