الجزيرة:
2025-03-10@16:04:32 GMT

برافدا: هل روسيا وأوكرانيا مستعدتان للتفاوض؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

برافدا: هل روسيا وأوكرانيا مستعدتان للتفاوض؟

نشرت صحيفة "برافدا" الروسية تقريرًا للكاتب بيتر إرميلين علق فيه على إعلان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف أن روسيا وأوكرانيا أبدتا رغبة في الجلوس للتفاوض، لكن الكاتب شكك بإمكانية حدوث ذلك في الوقت الراهن

وقال الكاتب إن توكاييف أدلى بهذه التصريحات وغيرها حول النزاع الأوكراني خلال لقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتز، شددا فيه على أن "الوضع خطير للغاية" وذكرا فيه أن كييف وموسكو كلتيهما أعلنتا استعدادهما للتفاوض، لكن لا يزال غير واضح على أي منصة وعلى أي مستوى سيحدث ذلك.

ولفت إلى أن توكاييف أكد أيضًا أن الوقت قد حان الآن للدبلوماسية الحكيمة، ولهذا السبب يجب إجراء مفاوضات سلمية تناسب كلا الطرفين. وأنه سيبذل كل الجهد لجعل هذا ممكنًا. وفي وقت لاحق، أصدر مكتب الرئيس الكازاخستاني بيانًا يدعو فيه روسيا وأوكرانيا إلى مفاوضات حقيقية.

وتعليقا على هذه الدعوة، قال الكاتب إن النائبة الأولى لرئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية في الدوما الروسي سفيتلانا زهوروفا، أنحت باللوم في رفض المفاوضات على الجانب الأوكراني الذي قالت إنه مصرّ على عدم مناقشة النقاط التي تريد روسيا طرحها على طاولة المفاوضات.

وأشارت زهوروفا أيضًا إلى عاملين قالت إنهما قد يؤثران على استعداد كييف لبدء المفاوضات وهما: وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا ورفض الدول الأوروبية قبول كييف في الاتحاد الأوروبي.

ولفت الكاتب إلى أن روسيا ترفض الخطة التي يروج لها الغرب لبدء المفاوضات، والتي تنطلق من خطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي أعلن عنها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.


وأوضح أن خطة زيلينسكي تقوم أساسا على شرطين: سحب القوات الروسية من جميع أراضي أوكرانيا وإعادة البلاد إلى حدود عام 1991، وإعادة السيطرة الأوكرانية على كافة حدود البلاد، وعلى المنطقة الاقتصادية الخاصة في البحر الأسود وبحر آزوف، وكذلك مضيق كيرتش.

وتعليقا على ذلك، قال الكاتب إن شرط العودة إلى حدود عام 1991 لا يقبله الجانب الروسي، إذ كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أكدت في وقت سابق أن روسيا قد رفضت المقترحات المماثلة من كييف.

واختتم الكاتب التقرير بالشروط الروسية التي أعلنتها زاخاروفا لبدء مفاوضات سلمية مع كييف والتي تشمل وقف كييف للأعمال القتالية، ووقف الغرب إمدادها بالأسلحة وتأكيد الوضع المحايد لأوكرانيا والاعتراف بـ"الواقع الإقليمي الجديد" الذي ضمت بموجبه روسيا 4 مناطق أوكرانية، ناهيك عن ضمان حقوق الناطقين بالروسية في أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا

كييف (وكالات)

أخبار ذات صلة ترامب يُقيل مسؤولين بوزارة العدل روسيا تعلن تحقيق إنجاز مهم في منطقة كورسك

أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها «ملتزمة تماماً» بإجراء حوار بناء مع الولايات المتحدة الأميركية، وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التزام بلاده بالدخول في حوار بناء مع مسؤولين أميركيين، خلال اجتماع بالسعودية الأسبوع الجاري يبحث سبل إنهاء الحرب مع روسيا.
 وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد علّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وأوقف تبادل المعلومات معها، متهِماً إياها بعدم الجدية في التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا التي أعلنت عن عملية عسكرية ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام، وضمت نحو 20 بالمئة من أراضيها.
 وقال زيلينسكي، في منشور على حسابه في موقع «إكس»: «أوكرانيا تسعى إلى السلام منذ اللحظة الأولى لهذه الحرب. توجد مقترحات واقعية على الطاولة. والمهم هو التحرك بسرعة وفعالية». وأضاف أنه سيزور السعودية هذا الأسبوع. وبعد لقاءاته الرسمية هناك، غداً الاثنين، سيبقى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون أوكرانيون لحضور اجتماع يوم الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين. وأوضح زيلينسكي قائلاً: «من جانبنا، نحن ملتزمون تماماً بالحوار البنّاء، ونأمل في مناقشة القرارات والخطوات اللازمة والموافقة عليها».
وسيضم الوفد الأوكراني وزير الخارجية أندريه سيبيا، ومدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الدفاع رستم أوميروف.
 وقال ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ترامب، إنه يجري مناقشات مع أوكرانيا حول اتفاق إطاري لإنهاء الحرب، مضيفاً أنه من المزمع عقد اجتماع مع الأوكرانيين في السعودية الأسبوع الجاري. واستضافت الرياض في فبراير اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين وروس لمناقشة سبل وقف أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم يجرِ إشراك أوكرانيا في الاجتماع، مما أثار القلق في كييف وبين حلفائها الأوروبيين.
والتقى زيلينسكي بترامب في البيت الأبيض في 28 فبراير المنصرم، لكن اللقاء شهد مشادة كلامية بين الرئيسين أمام وسائل الإعلام العالمية بشأن خطوات السلام.
وميدانياً، أفادت مصادر أمس بأن القوات الروسية شنت هجوماً واسع النطاق لاستعادة السيطرة على أراضٍ في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
وتوغلت القوات الأوكرانية في كورسك خلال الصيف الماضي، واستولت على مساحة من المنطقة في تقدم مباغت، وذلك بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب.
وقال الميجر جنرال أبتي علاء الدينوف، وهو قائد وحدة ضمن القوات الروسية في كورسك، على «تيليجرام»: «تشن جميع الوحدات هجوماً واسعَ النطاق في جميع اتجاهات قطاع الجبهة في كورسك.. العدو يتخلى عن مواقعه».
ولم يتسنَّ لوسائل الإعلام المستقلة التأكد على نحو تام من صحة التقرير الذي ورد من ساحة المعركة. ولم يرد الجيش الأوكراني بعد على طلب للتعليق. وأظهرت خرائط مفتوحة المصدر الأسبوع الماضي تدهور وضع القوات الأوكرانية على نحو حاد في مواقع تحت سيطرتها في كورسك، حيث أصبحت محاصرة تقريباً من قبل القوات الروسية.
 وجاء ذلك بعد تعليق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، في ظل ضغوط يمارسها الرئيس ترامب على كييف للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو.
وكتب تو ميجرز، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، على «تيليجرام»، أمس، أن القوات الروسية بدأت هجوماً على سودجا، وهي بلدة كبيرة تبعد حوالي 9.5 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، وأن الوضع بالنسبة للقوات الأوكرانية في كورسك «يقترب من الحرج». وقال علاء الدينوف، إن الألوية الروسية المحمولة جواً وأفواج البنادق الآلية وقوات خاصة أخرى، تشارك كلها في «معارك ضارية.. ورجالنا يتقدمون إلى الأمام بشكل جيد جداً».

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • أخبار العالم| تصاعد التوتر في سوريا.. واجتماعات مرتقبة بالسعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • ترامب: اجتماعات كبيرة قادمة في السعودية مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام
  • روبيو يتوجه إلى السعودية لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. ترامب متفائل
  • اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • جهود واشنطن لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • كييف: مقتل 11 وإصابة 37 في هجوم روسي على أوكرانيا
  • الكرملين: "اتفاقيات إسطنبول" يمكن أن تصبح أساسا لمعاهدة سلام بين روسيا وأوكرانيا