كوسوفو تحذر صربيا من تكرار السيناريو الروسي بالقرم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حذرت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني من رغبة صربيا في تكرار سيناريو مشابه لضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقالت عثماني في حديث لصحيفة "لا ريبوبليكا"، أمس الأحد، إن بلادها تملك أدلة قاطعة على أن صربيا نفذت هجوم 24 سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضافت أن "صربيا الآن تستعد لهجوم جديد بتعزيز قواتها ومدفعيتها على حدود كوسوفو، هذا وضع مختلف عما رأيناه منذ 25 عاما" لا تزال صربيا تحكمها عقلية الرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش وهم يحاولون محو كل شيء -السلام والاستقرار والحرية- الذي حققه شعبنا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأشارت عثماني إلى أن بلغراد تريد استخدام نموذج بوتين لضم شبه جزيرة القرم، مؤكدة أن بلادها لن تسمح بحدوث ذلك، وتابعت أنه يجب أن تعلم صربيا أنها ستواجه شعبا مصمما على الدفاع عن حريته بأي ثمن.
وفي 24 سبتمبر/أيلول الماضي، قتل شرطي وأصيب آخر جراء إطلاق مسلحين صرب النار عليهما بعدما أغلقوا طريقا في منطقة بنياسكا ذات الغالبية الصربية شمالي كوسوفو.
وتعليقا على الحادثة، اتهم رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، صربيا بدعم المسلحين، وطالب بلغراد بـ"التوقف عن رعاية الهجمات الإرهابية في الشمال".
وفي 2008، أعلنت كوسوفو بشكل أحادي استقلالها عن صربيا لتعترف بها معظم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وتركيا، إلا أن صربيا لا تزال تعتبرها جزءا من أراضيها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن عن أول إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور H5N1
أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) تسجيل أول حالة خطيرة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في البلاد، وانتقل المريض، إلى المستشفى في ولاية لويزيانا، في حالة حرجة بعد تعرضه للفيروس نتيجة اتصال مباشر مع طيور مصابة أو أسطح ملوثة.
وأكدت تقارير (WHO) أن الفيروس أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور في أكثر من 60 دولة، مع تسجيل إصابات بشرية محدودة، معظمها بسبب الاتصال المباشر مع الطيور المصابة.
رغم ندرة انتقال الفيروس إلى البشر، فإن الإصابات البشرية غالبًا ما تكون خطيرة، مع معدلات وفيات تصل إلى 60%، وفقًا لدراسة حديثة نشرتها مجلة "ذا لانسيت" الطبية. هذا أثار مخاوف من احتمالية تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.
وأصدرت (CDC) تحذيرات للعاملين في قطاع الدواجن والمزارعين لاتخاذ احتياطات صارمة، منها ارتداء معدات الحماية الشخصية وتجنب التعامل المباشر مع الطيور النافقة. كما أكدت أن خطر انتقال الفيروس إلى عامة السكان لا يزال منخفضًا، لكنها شددت على أهمية مراقبة الوضع عن كثب.
وتم اكتشاف فيروس (H5N1) لأول مرة في هونغ كونغ عام 1997، ومنذ ذلك الحين ارتبط بتفشيات متكررة بين الطيور. ورغم جهود مكافحة انتشاره عبر إعدام الطيور المصابة وفرض قيود على تجارة الدواجن، فإن السلالة ما زالت تشكل خطرًا مستمرًا.